"مرحبا أمي! "
"مرحبا عمتي! "قالتا Raven و Ayv في آنٍ واحد.
"أوه صغيرتاي! كيف حالكما؟ كيف كان يومكما؟ "
"نحن بخير أمي، وكان يومنا جيد جدا! " قالت جملتها الأخيرة بينما تبادلت النظرات مع Ayv ثم انفجرتا بالضحك فجأة!
"ماذا هناك؟! لما تضحكان بهذه القوة؟؟ "
"لا شيء عمتي فقط حدث شيء مضحك في الجامعة."
"أوه.. حسنا ما رأيكما أن تتناولا الغداء هنا؟ لقد حضّرت لكما طبقكما المفضّل! "
صاحت الفتاتان في نفس الوقت بحماس شديد "Strogonov !!! "
قهقهت والدة Raven قائلة "أجل! هيا إلى غرفة الطعام لكن إغسلا أيديكما أولا."
هتفت الفتاتان "حاضر! "أسرعتا نحو الحمام بجوار غرفة الجلوس و تسابقتا من تنهي أولا ثم هرولتا نحو غرفة الطعام.
هتفت Raven و هي تلهث "وصلت أولا! "
صاحت Ayv معترضة "لا أنا وصلت أولا! ""هيييه يا فتيات هل ستتشاجران كالأطفال الآن؟! هيا اجلسا " قالت والدة Raven بشيء من العتاب ثم ضحكت بخفة و هي تهز رأسها منهما.
"نحن آسفتان"
جلسن حول المائدة وقبل أن يبدأن بالأكل، جاء صوت رجولي من عند الباب "مرحبا أميرتاي! مهلًا لحظة، هل كنتما ستبدآن للتّو بالأكل من دوني؟! "
"أبييي"
"عمييي"صرخت الفتاتان بحماس و نهضتا من الكرسي متجهتان نحو Rhysand والد Raven و ارتميتا في أحضانه.
"آسفة أبي لم أكن أعلم أنك هنا، ظننتك في العمل! "
"لا بأس صغيرتي، هيا إلى المائدة"صوت شهقة ملأ المطبخ و توجهت الأنظار نحو مصدر الصوت و الذي لم يكن سوى Vanya والدة Raven التي قالت بدرامية "أميرتاي؟! وأنا لستُ أميرة؟!!" ثم وضعت يدها على رأسها تدعي الانهيار و قالت "أوه يا إلهي"
ضحكوا عليها بينما تقدم Rhysand نحو زوجته و حاوط خصرها و احتضنها ثم قبل وجنتها و همس عند أذنها "بل أنتِ مَلِكَتي و مَلِكة قلبي" ثم ابتعد عنها و غمزها و اتجه نحو طاولة الطعام و تركها متجمدة بأرضها و قد اشتعلت وجنتيها من الخجل بينما قهقت الفتاتان على شكلها.قبّل Rhysand رأس كلّ من Raven و Ayv ثم التفّوا حول المائدة و بدأوا يتناولون طعامهم بشهية بينما يتجاذبون أطراف الحديث.
"أبي سأذهب اليوم للمبيت عند Ayv حتى ندرس للامتحانات إن لم تمانع"
"بالطبع صغيرتي لا أمانع، فقط انتبهي لنفسك"
"بالتأكيد! "
أنهتا غدائهما ثم صعدتا نحو غرفة Raven لتأخذ حقيبتها و عادا للأسفل حيث والدا Raven بانتظارهما عند الباب كي يودعاهما.
أنت تقرأ
𝑻𝒉𝒆 𝑳𝒆𝒈𝒆𝒏𝒅 𝑶𝒇 𝑻𝒉𝒆 𝑴𝒚𝒔𝒕𝒆𝒓𝒊𝒐𝒖𝒔 𝑶𝒔𝒄𝒂𝒓
Fantasyأسطورة أوسكار الغامض "أوه حقا صغيرتي؟ " أجابته و هي ترتعش من الخوف "أ-أجـ-أجل حقا" همس بفحيح عند أذنها "سنرى، لن أرحمكِ أبدا، لقد فتحتِ أبواب الموت على نفسك، أرني ما الذي ستفعلينه حينها" ثم دفعها بقوة حتى ارتطمت بالجدار خلفها و تأوّهت بألم و قد...