بيت عمّار

Part 4

فتح جفونه على منظرها وهي نايمه وشعرها المبعثر على وجهها نايمه بعمق تذكر صوت شهاقها الخافت بالأمس وهي تبكي على صدره ويسوي نفسه نايم وهو عارف انها تبكي بسببه وبسبب جِنانه الي مايتحمله غيرها ، حط يده على شعرها يبعده عن وجهها الي واحشه قرب يبوس خدودها بلطف وهو مو قادر يتحمل جمالها ابدا حتى وهي نايمه

صحت على قُبلاته وفتحت عيونها تناظر العاشق الهيمان حطت يدها على صدره تبعده وبصوت تعبان : الساعه كم الحين
خالد : دق ابوك يبينا فالمزرعه
رفعت نفسها وهي تربط شعرها لفوق : يالله مالي خلق امسك خط من الظهر
خالد : ماعليك تهون ، انا بروح وبرجع شويات ماراح اتاخر
هزت راسها بالايجاب وحضنته بقوه تودعه لان هذي الايام هي النهايه لعلاقتهم ، طلع وقامت ترتب مفرشها وتعطره حطت اغانيها المفضله وفتحت الستاير واشعة الشمس بكل الغرفه كان روقان على الااخر ، قامت تتسبح ولبست فستانها كان دولابها كله فساتين الوان واشكال ، بعد ماخلصت مكياجها وشعرها تنهدت وهي سرحانه تفكر كيف تفتح معاه موضوع كبير زي كذا ؟ ٧ سنين علاقتهم مو شوي ابدا واخر سنه ريماس عرفت ان هذي حركاته .. سمعت صوت ام خالد تصرخ بأسمه تناديه ''تعال بقولك موضوع خاص ! ''
استغربت ريماس وفتحت الباب تطل من الدرج وهي معقده حواجبها وتشوف خالد داخل لأمه بالصاله وبدو حديثهم ، ماكانت نيّتها تتسمع لكن انصدمت من كلام امه