𝐏𝐀𝐑𝐓 𝐎𝐍𝐄

2.5K 89 1
                                    

‼️قد تكون صادفت هذه الرواية من قبل، لأنني أعيد نشرها، فإذا كنت قرأتها قبل لا تحرق و من يحرق أعطيه حظر 💋‼️

"الرواية قصيرة جدا ⚠︎ وتحتوي على أحداث سريعة جدا." 💦

"نجمة مضيئة ✨️ من أجلي لا تبخل علي بوضعها فهي سر إستمراري و تشجيعي"🌠

أحبكم ❤️‍🔥

قرائة ممتعة ☕︎✨️

☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎

إنه يوم من الأيام السيئة بالنسبة لي أو لنقل كأي يوم و أي صباح، إستيقظت على رائحة الطعام الشهية، وعلمت أن أمي تطبخ، لكن يبقى السؤال لماذا لم توقظني؟؟

إبتعدت من فوق السرير لأذهب إلى الحمام و أنعم ببعض الاسترخاء و تصفية الذهن من الأفكار السلبية و الغضب الذي يحل بي كل مرة.

خرجت من الحمام لأرتدي ملابسي، و أنزل بسرعة نحو الرائحة المنبعثة من الأسفل أو لنقل رائحة طعامي المفضل.

ما إن وصلت حتى قفزت على ظهر أمي و قبلت خدها لأجلس على الكرسي بقربها و أنا متحمسة لتذوق الطبق.

تذكرت سؤالي لأطرحه عليها: "أمي، لماذا لم توقظيني؟؟"

هيلدا: "لأني إكتفيت من تحطمكِ كل يوم و بلا فائدة فقط ترهقين نفسيتك بالتفكير و تفقدين أعصابك على شيء تافه حقا."

الآن بت أعلم لماذا لم توقظني، وعلمت أنها فقط أرادت لي الخير في ذلك، لكن كان عليها أن توقظني لأنه أهم شيء في حياتي البائسة وأردت أن أكون مثل أي فتاة.

لأجيبها بقهر: "ومع ذلك كان عليكِ أن توقظيني، إنه شيء مهم حقا، أريد أن أكون كأي فتاة و أردت مستقبل جميل أنا أيضا، أنا أعلم أنكِ مقهورة مني و أسبب لكي الإحراج والعار أنتي وأبي، لكنني أفعل كل ما بوسعي على الأقل، أريدكم أن تفتخروا بي أيضا و تتحدثين عني و تفتخرين بي كما يفعلون صديقاتك أمامك."

هيلدا بصدمة: "كيف تقولين هذا؟ هل قال لكي أحد هذا؟؟ من قال لكِ أننا لا نفتخر بكِ و من قال لكِ أنكِ عار علينا ، أو تسببين إحراجا لنا؟؟ أنتِ إبنتي، و إبنتي الوحيدة.

كيف لأم أن تظن هكذا و أن تحرج من إبنتها؟ أنا فقط لا أريدكِ أن تتعبي و تجهدي نفسكِ أكثر من اللازم، أنا أعرف أنكِ تجهدين نفسك كثيرا و هذا يرهقني حقا، هم لا يستحقونك أنتي أحسن حتى من الذين طردوكِ أو لم يقبلوكِ، فأنا لا أريد منكِ شيئا فقط أريدك أن تكوني بقربي."

أنا حقا تألمت و كثيرا لا يمكنني أن أبقى حتى لحظة في هذا العار، لا يمكنني، أريد أن أكون مثلهم لماذا؟؟ ألا يحق لي هذا حقا.

:"أمي أريد أن أخرج لإستنشاق بعض الهواء."

خرجت مسرعة نحو الخارج ولم أنتظر حتى ردا منها، أركض و أركض وأبكي على حالي هذا، و أعرف أن الكل يناظر في الآن و لربما يستهزئون و يشمئزون مني، لا أهتم ولن أهتم...

حركت رجلاي ركضا معطية ظهري لهم لمكاني المفضل و الذي أفضله لأنه لا يوجد فيه أي شخص ليستطيع النظر في هذا الوجه القبيح و الذي يشمئز منه من يراه، أنا بنفسي أشمئز منه فما بالكم بشخص آخر...

جالسة على العشب الأخضر و أناظر في السماء كم هي جميلة حقا، تلك الغيوم التي تطفو حولها و تلك الطيور المهاجرة تعطيها منظر خلاب حقا، كعادتي تابعت في تأملي لتلك السماء و ها أنا أغني أغنيتي المفضلة لكي أشعر ببعض التحسن و لو قليلا...

يتبع ✌︎

◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇

حسابي على الأنستا 💜

"نجمة مضيئة ✨️ من أجلي لا تبخل علي بوضعها فهي سر إستمراري و تشجيعي"🌠

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"نجمة مضيئة ✨️ من أجلي لا تبخل علي بوضعها فهي سر إستمراري و تشجيعي"🌠

أحبكم ❤️‍🔥

𝐒𝐄𝐋𝐋𝐀  ✔︎ {مڪتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن