Part 3

44 6 20
                                    

فيصل : انا اكلمك وانا اتعطر وجهزت وبروح الحين
رسيل ببتسامه : الله يحفظك ، كان نبهتني نسيت مع السوالف...
دخل صقر 'خال رسيل ' السطح وبيده زقارته : ماشاءالله ؟ وش تسوين هنا ؟؟! تكلمين وتلعبين بشعرك ماشاءالله ! وريني الجوال!
بلعت ريقها بتوتر وتلعثمت : يلا ياحبيبتي اشوفك بالجامعه 'سكرت على فيصل وناظرت خالها ' شفيك خالي ؟
صقر وهو ينفث دخانه : وريني مين تكلمين !
ماقدرت تحذف الاتصال قبل مايسحب جوالها ويشوف 'فيصل ❤️' عقد حواجبه مصدوم : هذي تربية المتعاطي
وسعت عيونها بصدمه وهي تسحب الجوال منه : وش دخل ابوي !! لاتدخله بكل شي وبعدين مالك شغل مين اكلم ومين ما اكلم!
صقر : تماديتي اشوف ؟؟ طيب والله لا انزل واعلم جدك والعايله كلها وافضحك بين الله وخلقه 'صد ومشى بينزل ووقفه صوتها '
رسيل : تكفى عمي استر علي ! والله ما اعيدها ولا اكلمه واحذف رقمه الحين بس تكفى استر علي 'كانت خايفه من اخوها لو درى ممكن ينحرها '
صقر : احذفي رقمه قدامي يلا
رسيل فتحت الجوال ودخلت لرقمه وحذفته قدامه : خلاص حذفته
صقر : زين يلا انزلي لجامعتك لا تتاخرين
رسيل ركضت وهي تحس بدقات قلبها السريعه من الخوف والتوتر ، لبست واخذت شنطة الجامعه وطلعت ،  متواعده مع فيصل ينزلها للجامعه ، تفاجئت بوجود صقر ينتظرها قدام باب غرفتها : هلا خالي
صقر : بوديك انا ماعندي شي
رسيل : لا ل..
صقر : بلا كلام فاضي امشي يلا 'مسك يدها ونزلوا تحت ، تقابلت اعُين فيصل ورسيل .. ولا قدرت تتكلم وركبت قدامه لسيارة خالها
فيصل انصدم وركب سيارته وهو يحاول يدق عليها بس ماترد ..
خاف عليها وجهها كان متغير ومتوتر مو زي كل صباح منوّر وفيه حياه .. مشى وراهم ويتبعهم بكل خطوه الين ماوصلوا الجامعه

وقف سيارته يراقبها شافها نزلت انتظر لين سيارة خالها تروح ، نزل بسرعه وراها وركض وهو يناديها : رسيلل رسسيل وقفي !
ماردت وتمشي بخطوات سريعه ماتبي تشوف عيونه الي تهزمها وبنفس الثانيه بترّجع رقمه بكل سهوله ..
تضايق من تجاهلها وسحب ذراعها يوقفها وسحبها له : رسيل وش حركات الاطفال ذي ! شفيك !
رسيل : انت الي وش فيك فكني حنا بجامعه تراا مو بالبيت !!
فيصل : متضايقه بعد ؟ وش سويت تونا داقين على بعض تونا نضحك ونسولف وش صار وش تغيّر !
رسيل : فيصل خلاص خلاااص
فيصل بعناد   : والله ما اتحرك لين تقولين وش صار بعد ماقفلتي !
رسيل لمعت عيونها وتناظر الناس ماحطت عيونها بعيونه : عمي يافيصل عمي شاف رقمك وشاف اسمك وعرف انك انت الي اكلمه
فيصل : طيب وش المشكله ؟ كان قلتي اني اكلمه على مشروع مهم واني الليدر !
رسيل : كنت العب بشعري ومبتسمه وهو شك وانا اصلا حركاتي لا اراديّه مع كل الناس كذا !
فيصل مسك فكها : ليش ماتناظريني بفهم ، ماهو ورانا وش فيك !
رسيل : خايفه يعلم اخوي ولا ابوي يافيصل والله تعبت
فيصل : قولي له ان شافك مره ثانيه اني زميلك بالجامعه وان خالتي نوره موصيتني عليك وانك اختي لا اكثر !
رسيل : اختك ؟
فيصل : ايه اختي ، قولي له وبس..
رسيل فكت ذراعها بقوه وصدت وهي تمشي ومعصبه وبيدها شنطة الايباد وتهمس وهي تحاول ماتبكي : الشرهه علي اني احبك تعلقت ب نظراته الي كلها وهم ويناظرها لكل زميلاته هههههه طلعت اخت ومجرد زميله .. علاقه ١٤ سنه من وحنا اطفال مع بعض ويقول اخت ، الله ياخذ الي يحبك ياشيخ .. 'صقعت بكتف احد البنات ' معليش ماشفت
علّت صوتها بكل انوثه ودلع : مجنونه انتي ! خلعتي كتفي ناظري قدامك مره تانيه!
صرخت رسيل وطلعت الحرّه فيها : قلت مععليييش !!! انتي المجنوونه لاتبالغين !!
: ابالغ ؟ طيب ''مشت بقوه وضربت كتف رسيل بكل قوتها '' انخلع كتفك؟
رسيل تدمع وهي تحس كتفها انكسر  : لا ما انخلع 'صدت وهي تبكي ودخلت الحمامات ودموعها اربع اربع ومو عشان الضربه ، عشان فيصل..

بيت عمّار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن