part 4

88 2 2
                                    

دخل لبـيته ب كل ثقه بعد مآرجع من الشركة اللي سجّلهآ آبوه ب إسمه قبل " يمـوت " جلـس بالصآله الأرضيـه وبكل حنيّه يكلّم أمّه : آمـل وينهآ مآ أشوفهآ!؟

أم الوليد ردت عليـه : توهآ صعدت تنآم ، آه بس يآوليدي لو تتزوج وتجيـب لهآ آخت آو أخ تتسلى معهم بدآل هالوحده اللي قتلتهآ

الوليد بنبرة حزن : يصيـر خير .

صعد لجنآحه بعد مآكآن يفكّر ب كلآم آمـه! ، آنا وش قآصرنـي؟ ليش مآ أتزوج زي العآلم والنآس؟
ليش وفآة ندى اللي من سبعة سنين مأثر فيني إلى الحين، ليش مآ يكون لأمل آخوان وآخوات زي الكل؟

نآم بعد تفكيـر متـعب .. كلهآ سآعات وصحى من كثر الإزعاج اللي صآير تحت، تنهّد وتقدًم للمنظره ومسك المشط وجلـس يمشّط شعرة اللي بدأ يطول..

تنهدّ بسخريه : حتى شعرك آهملته ..

وقـف بتعب للإزعاج اللي صآير تحـت !

تقدّم لأمه : خير شصآير؟

أم الوليد ب إنزعآج : والله مآدري شفيهآ بنتـك بس من رجعت من الروضـه وهي تصرخ على الكل؟

الوليد بإستغراب : مو من عآدتهآ!؟ " تقدّم لهآ : شفيـك يآ آمـل!؟

آمل تبكـي ب برائه : مآفيـني شيء .

الوليد مسح دمعتهآ : ردّي علي شفيــكَ!؟

آمـل وهي تشهٓـق : ه.هـيفاء

الوليد : هيفاء مين صآحبتك!؟

آمـل تبكـي ب بهدوء : كان عندنآ اليوم حفلة صغيره للأمهـآت!

الوليد ب حنيّه : وليش مآقلتي لي آقول لمامآ هدى تروح معك" أمه"

آمـل تصآرخ مع بكآ : وهيفاء قالت انا عندي ماما وين امك؟ ، وين ماما يابابا؟

الوليد آنصـدم ونزّل رآسه وقرّر قرار لأجل دموع طفلته آمـل،

وقف ومسك إيدها : أمك بتجي قريب

آمـل ابتسمت وبطفوله : متى متى؟

الوليد غمز لهآ : مفاجأه

أم الوليد(هدى) بفرحه : الكلآم اللي آسمعه صدق ولآ يتهيأ لي!؟

وليد آبتسم بألم : صدق صـدق..

آم الوليد إبتسمت : يعني آدور لك على بنت الحلآل!؟

الوليد : لآ هذي بتكون من إختيآري، ثقي ب ذوقي .
.
-
تقلّب بالفيديوهآت وتنزل دموعهآ لآ إرادي ، تشوفه وهو يضحـك.. تشوفه وهو يمقلٓب أصحابه !
تشوفـه وهذي خلآصة الحكـي !
كيف هآن عليك يآسلطآنـي تتركنآ في هالحيآه البائسه ب إختصـآر؟
كيـف تبينـي آحط عيني ب عيون الجوهوه لمآ تسألني عنّك!؟

الجزء الثآلث من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن