ضحك الدكتور : شوفي انا بطلعه الحين بما انه مستقر لكن الي ابغاه منك تكونين مركزه معه في حال كانت متواجده حوله هل تزيد دقات قلبه واذا راحت تخف او لا
هزت ريما راسها وهي منحررجة من كلام الدكتور : أنشاءالله اقدر اطلع؟
الدكتورة : اي اي تفضلي
طلعت وهي ودها تنشق الارض وتبلعها من فشلتها دخلت الغرفة وهي مغطيه وجهها وراحت لابراهيم الي صارت تضربه بخفه وعضت كتفه وهو كان مستغرب بحركاتها بعدت وسحبت الهنوف وطلعوا تاركينه لحاله بالغرفة ينتظر الممرضة تشيل المغذي وبعدها يمشون
{سيارة ناصر}
قررت الهنوف تسال ريما وهي القلق بياكلها : وش قالو عليه
ردت ريما وهي تحاول ما تحرجها : لا ولا شي بس ارتفاع نبضات القلب والضغط اموره تمام
ارتاحت الهنوف بعد ما سمعت ريما قررت انها تسكت عشان ماتجيب العيد زيادة الا ان ريما قررت تستجوبها بما ان السيارة خاليه
ريما : ايوه قلتي لي ماتبكين بسبب الصواني
تصنمت الهنوف تحسب انها نست السالفه
لفت لريما الي كانت تضحك بشر وردت : ياخي انتي ما تنسين افف اي اي مو عشان الصواني ارتحتي خلاص
وغطت وجهها بيدينها متفشله من نفسها
ودت ريما الي كانت تضحك : ما ارتاح الا لما افهم من البدايه ليه وين الي كانت تنتظر اشاره والحين تبكي من كلمة
قررت الهنوف تتكلم ولا تسكت وبالاخير مافي احد يفهمها الا ريما : ياخي اخوك مو هو السبب بس ما اعرف ليه كل ما تكلم معي تذكرت عبير
استغربت ريما كلام الهنوف وقالت : عبير شدخلها هالبزر
فزت الهنوف وقالت
الهنوف : شفتي حتى انا اقول كذا بس حركاتها ما تطلع من مخي ياخي مقدر
ريما : مثل وش
الهنوف : تذكرين سالفه المبخر كيف عصبت واصرت هي تسويه ولا لما وصلنا ابراهيم الصالون وهجمت علي بالاسئلة وكانت شوي وتقطع يدي وبالعرس محد انتبه لها وهي كانت حرفيا تلحقه بكل مكان يروح له ريما ما اصدق كل هذا وما لاحظتي مستحيل لازم تركزين خصوصا ان
وقفت كلامها بعد ما دخل ناصر وابراهيم السيارة وتحركوا وكان الطريق كله بالنسبة لريما لحظة تفكير ان كلام الهنوف صدق وهي كانت مستغربه حركات كثيره من عبير لكن الحين تاكدت شكوكها
{البيت}
استقبلهم الكل وهم يتحمدون السلامه ويقدمون لابراهيم كل شي
الجد : وش قالو له يا ريما
ريما : مابه الا العافيه بس ارتفع ضغطه شوي
الجدة : الحمدالله
الجد : زين اجل روحي يا ريما بتشوفين بالثلاجة عصير رمان عطيه
راحت ريما تسوي الي وصاها جدها عليه
{المطبخ}
فتحت الثلاجة تاخذ العصير ولما سكرتها شافت عبير واقفه والواضح ان ماهي خاليه من الاسئلة
ريما : نعم
عبير : ادق عليك من اليوم ليه ماتردين
ردت ريما وهي تصب العصير : جوالي ما كان عندي
عبير : اكيد كان عند الهنوف صح ؟
تجاهلتها ريما وهي ترجع العصير ولحقتها عبير الي بدت تعصب
عبير : دي علي كان عندها صح ؟
ردت ريما وهي متعمدة : اول شي جوالي ما اخذته بعدين اذا تبغين تعرفين وش صار معه اساليها هي لانها هي الي جلست معه
وقفت عبير تناظر ريما الي كانت جاده بكلامها وكانت تنادي الهنوف
دخلت الهنوف وتكلمت ريما وهي كلها خبث
ريما : اعطيه لابراهيم وشوفي اذا احتاج شي ثاني
اخذت الهنوف العصير وطلعت رفعت ريما اكتافها لعبير الواقفه وصعدت الغرفة
{الصالة}
اعطت الهنوف العصير لابراهيم الي ما شال نظره عنها وهو يحاول يستغل كل دقيقه وثانيه هي قدامه اخذ العصير وهو يرد على اسئله جده وامه الي كانوا يسالون عن ادق التفاصيل وكان يرد لكن باله ما كان معهم كان مع الي جالسه قدامه وتناظره نفس ماهو يناظرها لكن حس بنظرة الخوف داخل عيونها الي كان يغرمها
وقف وكانه يرد على جده وامه : مافيني الا العافيه ها
وصار يتحرك وينط وقال : لو تبوني اطلع اركض وارجع عشان ترتاحون ماعندي مشكله اهم شي ترتاحون
سحبته امه تجلسه تقرأ وتسمي علي وهو يتامل الي كانت تخفي ابتسامتها بعد حركاته وتمنى ان هاللحظة ما تنتهي ويعيشها للابد لكن احلامه انهدمت لما شاف خالته تاشر لبنتها تقوم بعد ما حست بالي صاير قامت وكان قلبه الي راح وهي تختفي من انظاره انتهى اليوم وكانت غاليه تدقق بكل شي تسويه الهنوف وتحاول تبعدها عن المكان الي يكون ابراهيم موجود فيه
{الاربعاء}
طلعت صلاة العشاء ورجعوا الجد والاحفاد من المسجد دخلو البيت وكل احد توجه لمكانه الا ابراهيم وفاهد الي جلسوا بالصاله
ابراهيم : قلت لهم يصيرون جاهزين بس نجي يطلعون بس البنات ياخي
فاهد : كلمهم بالله يستعجلون ورانا مشاوير الدنيا وهم مايعجبهم العجب
دق ابراهيم على اجوان الي ماردت وقف ابراهيم قريب الدرج وهو يصرخ باسم خواته
وقتها وصلته رساله من اجوان : دقيقه بالله جالسين نكلم خالتي غاليه
ابراهيم : وش فيها
اجوان : ماهي راضيه للهنوف تجي معنا
ابراهيم : وليه
اجوان : ياخي مدري انتظر شوي
ابراهيم : طيب حاولو فيها بالله
ردت اجوان وهي ماتدري عن شي : اي اصلا ريما ما تعرف تسوي شي بدونها
ابراهيم : يلا
{غرفة غاليه}
ريما : خالتي الله يرضى لي عليك يلا ماراح نطول بس بنشتري الحلى والتقديمات وجايين
وكانها كانت تكلم جبل ولا هزتها كلمة وكانت حاطه الهنوف وراها بحيث محد يسحبها و او يمسكها
ردت غاليه : انا قلت لا خلاص ويلا روحوا اخوكم ينتظر الله يهديكم
اجوان : يا خالتي الله يخليك ريما ماتعرف تسوي شي بدونها انا وانا اختها ما اعرف هي وش يعجبها
ردت غاليه بقل حيلة : تروح بس اخوها يروح معها
تكلموا البنات بصوت واحد : تم
و طلعوا يركضون وهم ينادون باسم تركي
تكلمت عهود وهي مستغربه حركات اختها : وراك مسكتي البنت
غاليه : خلاص البنت كبرت يختي ماني تاركتها كل شوي تطلع مع العيال
عهود : كلهم حسبت اخوان وانا اختك وش هالقول بعد
ردت غاليه بحدة : ماهم اخوان
وقامت تاركة اختها تفكر بكلامها وانها صادقه وماتعرف وش يصير بعدين
{عند ابراهيم وفاهد}
نزلوا البنات وهم مبسوطين
ريما : يلا مشينا
رد ابراهيم بغباء : خلاص مابقى احد
اجوان : الا الا الهنوف نازله بس تلبس خالتي ما رضت تجي معنا الا باخوها
عبير : منجد يعني مدري وين بتروح مثلا
ربما : كل ام وتخاف على بنتها شي طبيعي ترا
عبير : ماقلنا شي بس بنتها بتصك العشرين وللحين تخاف عليها
ريما : لو انها بتصك التسعين بخاف عليها
تكلم ابراهيم بعد ما شاف الوضع احتد وقرر ينهي النقاش : خلاص انتي وياها اركبوا السيارة وانا بنتظر الباقي
ردت عبير وهي تضحك : شدعوه بيروحون الروضة
رد ابراهيم بعصببه: تحركوا
طلعوا البنات وجلس ابراهيم عالكنب ينتظر الهنوف وتركي
{عند الهنوف}
كانت الهنوف واقفه بأول الدرج وتسمع كل شي وقررت تنتظر اخوها وتنزل معه الا ان تركي طول وراحت تشوف سبب تأخيره دخلت الغرفة وشافت اخوها الي شبهه نايم
الهنوف : تركي...تركي منت رايح تركي
كانت تتكلم وهي تدعي انه مايقوم ولا يروحون لان نفسها انسدت

أنت تقرأ
مليت من كثر الصبر طال انتظاري...طال والشوق في وسط الصدر سنين على هالحال
Poetry✨اول رواية لي وبإذن الله ما تكون الاخيرة كتبت بواسطة ( الهنوف بنت عبدالله )✨ اي صورة او قصيده او شعر يكتب بالرواية مقتبس من شعراء وكتاب ومصورين ولا انسبها لي