زُرقَة البَحرِ فِي عَيْنَيك لَن تُفَارِقُني أَبَدَ الدَهرِ
.
.
."يا الهي لقد فاجأتني"
قال دون النظر لها
"كنت علي وشك طرق الباب، اردت سؤالك ان كنتِ جائعة؟ و انتِ لم كنت ستخرجين؟ ماذا اردتي؟"
نظرت له بضيق لانه لا ينظر لها و يحدثها دون ان يرفع نظره من علي الباب.. قالت..
"لم كنت سأخرج؟ و هل انا محتجزه؟ انا لست كذلك و هذا بيتي لي كل الحق في التجول به كما ارغب"
اراد الضحك علي طريقه حديثها الطفوليه للغايه، و لكنه تماسك نفسه و سيطر علي تعابيره
"حسنا كما تشائين هذا بيتك و لك كامل الحق في الذهاب لاي مكان فيه"
"و الان ابتعد رجاءا انت تعيق طريقي"
اتبعد عن الباب لتخرج هي
بينما ابتسم هو و رفع نظره اخيرا
و نظر تجاهها يمنع نفسه من الضحك
علي طريقه سيرها الطفوليهخرجت من المرحاض وجدته يجلس
علي الاريكه و سألها"لم تجيبي؟ ستأكلين ام لا؟ انا سأطلب طعام لاني بالفعل جائع و لم اتناول شئ منذ الصباح، جائعه ام لا؟ "
نظرت له بتردد و قالت
"لست جائعه شكرا لك، اطلب لك فقط، لا آكل شيئا في الليل"
ما ان انتهت حتي عادت
غرفتها و اغلقت باباها مجدداو بدأت تلوم نفسها علي ما قالت
ليست جائعه؟ بل ستموت جوعا
هي لم تتناول شئ منذ الصباح ايضالا تأكل في الليل؟ تلك الكاذبه الساذجه
هي تأكل في اي وقت و ان كانت الثالثه
فجرا"حمقاء يا خود حمقاء، ماذا كان سيحدث لو فقط قلتي نعم اطلب لي طعام معك، هل سيقول لا؟"
أنت تقرأ
أسيرة القلب
Romanceو هل يُنسي من دق له القلب اول مره؟ و ماذا عن من أرغموا عالفراق؟.. هل تكفي السنوات لتشفي فؤادهم؟ و ماذا عن من أحبت قلبا متعلقًا بغيرها؟ ماذا عن زواجٍ ظُلمَ فيه الطرفين؟ ماذا عن قلبِ مظلوم؟ و آخر مفطور؟ و آخر تدمر؟