𝐏𝐀𝐑𝐓 𝐓𝐖𝐎

985 64 0
                                    

"نجمة مضيئة ✨️ من أجلي لا تبخل علي بوضعها فهي سر إستمراري و تشجيعي"🌠

أحبكم ❤️‍🔥

قرائة ممتعة ☕︎✨️

☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎

في الجهة الأخرى هناك ذاك الذي يتناول طعامه مع عائلته الكريمة بهدوء شديد، و الصمت سيد المكان فقط السكاكين و الملاعق تصدر أصواتها على الصحون...

ليقاطع ذاك الصمت القابع على المكان في المائدة الذي يترأسها مردفا:"بني، تعلم أن والدك لم يعد بإمكانه إكمال مهامه و الإبقاء على الشركات في القمة، و تعلم أنك أيضا ستصبح مثلي و تهرم أيضا و لن تجد من يكون مكملا على أعمالك و نجاح الشركات مثلك.!!"

"ماسيمو"

ها نحن بدأنا، أحقا لا يمل من الموضوع كل صباح و كل مساء، إنه يزعجني بحق.... لأجيبه: "لا تقلق علي و لا تعطي بالا لي فقط إستمتع في حياتك المتبقية و دع الأمر لي، فأنا وعدتك."

ألكس بحدة: "كيف وعدتني؟ أنا لم أرى أي شيء من تلك الوعود، و نفس الجملة كل صباح، لقد حسم الأمر لديك شهر لكي تجد عروس، فهمت ما قلته و لا جدال في هذا!!"

لقد بالغ في الأمر حقا، طفح الكيل لكل هذا أنا فقط لم أرد أن أضغط عليه و يمرض لذلك لا أتكلم لكنه الآن يغضبني بأوامره هذه و رغباته التافهة .....

لأصرخ عليه بغضب: " لماذا لا تفهم؟؟ أنا لا أريد أن أتزوج هل فهمت ما قلته لك، لا أريد هذا، اللعنة على الأحفاد و اللعنة على رغباتك التافهة تلك و ..... لم أستطع إكمال كلامي حتى فاجأني بتلك الصفعة هل الأمر جاد إلى هذه الدرجة لكي يصفعني بقوة هكذا، أعطيته نظرت حاقدة لأخرج من المنزل صافعا الباب بقوة أنا حقا غاضب و كثيرا.


"دارين": أليكس كيف لك أن تصرخ و تصفع إبنك هكذا؟؟ لقد حطمته بفعلك هكذا، و لا يجب عليك الصراخ إنه مضر لصحة قلبك، لماذا لا تفهمان أنتما الإثنان كلامي، كل صباح مشاجرة و نفس الكلام، هو بالتأكيد سيجد حب حياته و ينعم بحياة جميلة فقط إصبر عليه."

أليكس بإستسلام: "أنا أعرف ذلك و أعرف أني أقسو عليه لكن لكي يفهم نفسه متى سنبقى نحن في هذا العالم لنعيش فيه، أريد أن أرى إبني يتزوج و أريد رؤية أحفادي، ألا يحق لي هذا!!!"

دارين بحنية: "بلا يحق لك هذا و أنا أيضا أريد أحفادا و أريد أن أرى إبني يتزوج لكن فقط يجب علينا بالصبر فنحن، لا نعلم ما يخبؤه القدر لنا."

عند ذلك الثائر والغاضب من أبيه، يقود بسرعة البرق يريد الوصول لمكانه الذي يشعره بالراحة.

"ماسيمو"

أنا غاضب و بشدة، كيف له أن  يتحكم في حياتي، أنا لا أريد عاهرة تجلس في منزلي و تريح نفسها و تستمتع بمالي لكي تلد لي أولادا و تجعلني أهتم بهم و تكمل عهرها ذاك، أبدا وأبدا لن تكون هذه هي حياتي، فل يفعل ما يشاء....

أوقفت سيارتي بقوة شديدة و خرجت جريا لعند ذاك العشب و أستلقي عليه بغضب لأغمض عيناي في غضب أريد تهدئة ما بداخلي من هيجان و لو قليلا، كنت أستمتع بالنسيم النقي الذي يضرب وجهي برفق لأسمع صوتا أشعرني براحة تامة و إسترخاء عضلاتي التي إشتدت بالفعل بسبب الغضب....

تابعت في الإستماع له، لأفتح عيني فضولا أملا في معرفة من صاحب هذا الصوت الملائكي و الذي أشعرني بالنعيم حقا. وقفت أسير متبعا الصوت بأذني حتى إقتربت منه....

لأتفاجأ من جمال هذا المنظر الذي يوجد أمامي، عينان كبيرتان جميلتان منتفخة و وجنتان منتفختان محمرة بشدة و شعر أسود طويل يتطاير مع نسمات الهواء و شفتاها التي تتناغم مع كلمات الأغنية و الصوت العذب....

يبدو أنها كانت تبكي، لكن لماذا؟ تجاهلت الأمر و بقيت مشدوها بها و تناغمها الذي كان نعيما لأذناي متخلصا من بقايا صراخ والدي قبلا...

تأكدت من أن هذا أروع منظر رأته عيني في حياتي، كأنها لوحة مفقدوة أو تحفة مخملية... حقا أردت لو أن الوقت يتوقف في هذه اللحظة و أبقى هكذا للأبد ....

جلست على العشب مقابل لها و أتأمل في الصورة التي أمامي و هي فقط مغمضة العينين و تغني بذلك الصوت العذب الذي أشعل فتيل من المشاعر داخلي، إنه فقط.

كالتحفة بالنسبة لي....

بقيت هكذا لمدة طويلة حتى توقفت عن الغناء لأفزع من تلك الصرخة القوية والتي جعلتني أتراجع للوراء بسببها....


يتبع ✌︎

◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇

"نجمة مضيئة ✨️ من أجلي لا تبخل علي بوضعها فهي سر إستمراري و تشجيعي"🌠

أحبكم ❤️‍🔥

𝐒𝐄𝐋𝐋𝐀  ✔︎ {مڪتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن