1

1.4K 44 31
                                    

نري في إحدي الشركات الكبري والتي لها اسمها ومكانتها في سوق العمل ويحترمها الكثير لشهرتها وايضا لا نستثني المنافسين لهذه الشركه..
نري تحديدا في إحدي المكاتب ذات الطراز الانيق والذي يبهر كل من يراه بسبب مساحة المكتب الواسعه وملك الالوان وماهو إلا اللون الاسود

نري هناك شخص في ال 29 من عمره ذو جسد ممشوق وبه العضلات التي زادته جمالا ملامح سمراء تجذب الانفاس عيناه سمراء وواسعه فكه حاد  ولا نستثني غمازته 😊نراه مندمج في كم الاوراق التي امامه بتركيز شديد فهو الان يعمل عل صفقه اسماها صفقه البدايه لانها ستكون ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


نري هناك شخص في ال 29 من عمره ذو جسد ممشوق وبه العضلات التي زادته جمالا ملامح سمراء تجذب الانفاس عيناه سمراء وواسعه فكه حاد  ولا نستثني غمازته 😊
نراه مندمج في كم الاوراق التي امامه بتركيز شديد فهو الان يعمل عل صفقه اسماها صفقه البدايه لانها ستكون الطريق لأكبر نجاحاته
بعد انتهائه يرجع ظهره للوراء وينظر للاعلي ويغمض عيناه ويندمج في تفكيره ( إلي متي سوف اظل وحيد هكذا ليس لي احد ابدا في هذه الحياه اشعر بأنني اعيش من اجله ولدت يتيما لم اكون اصدقاء طيلة حياتي سوي احمد سيكرتيري الخاص وصديقي  وعندما خرجت من الميتم اشتغلت علي نفسي وتفوفقت في دراستي جدا ههه كنت حتي اقضي ايام بدون طعام لكي اوفر مصاريف دراستي حتي توصلت لما انا عليه الان وعندما اخيراا قررت الاستقرار واتزوج من إحدي البنات الراقيه و ذو الاخلاق الحميده احمد ربي إنني اكتشفتها علي حقيقتها قبل أن اتزوجها ويصبح لي إبن منها كانت لتكون كارثه حقااا ولكن انا اشعر بأنني كل يوم انتظر موتي اعمل روتيني اليومي واذهب لمنزلي اخذ غفوه ثم العمل ثم الطعام اشعر وكأني أله لها نظام تتبعه اخخخخخخ من هذا) 
ليتنهد هذا الشخص ويقف ويخرج من مكتبه ويلقي التحيه علي سيكرتيره الخاص احمد وهو المقرب منه ويثق به جدا واحيانا يقضون بعض الوقت معا احمد يحبه جدا ويراه صديقه واخيه وهو كذلك ثم ينزل ونجد أن كل موظفينه يكنو له الاحترام الشديد فهو علي الرغم من مكانته إلا انه لم يقم ابدا بالتقليل من شأن احد لكن الغلطة والتهاون في العمل لا يمر سهلا ابدا تجده شخص اخر.
ليذهب عند سيارته ليفتح له باب السياره السائق الخاص به ليركب السياره وينطلق السائق

عند طفلنا العزيز حمزه
طفل في العاشره من عمره اقل ما يقال عنه ملاك متنقل علي الارض بملامحه الطفوليه الجذابه والبريئه نراه يتمشي في الشارع ويترنح في مشيته بملابسه الباليه نراه انه كلما رأي شخص مهندم يقف بعيد ويقول وهو يمد يده ناحية الشخص : ياعم هل لي بأي شئ منك وينظر للاسفل بحسرة هو كره ذلك كره تشرده وعدم وجود عائله له لماذا لا يذهب الي المدرسه كبقيه الاطفال في سنه ولا يلعب متي يشاء ويكون له طعامه وشرابه لكنني اؤمن بشئ واحد أن كل ذلك سيزول يوما ما فأنا عندي يقين بربي انا اعرف القراءة والكتابه علمني احد الاطفال الذي كان مثلي لكنه ذهب من فتره كبيره ولم يعد حتي الان
اثناء شرودي بكل هذه الافكار وجد أن احد هذه الاشخاص وضع في يداه مبلغ ليس كبير جدا ولكنه يكفي لشراء شريحة طعام ذهب ركضا الي احد الاشخاص الذي يبيع طعام في الشارع وطلب منه ما يرغب وملئ معدته بالقطعه الصغيره وقال ببرائه وهو يربت عل معدته لقد شبعتي اخيرا سوف نحاول ثانية غدااا اكيييد يااااي وظل وهو جالس علي الرصيف بجانبه إحدي الازقه المطله علي الشارع الرئيسي
وجد هناك من يشده من ملابسه فزع الطفل ونظر لمن يشده وجد احد الاطفال الذين يبوا عليهم الثراء
حمزه بهدوء وخوف : ماذا تريدون مني
الطفل بنظره شريره : نريد ان نتسلي معك قليلا
حمزه بإستنكار وهو يميل راسه : كيف ؟!!!
الصبي وهو ينظر لأصدقائه بنظره فهموها ويدفع حمزه لأحد هذه الازقه : هكذا
ويبداؤن بصربه ولكمه وهم يقولون عليه انه حثاله ولا يستحق العيش في المجتمع بسبب قذارته وهو يصرخ ويئن ويستنجد لعلي يتركوه او احد ينقذه......

عند بطلنا
اثناء جلوسه في سيارته منتظر ذهابه للمنزل سمع هو وسائقه اصوات طفل تصرخ بعلو صوتها وتطلب المساعده ليشعر فجأه بخوف وإضطراب نبضات قلبه وهو ينظر من شباك العربه ليعرف مصدر الصوت فهو اول مره ينتابه هذا الشعور اهو قلق وخائف علي هذا الطفل عجيب امره !!!!!!
ليري من شباك العربه إحدي الازقه التي يصدر منها الصوت ليترجل بسرعه من السياره بعد ان آمر سائقه بالتوقف حالا ونزل ركضا وعندما رأه الاطفال فرو هاربين بسرعه ليجد قطعه صغيره متكوره علي الارض تمسك بنفسها وتئن من شدة الالم وتبكي ليقترب منها لكي يري بوضوح هذا الطفل و...............





























يتبععععع.................
اي رائيكم في الروايه الجديده
اكملها ؟ ولا اوقفها لكم حرية الاختيار 😊

انت تائه ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن