..
. وصعد خطوه ورجع آلتفت ب جسمة وكأنه تذكر شيء إبتسم وهو رآفع لسآنه لفوق : آوه ، " رفع حآجب مع إبتسامه : آنتي طآلق يالجوهره .. طآلق .. " صرخ بهدوء : طآلق ! .. ورجع يصعد وهو مو رآضي على نفسه بس كل شيء إلا آمل بنت قلبـه ..وقفت الجوهره بصعوبه وتحاكي نفسها بكل سخريه : إذا هذي الضربه من أقدامه بس، كيف لو جرّب فيني ضرب سلطآن آول " كتمت شهقتهآ من كملة " سلطان ، لا مو سلطآن ! هذا ثآمر .
توجهت للجوهره الصغيره وتولين ومسكت إيديهم وتقدّمت للباب ب كل ألم وانكسار
طلعت للسياره ونزلت دمعتهآ، مب حباً في الوليد ، لكـن الظلم يقتل !" كآن يطآلعهآ من البلكونه بكل ضيقه ودآخله : مو بكيفي يآجوهرة سلطآنك .
تنهّد وعيونه تعبّر وتنطق : هـي كالورد ! المبلّل بالندى .
دخل ونآم بعد تفكـير متوآصل .
.
.
وبعد وصول الجوهره لبيتهآ إستغربت مريم من هالأغراض كلهآ وبخوف : لا تقولين اللي في بآليطآحت الجوهره من ألم خصرهآ ومريـم تصرخ : يآبــو مآجـد !
ثآمر دخل للصآله بخوف : شصآير!؟ ، الجوهره!!!
مريـم بخوف آكثر وهي تشوف الجوهره تصرخ ب آلم : آهه هه !!
مريـم بصرآخ : آتصل على الإسعآف -
ثآمر بربكه : نوديهآ آحنا آسرع، تسآعدوا على حملهآ
ومريم بصراخ : ياخديجه!، آنتبهي للبنآت" إستغربت من وجود تولـين!، مآ أعطت الموضوع اهمية
وتوجّهت مع ثآمر للسياره ..
وبعد وصولهم ..صرخ الدكتور : غرفة العمليآت ..
مريم بخوف : شفيهآ يادكتور؟
الدكتور والعرق ينزل من جبينه : لآ تخافين يآخاله بس ولآده مبكّره ..
مريـم آنصدمت ودآخلها: الجـوهره حآمل، كيـف !! والسآلفه اللي قآلتها لي؟ ، وإنها مآتجيب عيآل!؟
مآ آعطت كل هذا تفكيـر لثوآني وجلست تمر على الأسباب بكل خـوف .
سآعتين مؤقته ويسمعون صرآخ الطفل اللي كل مآله يقرب -ثآمر بهدوء ممزوجه بفرحه : الحمـدلله .. الحمـدلله !
مريم ولآ زالت منصدمـه ، هذآ يكون حفيدي؟ ، آمنية عمري آشوف ضنا لعيآلي وبالأخص الجوهره، تحقّق حلمي . ياربي لك الحمد والشكر ../
.
.
.!- وبعد أيام معدوده ، وتحديداً بالمطآر .. وصلت طيـف ب صحبة مآجد اللي شبهه مسآمح لهآ بس يتكآبر ومآيعطيها
الإجابه الحقيقيّه ..وفي السيّاره :
مآجد يكلّم طيف : مآراح نرجع للبيت الحينطيف بخوف : ليش!؟ مآجد : بنروح للجوهره بالمستشفى ..
طيف بخوف آكثر : شفيهآآ !!