أسطورة أوسكار الغامض
"أوه حقا صغيرتي؟ "
أجابته و هي ترتعش من الخوف "أ-أجـ-أجل حقا"
همس بفحيح عند أذنها "سنرى، لن أرحمكِ أبدا، لقد فتحتِ أبواب الموت على نفسك، أرني ما الذي ستفعلينه حينها"
ثم دفعها بقوة حتى ارتطمت بالجدار خلفها و تأوّهت بألم و قد...
فتحتُ عيناي قليلا و أغلقتُها ثم فتحتها من جديد.. رأيتُ سقفا من الخشب فوقي، حركتُ رأسي في الأرجاء و رأيتُ أنني في غرفة مكتب و مُستلقية على أريكة من الجلد..
حاولتُ أن أتحرك لكنني تأوهتُ بألم و وضعتُ يدي على معدتي التي كانت تؤلمني بشدة.. حاولتُ تذكر ما حدث.. كنا في المطعم.. ثم صرخ علي Aryanoss و خرجتُ أتمشى و...
يا إلهي لا!!!
لقد هجم علي أحدهم و طعنني ثم خدرني و لم أشعر بشيء بعدها...
أين أنا؟؟!! هل تمّ اختطافي؟!!
"لقد استيقظتِ! حمدا لله على سلامتك! " رأيتُ رجلا يدخل للمكتب من باب في الزاوية.. أو أظنه خرج من الحمام..
"شكرا لك، من حضرتك؟ و أين أنا؟ و كيف وصلتُ إلى هنا؟"
"لا داعي لشكري يا صغيرة، و أنتِ في مدينة القمر الأبيض و تحديدا داخل محل "Hamilton" للأدوية.. و بالنسبة لكيف وصلتِ إلى هنا، فقد جلبكِ أخاكِ و كنتِ تنزفين بشدة و طلب مني الاهتمام بكِ و حدثني بالمختصر ما حدث معكم، و بما أنكِ جديدة في التحول و لم تعتادي على هجائنكِ بعد، فإن عملية الشفاء بطيئة و لم تسعفكِ بإغلاق الجرح.. لقد أوقفنا النزيف و أعطيناكِ إكسيرًا للشفاء و ها أنتِ أفضل حالا من قبل، لكن جرحكِ لم يلتئم بالكامل، لذلك لا تتحركي كثيرا كي لا ينفتح أكثر" أنهى حديثه و هو يناولني كأسا من الماء تبعه كأس آخر فيه مادة لا أعرفها..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"اشربيه، سيساعدك على التحسن و استعادة قوتك و نشاطك"
"شكرا لك" شكرته بهدوء ثم شربت الكأس دفعة واحدة و وضعته على المنضدة بجانبي..
أخي و صديقه و Ayv في خطر.. هم ثلاثة و أظن الذين هجموا عددهم كبير حسب ما أخبرني هذا الطبيب.. صحيح أخي و صديقه أقوياء لكنهما لن يستطيعا التغلب على مثل هذا العدد.. علي مساعدتهم..
لقد تعلمت بعض الفنون القتالية و كيفية الدفاع عن النفس و أستطيع مساعدتهم.. وقفتُ مكاني و اتجهتُ نحو الباب أريد الخروج، لكن استوقفني الطبيب قائلا "إلى أين يا صغيرة؟ لدي أوامر بعدم السماح لكِ بالخروج لحين عودة أخاكِ.. آسف لكن هذه أوامره.. "
