30

72 6 4
                                    

وكان الصمت يرد عليها
ريما : ادري انك صاحية وتسمعيني تراني جايه لحالي وااكد عليك تاكلين عاد اليوم الغداء انا مسويته مع خالتي لا يفوتك...
وفجأة طفت انوار الغرفة الي اجبر ريما تسكت من الصدمة بتعامل الهنوف الي كان غريب جدا بالنسبة لريما بالذات
سكتت لدقايق ونطقت بعدها : تمام طفي الانوار لا تاكلين ولا تردين بس بكرة اذا صحيتي لا تدوريني زين
وبعدت عن الباب بنية انها تنزل الا انها سمعت قفل الباب يتحرك وقفت بنص مشيها تتاكد من الي سمعته هي جد فتحت الباب لها
رجعت طريقها الي مشته وفتحت الباب بكل هدوء واستقبلتها موجة برد قوية جدا لدرجة اقشعر جسمها وظلام الغرفة الي ما كان يسمح
لاي نور يدخلها تقدمت وهي تشيل صينية الاكل للسرير وجلست بجنبها
وتكلمت بهدوء عكس نبرتها الي قبل شوي : منتي ماكله
ونفس ما توقعت ما وصلها اي رد
ريما : طيب بحطه قريب ومتى ما جعتي بيكون جنبك زين
وقفت تحط الصينية عالطاولة المقابلة للسرير ورجعت مكانها وحطت يدها بكل حنية على شعر الهنوف تمسح عليه وتقرأ سورة البقره
الا ان حست ان انفاسها انتظمت وقفت قرائتها
ونطقت بهمس : الهنوف صاحيه؟
ما وصلها رد وقفت تعدل لحافها وتطلع بكل هدوء ونزلت للمجلس دخلت وهم يسولفون وجلست بينهم
قطع الخال كلامه : ها وش صار
ريما : نامت
عهود : اكلت؟
نفت ريما براسها
نطقت فوز : خلوها لا تضغطون عليها هي شوي بتصحى وتاكل لحالها
تنهدت غاليه بحزن على حال بنتها
تسريع احداث>>>
صار نص الليل والكل دخل غرفته بنية انه ينام الا ريما الي كانت ضايقه على اختها وصديقتها واقرب الناس لها كان التفكير ينهش عقلها
وطلعت من الغرفة بعد ما تاكدت ان البنات ناموا وطلعت بهدوء متوجهة للغرفة المقابلة لغرفتهم فتحت الباب بهدوء حتى لا تزعج
نوم الهنوف وتاكدت انها بخير ونزلت للصالة تفكر باي شي يغير من نفسية الهنوف
{الصالة}
جلست بالصالة بالظلام على جوالها تدور اي شي تتابعه يسليها وبعد التفكير عنها الى ان وصلت لها رساله محتواها
: صاحية
دخلت على الرسالة ترد : هلا
: بسولف معك
ريما : تعال الصالة
دقايق ونزل ابراهيم وهو مستغرب الظلام وشغل فلاش جواله
ابراهيم : وش ذا سكني بسم الله وش هالظلام
ردت ريما بسخرية : ههه ظريف بتجلس ترطن الي عندك ولا توكل
جلس ابراهيم قدامها وطفى فلاش جواله
ريما : ايوه انثر الي بداخلك
تنهد ابراهيم تنهيدة طويلة وهو يبتسم ويده على شعره يلعب فيه
نطقت ريما وهي متقرفه : اوففف جانا العاشق الولهان وسرا الليل وحنا ما سرينا وش تبي ولا اقول وش سويت
كان ابراهيم بيتكلم الا ان قاطعه صوت نزول احد سكتت ينتظر اي صوت
: ريما؟
فزت ريما باتجاه الصوت : اي يا امي انتي وش بك
تقدمت صاحبة الصوت لريما وسحبتها للكنب تجلسها وتحط راسها بحضنها توترت ريما وصارت تناظر ابراهيم الي منصدم
نطقت ريما وهي متردده : هنوف ترا...
قاطعتها الهنوف : ادري حركاتي مالها داعي وقليلة ادب وما استحي على وجهي بس مشاعري مدري وش فيها معطوبه تصدقين
شكلي تعاديت من اخوك
ضحكت ريما بقوة على ردة فعل الي متخبي قدامها
ريما : ما الومك صادقه والله مصروع هو ووجهه
صاروا يضحكون لدرجة ان هنوف صارت تبكي والي صدم الي معها بالصالة ابراهيم ماهو عارف كيف يتصرف لان ماهي عارفه بوجوده
ولا ريما الي خافت من الوضع
تقدمت ريما تحضنها وتهديها وتطبطب على ظهرها وتردد : طلعي كل الي بداخلك لين ما ترتاحين
واستمرت تبكي لفترة من الوقت الي ان هدأت وبعدت تعدل شعرها وتمسح دموعها بطرف كم الهودي
نطقت بهدوء عكس بكاها الي قبل لحظات : افف يا ريما تدرين ان من مات جدي ما بكيت كذا مدري وش جاني مابي احد ولا ابي اكلم احد
ولا ابي احد قربي حتى امي وابوي كنت ما ابيهم بس الحمدلله انك موجودة
تقدمت ريما تحضنها وتسمح على شعرها
ريما : يابعد حيي انا موجوده باي وقت حتى لو هالوقت دقي و ارد بس ودي اقول لك شي بس لا تخافين
بعدت هنوف واعتدلت بجلستها ونطقت وهي عاقدة حواجبها : وش في
سكتت ريما شوي ماهي عارفه كيف تتكلم
خافت هنوف ونطقت : ريما وش في خوفتيني
نطقت ريما وهي تخبي وجهها : ترا المصروع هنا
ردت الهنوف بسرعه : هاا
وفجأة سمعت صوت رجال يتنحنح و الواضح انه قدامها بالضبط وقفت بسرعه وكانت بتهرب الا ان استوقفها صوت الي قدامها
ابراهيم : اجلسي اجلسي ترا ما اشوف
ترددت للحظة بس فجأه جا ببالها تختبره وتقدمت بدون لا تتكلم ومدت يدها قدام وجهه تحركها وماهي متأكده اذا هي قدامه
او لا ما لقت جواب لحركتها مدت يدها زيادة ولمست شفته ونقزت بخوف ماتدري بان الي قدامها شاف كل شي وكاتم ضحكته
لاجل ما يحرجها ولا يخرب على نفسه فرصة انه يجلس معها
قرر ينطق يبين بانه مايدري : هيي قلنا ما نشوف بس تشطفون براطمي ترا نبيها
نطقت الهنوف بإحراج : معليش اسفه ماهوب قصدي
وجلست بجنب ريما وهي مركزه على الي قدامها
سكت الكل يراقب الثاني
همست الهنوف لريما : هو وش يبي
ردة ريما بنفس نبرة الهنوف : كل واحد جاي يفضفض شرايكم اترك المكان وتفضفضون لبعض احسن
شدت الهنوف على يد ريما بأقوى ماعندها
صرخت ريما : اخخ خلاص خلاص امزح
ابراهيم : شتسوون
ريما : ولا شي
ابراهيم : طيب ما تحسون ان يبي لنا شاهي؟
ناظرت ريما الهنوف الي لفت على طول للجهة الثانية دليل على عدم رغبتها
نطقت ريما بتحدي : اقول بس قومي
الهنوف : مابي
ريما : بتقومين يعني تقومين
ردة الهنوف بجدية : وانا قلت مابي يعني مابي
نطق ابراهيم يهدي مابينهم : خلاص خلاص مانبي
ردة الهنوف بعصبية : الا تبي وهي الي بتقوم
نطقت ريما الي وقفت بعصبية : وانا قلت انتي بتسوينه
توتر ابراهيم بالي صار لانه السبب وقال : طيب طيب دام الوضع تحدي شرايكم حجرة ورقة مقص كذا احسن ولا
وقفت الهنوف مقابل ريما الي مدت يدها بثقة ومدت الثانيه يدها بدأ اللعب وماهي ثواني الا واعلن الفوز لنصيب الهنوف
وبمجرد ما ضحكت هنوف نطقت ريما بتوتر : لا لا ثلاث مرات يا حبي انتي
وردت الهنوف بثقة : تم ٠ - ١ لي
ورجعت مدت يدها للي كانت ثابته مكانها وبدأو اللعب بحماس لفترة والي انتهى









































تفاعلكم وتعليقاتكم تسعدني❤️❤️

مليت من كثر الصبر طال انتظاري...طال والشوق في وسط الصدر سنين على هالحالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن