part 10

68 4 1
                                    

الجوهره وكل شيء أمامها آسود : يعنـي مآراح اشوفه بعد كذا؟

حسـن ب ألم : في جنآته إن شاءالله

الجوهره : ولآ راح آسمع صوته؟

حسـن مآعنده رد ونزّل رآسه : الله كريـم ..

وبهاللحظه كآنت الجوهره الصغيره تبكـي!

مسكتهآ الجوهره ونطقت : مشكور ويعطيك الف عآفيه

ورجعت لمسآرهآ الأولي وطلعت من المستشفى ب كـل حـزن ..

أستوقفهآ منظر !

كآنوا يتخآطون ع الأرض ب كـل نعومة ..
وضحكآتهم وآصله لعندهآ ، إبتسمت ب كل آلم ونزلت دمعه حآرقه : ربـي يسعدهم ويخليهآ لهآ -

ومآتدري كيـف ردّت للبيت على أقدامها وبكل خطوه كآنت تنكسر أكثر وتشتآق له آكثر
ويزيد حنينهآ له، تشوفـه ف كل مكآن ! ، خيآله أمامهآ حتى في المنآم ..
وأخيراً وصلت البيت وتفاجأت ب الوليد اللي كآن وآقف ع البآب يلتفت يمين يسآر
شآفها بهالحآله وبكـل قسوه صفعهآ ومن قوته آلتف جسمهآ لليمين ، تمسكت الجوهره ب بنتهآ عشآن مآتطيح

وصرخ : وين كنتـي؟

دخلت بدون تعطـيه إجابه ودخلت لغرفتهآ " اللي فيهآ مكفّيها وزيآده "
نزلت دمعتهآ ب كل أغلبيّه .. وفتحت على الكآم وفتحت على الفيديو اللي حفظـته بالحرف الوآحد
على دخول الوليد دون مآتحـس، وكآنت بين أحضناها الجوهره الصغيره

الوليد رفع حآجبه من صورة الشآب ب الفيديو .. تقدّم لهآ ب غيره خآفيه ومسكه ب كل قسوه : حلو حلو "

حـذفها على الأرض آمام صرآخ الجوهره اللي سمعـه كل من ف البيـت الكبير

الجوهره تخفي غضبهآ وبصرآخ : الله يآخذك ، الله يآخذك عنّي !!

الوليد رفع حآجبه ب سخريه : عآجبك اللي ب الفيديو؟

وقفت الجوهره وتركت الجوهره الصغيره على السرير ومسكه مع يآقه ثوبه وبغصّه توجع : اللي تتكلّم عنه هذا يسوى أمثال الوليد وطوآيفه ، هاللي ب الفيديو اللي مو عآجبك هذآ اللي علمنّي معنى الحيآه، هاللي ب الفيديو عرفت معنى الحب منّه ، عرفت معنى الأمومه " بصراخ هآدي" : عرفت الحيآه ب إختصار .

الوليد بصدمـه : هذآ سلطآن!؟

الجوهره حطّت إصبعها على شفآته : إسمه لا يطب لسآنك - بغصّه - نزلت ع الآرض : مآكنت مصدقتهم ب وفآته واليوم؟ تأكدت جد ب وفآته، اليوم إنكسرت من جديد ، كيـف ب آنسآه علمني كيف !!

الوليد نزّل رآسه ..

تحت صرآخ الجوهره : حتى حرمتني من أقل حآجه ممكن توّصل قلبي له وهي هالفيديوهآت الموجوده -

طلع الوليد من الغرفه إلا من البيت كلّه .. -
جلـست الجوهره تبكـي ب حرقه تبكـي ب كل ألم وحزن -
.
.
.
كلهآ أيام وطلعت بثينـه من المستشفى بعد مآ تأكدوا ب صحتها .
توجهت لبيتهآ تحت إنصدآم الكـل !!

تركي( أبوها ) : بب.. بثينـه !! ي آم خالد آنا خرفّت !

آم خالد ب صدمة : لآ لآ ، انا آشوفها بعد !! ،يآبو خالد شكل البيت مسكون !

الجزء الثآلث من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن