13

1.8K 115 9
                                    

يقف خلف الفا بينما يضم ابنته إلى صدره، و الذئب الصغير خلف قدمه..القائد مع أخيه كانا يقفان بوجهه متحولين القطط بكل هدوء.. عيون تايهيونغ كانت تحمل الحدة و القاسية إلى القط ذو الفرو البني

أشار يونغي بعينيه إلى الذين خلفه، كما لو أنه يخبر أخيه إن يبعدهم عن هنا.. فهم تايهيونغ ذلك و همس إلى الاوميغا

"عاد إلى الداخل"

الثخن في صوت الفا و نبرة الجافة لا نقاش بها جاعل الاوميغا طائعا..فقط أخفض رأسه و نظر من أسفل رموشه بهدوء متوتر،

ابتلع تايهيونغ ريقه و شاهد ذهاب جونغكوك إلى منزل القائد مع الطفلين..

"كيف لكم أن تتعدوا حدود محميتي؟"
صوت يونغي غاضب يزمجر على القطط، اثنان منهم تراجعوا إلى الخلف بينما لي بقى واقفا بغضب مماثل يشير إلى حيث رحيل جونغكوك و الطفلان

تايهيونغ عرف جيدًا ما يقصد هذا القط، سرعان ما تحول إلى ذئب أسود بعيون بحرية تلمع بغضب
رد هكذا معناه الرفض إلى ما يريد لي..

الفا القائد يحاول قليلاً إن لا يجعل أخيه يفقد السيطرة و يهجم على الفا لقط... لأن الأمر قد ينتهي بالحرب بينهم.. همس الاخيه و قال إلى لي بجفاء

"اهدء..أذهب من هنا لا شيء لك، الاوميغا و طفلتهُ
هم جزء منا الآن"

صمت لي بطريقة غير جيدة، آخذ بعض اللحظات حتى تحول و عاد إلى شكله البشري عاريًا أمام البقية
وقف أمام يونغي و قال

"حتى غروب شمس الغد إن لم ياتي جونغكوك بقدميه الي، ساخذه بالقوة، هو وابنة أخي"

فقط قال هذا و رحل،..زمجر تايهيونغ بغضب خلفه
و هو رافض تمامًا ما قاله...تحول وارتدى ملابسه
لينظر إلى أخيه بمعنى ماذا يجب إن نفعل

حسنا حتى لو أراد الاوميغا الرحيل خفى من أن يسبب الحرب، ألفا سيمنعه سيمنعه تمامًا..تايهيونغ حصل لتو على عائلة من المحال إن يخسرها بسبب شخص مثل لي..

لي لا يريد ابنة أخيه بالفعل هو يريد جونغكوك، لقد انتظر شهرين و بحث حولهم عن الاوميغا ولم يجده
لذا كانت اقدامه تاخذه إلى محمية الذئاب عرف جيداً أنه هنا...

لا يريد جونغكوك حباً به فقط، جونغكوك فاتن وجميل بمعنى الكلمة، و هو من سيمنحه قطط وليس زوجتهُ العاقر...هو لم ينظر بطرقة جيدة إلى القط نظر لها بطريقة شهوانية ثم بإعجاب.. و جونغكوك من المحال ان يذهب إلى شخص قد يستخدمه آلة جنس و حمل؟

"القرار لدى جونغكوك "
قال يونغي و عاد إلى المنزل..كأن هادئاً، عكس أخيه الذي كاد إن ينفجر..أشار له إن يتبعه ومع على تايهيونغ إن ينفذ

OMEGA CAT tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن