𝐏𝐀𝐑𝐓 𝐓𝐇𝐑𝐄𝐄

720 62 3
                                    

"نجمة مضيئة ✨️ من أجلي لا تبخل علي بوضعها فهي سر إستمراري و تشجيعي"🌠

أحبكم ❤️‍🔥

قرائة ممتعة ☕︎✨️

☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎

Sella Pov...

من هذا واللعنة!! أفزعني كدت أصاب بسكتة قلبية، لكن ما الذي جاء بهذا الرجل إلى هنا؟ و لماذا يجلس أمامي؟ كيف يعرف هذا المكان من الأصل؟؟ كنت أظن أنني الوحيدة التي تعرفه.

لكن لا أكذب كم هو وسيم هل قلت وسيم لا كنت أقصد مثير لحد اللعنة، ماذا أقول أنا، وكأنه سيهتم لقبيحة مثلي، بعينان كبيرة، و شعر طويل مشعث ليس مثل أي فتاة، و وجنتان منتفختان دوما، من سيحب هذا الوجه القبيح حقا....

أنا محرجة من نفسي لأني صرخت في وجهه هكذا أظن أنه يكرهني الآن بلا شك، حملت رجلاي لكي أذهب ناحيته، إقتربت منه لأردف بحرج شديد و رأسي موجه للأرض أسفلي : "آ-آسفة....." أخرجت تلك الكلمة من بين شفتاي بصعوبة بالغة.

إنتظرت أن يصرخ علي أو يشتمني أو يتنمر علي كما يفعل الكل، لكني تفاجأت عندما أمسك بذقني بلطف و وجه وجهي ليقابل وجهه و يردف بصوته الخشن : "لماذا تتأسفين؟"

هل قلت لكم أنني وقعت لصوته حقا، صوته رجولي للغاية لم أسمع مثله من قبل، لقد شعرت بالإحراج من نفسي لأني شردت في ملامحه لمدة طويلة.

لأبتعد منه بسرعة بمسافة خطوتين عنه لأردف: "لأني صرخت في وجهك..."

أحسست به يقترب مني لأبتعد مرة أخرى خطوتين عنه لأسمعه يقول بنبرة حادة: "لماذا تهربين مني؟ تعالي إجلسي هنا."

لقد إقشعر جسمي لتلك النبرة إرتجفت لأفعل كما قال لي، جلست بقربه، أو لنقول بعيدة عنه بخطوتين، ليردف مرة أخرى بنفس النبرة: "قلت بقربي، لا بعيدة عني."

فعلت كما قال لي ولازلت محنية رأسي للأرض.

ماسيمو: "ما إسمك؟"لماذا يسألني عن أسمي، أظن أنه يريد التعرف علي لكن من سيريد التكلم مع صاحبة وجه قبيح مثلي....

لأجيبه و ما زلت على وضعيتي:"سيلا، إسمي سيلا." صمت لمدة، لأسمعه يقول بنبرته تلك التي بلا شك وقعت لها:"لماذا تجلسين هنا وحيدة و تبكين؟"

هل حقا يهتم بي ولماذا؟ لقد ملأ رأسي كله بهذه الأسئلة... حقا لا مانع من قول له كل شيء فكما يبدو أنه ليس مثل الأخرين ... على ما أظن.

"أبكي!! أبكي على حالي."

Masimou Pov...

حقا أنا أردتها من الأول أعجبت بها بصوتها و بجمالها، و عندما تحرج تصبح أكثر جمالا حقا، لذلك أردت أن أعرف عنها كل شيء أردت أن أتكلم معها و أردتها أن تبقى بجانبي و أن لا تذهب أبدا...

سألتها عن إسمها و كان إسما جميلا حقا "سيلا " إسم جميل حقا، لقد راودني فضول لما هي هنا لأني دائما ما آتي هنا و هذا المكان يكون فارغ و لذلك سميته بمكاني الخاص..

أردت أن أعرف لماذا تبكي حقا من هذا اللعين الذي سيجعل ملاكا كهذه تبكي، غضبت في لحظة حقا لكني أريد أن أعرف لما لذلك سألتها، لأصدم من الجواب الذي قالته حقا...

لنقل لم أفهم ماذا كانت تعني به، لأسألها مجددا: "كيف تبكين على حالك؟ لم أفهم؟ لماذا ستبكين على حالك؟" أنا مصدوم حقا لماذا ستبكي على حالها و هي بهذا الجمال.

سمعتها تتحدث و كان صوتها مهزوزا و كأنها تريد البكاء.
سيلا بإرتجاف: "أحقا لا ترى؟ لأني قبيحة و بسبب هذا الوجه لا أقبل عند أي شركة في العمل رغم أن درجاتي مقبولة و ناجحة إلا أنهم يرفضوني بسبب هذا الوجه المنتفخ اللعين، و الكل يستهزء مني و يسخر مني بسببه."

كيف لها أن تظن بأن هذا الوجه اللطيف و المنتفخ قبيح هل تمزح معي أم ماذا؟ أنا لم أرى مثل هذا الوجه في حياتي مختلف كل الإختلاف عن الفتيات الأخريات، حقا أنا أصبحت في أوج غضبي كيف لهم أن يحزنوها هكذا..

وقفت بغضب شديد لأسئلها مجددا بحدة:" ما إسم الشركة التي دفعتي لها، والتي قلتِ أنها لم تقبلكِ؟" حقا أنا غاضب الآن و بشدة، لأسمعها تقول بهمس شديد و كأنها خائفة مني :"'إتود هاوس' للتجميل و المستحضرات التجميلية."

كيف؟ كيف هذا؟ إنها شركاتنا، أنا لم أسمع بموضفة جديدة في شركتي، آه إنه... اللعين سأريه، ذهبت بسرعة إلى سيارتي غاضب لأتركها هناك وحدها، حقا لم أعد أرى أي شيء فقط أريد لكم و تشويه ذلك الوجه بشدة الآن.

يتبع ✌︎

◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇

"نجمة مضيئة ✨️ من أجلي لا تبخل علي بوضعها فهي سر إستمراري و تشجيعي"🌠

أحبكم ❤️‍🔥

𝐒𝐄𝐋𝐋𝐀  ✔︎ {مڪتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن