مليت من كثر الصبر طال انتظاري...طال والشوق في وسط الصدر سنين على هالحال

50

نطق بسرعه وهو يحاول يخلق اي عذر بباله : وش تقصد ترا رحت اشيك به احد ولا
ابتسم فاهد يخفي عصبيته وهو عارفه بانه يكذب
نطق ابراهيم بتوتر وهو يمثل الشجاعة عارف بانه مافي مفر : اي اي رحت لها
صحيح بانه عصبي ومحد ينفي هالشي وله هيبته ومكانته مابين الرجال لكن لما نجي لفاهد الي يعده اخوه الكبير هذا كله يختفي
نطق فاهد الي بدأ يتقدم له وهو يسمح فمه بيده لاجل ما يعلى صوته : اسمع زي ما اعتبر ريما واجوان خواتي حتى الهنوف اختي وسالفة انك تروح لها وتكلمها هذي انساها الي ما يرضي ربك من بدايته مراح يرضي احد
سكتت يحاول يرتب كلامه بطريقه يفهمها الي قدامه : واسمع هالكلام مني ولا من اخوها انا اعزك واحترمك وانت رجال فاهم دينك لا تخلي شي يمشيك للطريق الغلط وانت تقدر تسويه بالحلال
نطق بتردد : انت طحت من عيوننا مره لا تعيدها مره ثانيه وخصوصا تركي تراه يعزك معزه ما تعلم بها لا تكسره باخته زين وانا اخوك
انهى كلامه وهو يهز كتف الي اشياء كثيره تدور بباله
كلام فاهد صحيح وبشكل يوجع كل شي نطقه صحيح اجبره يفكر بتصرفاته الي ما يحسب حسابها
هز راسه دليل باقتناعه بكلام الي قدامه ونطق بهدوء : ابشر
تقدم فاهد يحضنه ويطبطب على ظهره : تبشر بالجنة وان بغيت اجي معك اكلم احد تبشر بالسعد والله
ابتسم ابراهيم باحراج من كلامه وهو ما توقع يوم بان نقاشهم بيتمحور حول الي تملك قلبه بدون خوف
انتهى نقاشهم بكل هدوء رجعوا يشربون زقارتهم وهم متوقعين بان هالنقاش ما بينهم بس
لكن الي ما يعرفونه بان ثالثهم وراهم وسمع كل شي من اوله لنهايته تارك القهر والعصبية يتملكونه الا انه تمالك نفسه وكمل طريقه لاجل يكمل الي كان جاي لاجله
: فاهد
لف فاهد بسرعه هو مستغرب نبرته : هلا تركي
نطق تركي الي كان يرص على اسنانه بغيض : امي تناديك
هز فاهد راسه مستغرب من وضع اخوه الي كان نادر ما يعصب او يكشر وجهه
توجهه لاخوه الي كانت انظاره ثابته عليه مع كل حركة له
نطق بتساؤل : تركي بك شي؟
ابتسم بجانبية وهو يضحك بسخرية ونطق : تو تفكر تسال ؟ تاخرت كثيير كثير
استغرب فاهد من كلام اخوه الي تركه ودخل
{غرفة الهنوف}
جلست تفكر بالي صار قبل لحظات هي كيف رضت بهالسهولة واصلا كيف خلته يدخل ويلمسها
ضربت السرير بقرف من نفسها وهي تردد : يعع يالخفيفه
وقفت تبدل ملابسها وبدأت تكلم نفسها
: وين الي قالت بتخليه يندم ويترجاها لاجل تسامحه الله يقلع خفتك بس شفتيه قدامك ونسيتي كل شي
وصارت تصرخ بخفه وتضرب رجلها بالارض دليل على احراجها وعصبيتها
رجعت تتمدد على سريرها تحاول تتذكر شكل الي ما قدرت تتامله الشي الوحيد الي لاحظته بان جسمه تغير بس ما قدرت تتذكر وش الي تغير بالضبط
صارت تتحرك عالسرير وتغطي خدينها من تذكرت حضنهم تخفي خجلها الي بان على خدينها و لونهم بنفس لون فستانها
وقفت تحاول تلهي نفسها باي شي لاجل ما تفكر بالموضوع بدات تتامل غرفتها وكل تفصيله جدها حطها بهالغرفة
حست بالجوع وقررت بانها تنزل تاكل لها اي شي يسد جوعها
{جلسة الحريم}
كانوا الخالات و الاولاد مكملين جلستهم والبنات دخلو بعد ما دخلت الهنوف و كل وحدة توجهت لغرفتها
طلبت فوز ولدها تركي ينادي اخوه الي طلع بسرعه يلبي طلبها الا ان لما رجع كان وجهه متغير والي وضح للكل بانه معصب وهذي ماهي عادته تركي دايم ما كان البشوش الي يغير جو المكان ولا يرضى بزعل احد ويمكن تكون اول مره يشوفونه بهالشكل
نطقت فوز من انتبهت على ولدها : تركي علامك يمه ؟
هز راسه بالنفي بدون لا يرد
وهذي ابد ما كانت اطباعه وخصوصا مع امه الي مهما يكون زعله ما يهمش كلامها ويرد عليها مهما كان الجواب
جلس بزاوية الجلسة ينتظر الي دخلو
اخوه الي كان يشد ظهره فيه و ولد خالته الي ماهو عارف يزعل منه ولا ماله حق اصلا
انتبهت غالية لنظرات تركي للي دخلو وبالاخص لاخوه توقعت بانهم تهاوشو واستعدت لاجل اي حركة وهي دايم ما كانت تعد عيال فوز الا بحسبت عيالها
دخلت فاهد الي توجه لامه
: سمي
فوز : تعال يمه ابيك تكتب هالاغراض عندك واذا صحيت باكر الصبح تشتريهم للفطور والغداء
رد فاهد الي طلع جواله يستعد : ابشري
وبدأ يكتب الي تقوله
وما ان خلصت لف على الي توسط الزاوية
ونطق : تركي اسمع دام الاغراض تحتاج مكانين انت تاخذ مكان وانا مكان اس...
ما كمل كلامه الا بالي وقف وهو يكشر وجهه وينطق بخفوت : توكل يا شيخ
وطلع تارك المصدومين من حركته وانظارهم على فاهد ينتظرونه يسوي اي شي الا ان فاهد كان مصدوم اكثر منهم
نطقت غالية الي كانت مستغربه تصرفات تركي : متهاوشين؟
نطق فاهد الي لازال مصدوم : لا والله اصلا لما طلع كان معصب قبل لا يكلمني
نطقت عهود : غريبه تركي ما يعصب الا اذا في شي قوي
نطق فاهد بسرعه الي بدا يعصب من تصرفات اخوه غير المبرره : الي بيزعل يزعل بنفسه وانا ماسويت شي
صاروا الخالات يناظرون بعض مستغربين الموقف وخصوصا تصرفات تركي
{عند الهنوف}
نزلت للمطبخ تدور اي شي قدامها لاجل يسد جوعها دخلت عليها عبير الي كانت تتحاشاها من اول ما وصلت انتبهت لها الهنوف الي لبست سماعاتها لاجل تصدها لو كان ودها تتكلم معها وكملت تدور
تأففت بضيق من ما لقت شي يعجبها تراجعت تسند نفسها بالطاولة تدور اي تطبيق يوصل بهالوقت الا انها لمحت الي قدامها تاشر لها
رفعت انظارها للي بدأت تتكلم بمجرد ما سحبت سماعتها
نطقت عبير : اذا ما لقيتي شي هنا اكيد بتلاقينه عند الاولاد وتراهم مابعد يدخلون لو بتروحين
ردت الهنوف ببرود : شكرا
وطلعت
{قسم الرجال}
دخل تركي و توجه لغرفته بدل ملابسه لبنطلون وتيشيرت خفيف يريح جسمه و توجه للمطبخ يصلح له شاي يحاول يتناسى الي سمعه
دخل المطبخ الي كان منور على غير العادة سمع دندنه غريبه وصار يتتبع الصوت
تجمد من شاف الي شبه جالسه تناظر الثلاجة وتدندن بالي تسمعه ولا هي منتبهه للي حولها
تنحنح لكنها ما سمعته توتر وهو لاول مره يصادفها بهالشكل من بعد ما اختفت عنهم لف لها يحاول ياشر لها الا انه فز من شافها تناظره بإحراج ويدينها الي مغطيه نص وجهها و الواضح بانها انتبهت عليه من فترة
صد بسرعه ونطق بتوتر : وش تسوين هنا؟
نطقت الي وضح من صوتها المهزوز بانها متوتره نفسه : عبير قالت لي انزل يمكن القى عندكم شي اكله
ابتسم وهو وده يلف يناظرها الا انه نطق بصوت وضح توتره وعصبيته : خلاص انتي روحي وانا بجيب لك الاكل لقسمكم
غطى عيونه وكانه يطمنها الا انه كان يقدر يناظر من مابين اصابعه وانتبه على الي بدأت تركض بسرعه تطلع لقسمهم
ضحك على شكلها وتنهد من تذكر الي سمعه
ونطق بضيق : محدً جاته دنياه على ما تمنى ياتركي
توجه للثلاجة ياخذ اي شي قدامه لاجل يطبخه
خلص بعد مده و توجهه لقسم الحريم ودق الباب ينتظرها تطلع دقايق وانفتح الباب يلعن خروجها
طلعت وهي لابسه عبايتها تاخذ الصحن منه ونطقت : شكرا تعبتك معي
نطق وعيونه بالارض : ابد انتي امري بس
ابتسمت له ولا قدرت تقاوم اكثر وبدات تاكل وهي واقفه
وصله صوتها الي وضح له قد ايش الاكل لذيذ
: امممم
رفع راسه يناظرها وحاول قد ما يقدر يمسك ابتسامته الي فرضت نفسها غصب عنه
نطق يحاول يفتح موضوع مابينهم : عجبك؟
ردت بحماس ناسيه الحدود الي بينهم : تمزح لذيذ مرهه
رد وابتسامته رافضه بانها تختفي : ابد بس تشتهين شي قولي لي و اسويه لك

اعتذر جدا جدا عن الي حصل لكني تعبت وبعدها انشغلت بتسجيل الجدول