أَسِيرَةُ القَلبِ¹¹

8 0 0
                                    

زُرقَة البَحرِ فِي عَيْنَيك لَن تُفَارِقُني أَبَدَ الدَهرِ

.
.
.

وسعت عينيها تحاول استيعاب ما حدث لاول مره منذ زواجهم يقترب منها لهذا الحد و يعانقها

ابعدها عنه مجددا ثم ابتسم لها و قال

"لم ارد ان اترك شيئا بخاطرك"

قال و كاد يذهب و لكنه ادرك شيئا و قال

"سأتاخر اليوم بالعمل لا تنتظريني علي الغداء"

ثم ذهب

.
.
.

"عانقك؟ ماذا تعنين بعانقك هذا؟ كيف حدث هذا يا غرام؟"

"سيلار انا لا اعلم حقا، لم اره بالاساس، كنت اجلس في المدرج بمفرده و اضع يدي علي وجهي و ابكي، لاني لم ابلي حسنا في الاختبار الشفوي، و فجأه وجدت يدا تحاوطني و عندما ابتعدت وجدته هو"

"و ماذا حدث؟" 

نظرت ارضا و قالت بندم

"صفعته بقوه يا سيلار، و صرخت به و اخرجت به كل غضبي و حزني و اخبرته اني اكرهه و انه يفسد حياتي و قلت كثير من الكلام السئ المؤذي له، و انا نادمه، هو لا يستحق مني هذا"

"الهي يا غرام، و ماذا فعل؟ "

دمعت عيني غرام و قالت

"رده هو ما جعلني نادمه اكثر علي ما فعلت، هو لم يغضب مني رغم شخصيته العصبيه، بل حاول تهدأتي و استمر في قول لا بأس كل شئ سيمضي اعتذر لك و كلام من هذا القبيل"

تنهدت و اكملت

"و رغم اني صرخت به ان يذهب و يتركني
الا انه لم يتركني حتي هدأت و اصطحبني لكافتيريا الجامعه و جلب لي عصير البرتقالِ يا سيلار، عصير البرتقال"

ازداد بكائها في نهايه جملتها
فضحكت سيلار

"عصير البرتقال؟ لمَ يحزنك عصير البرتقال؟"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 26 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أسيرة القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن