𝐏𝐀𝐑𝐓 𝐒𝐈𝐗

561 45 2
                                    

"نجمة مضيئة ✨️ من أجلي لا تبخل علي بوضعها فهي سر إستمراري و تشجيعي"🌠

أحبكم ❤️‍🔥

قرائة ممتعة ☕︎✨️

☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎

لأقول بنبرة حادة:" أمي، إسمعيني جيدا لا تفعلي شيئا هل سمعتي." حسنا أنا أخاطر حقا، كيف لأمي أن لا تفعل شيئا أولا سيصبح الخبر منتشرا في العالم،ثانيا ستشتري كل المتجر من ملابس و لا ننسى الإكسسوارات، ثالثا ستتهور و تبحث عن من هي هذه التي ملكت قلبي و ستتبعها حتى تعرف عنها كل شيء، وكل هذه الأمور مأكدة مئة بالمئة.

لأسمعها تردف بتلك النبرة التي حقا أكرهها لحظة ألم تكن تبكي قبل ثانية من الآن، ماذا أقول إنها أمي.

دارين والإبتسامة لا تفارق وجهها :"طبعا يا بني لا تخف سرك في أمان." و كأنني سأصدقك، همهمت كإستجابة لأذهب إلى غرفتي لأني حقا تعبت اليوم و كثيرا.


عند أميرتنا التي تم إعلانها زوجة و تم التجهيز لكل شيء و هي لا تعلم بشيء حتى أو تعلم حتى من كان ذاك الوسيم الذي وقعت له حقا، ولا تعرف حتى ما إسمه، و كم تريد معرفة كل شيء عنه.

حل الصباح على جميلتنا لتستيقظ بكل خمول و تذهب للحمام بنشاط و ترتدي ملابسها لتنزل تحت عند أمها و والدها.

Sella Pov..

لو تعلمون كم أريد و بشدة معرفة كل شيء عن الشخص الذي قابلني البارحة و الذي وقعت في حبه بالتأكيد، لكن كيف لي أن أحب شخصا كهذا يبدو أنه من الدرجة المخملية و من شكله يبدو باردا أو ما شابه، وسيم حد اللعنة و بنيته قوية و للغاية.

آه و تلك النبرة التي يتحدث بها لقد أصبحت نغمات في رأسي أسمعها هي فقط...

لكن يبقى السؤال كيف لي أن ألتقي به مرة أخرى، سيلا إستفيقي من حلمك هذا و كأنه سيهتم بك من الأصل فر ذاهبا و ترككي وحدك إنه مثل أي شخص يعاملني هكذا و كأن هذا جديد علي لتستفيقي قليلا يا حالمة...

نزلت عند أبي و أمي لأراهما يبتسمان في وجهي و على محياهم الفرحة ولا أعلم حقا لما، ما إن وصلت عندهما ليصرخا و يعانقاني و يرددان :"مبروك يا ابنتي لقد قبلتي في شركة و جاؤوا حتى هنا لكي يقولو ذلك و حتى أنها من أكبر الشركات في العالم و شيء آخر ستعملين كسكرتيرة خاصة لمديرها ليس موظفة فقط ما أسعدنا بكِ يا ابنتي أنتي سر إفتخارنا".

لحظة لحظة هل أنا في حلم أم ماذا وعن ماذا يتكلمان لم أفهم أنا، أنا سيلا القبيحة ستعمل في أشهر الشركات في العالم و كسكرتيرة هل أحلم حقا أم أن أبي و أمي أصابهما الخرف قبل وقتهما...

"أمي أبي، عن ماذا تتحدثان؟ هل أصبتما بالخرف أم ماذا و عن أي سكرتيرة و أي قبول أنا حتى لم أقبل!!"

ستيفن:" بنيتي عن أي خرف تتحدثين؟؟ نحن بكامل قوانا العقلية، فقط أنتي لم تصدقي."

هيلدا:"بنيتي إجلسي أولا لنتكلم و ستفهمين كل شيء، وها هي الورقة لتقرأي ماذا يوجد بها، بعد ذلك تكلمي، حسنا."

جلست بجانب أمي لتعطيني الورقة كما قالت، قرأتها لأصدم حقا و في نفس الوقت فرحت كثيرا كيف هذا حقا أنا لا أفهم شيئا كيف سأقبل في مثل هذه الشركة، و كسكرتيرة إنها حقا معجزة....

"أمي، كيف هذا أنا حقا لا أصدق لماذا سيقبلوني في مثل هذه الشركة؟" لتجيبني أمي بفرح شديد :"لأنكي رائعة و كل شيء بكِ رائع، والآن ستتأخرين يجب عليكِ أن تسرعي إلى عملك هيا بدلي هذه الملابس المهترئة و سأعطيكِ فستانا أحمر كان عندي و ارتديه"

يتبع ✌︎

◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇

"نجمة مضيئة ✨️ من أجلي لا تبخل علي بوضعها فهي سر إستمراري و تشجيعي"🌠

أحبكم ❤️‍🔥

𝐒𝐄𝐋𝐋𝐀  ✔︎ {مڪتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن