part 12

73 4 2
                                    

.
رجع خآلد للبيت بعد شكرة مع التعآمل مع بثينه كل هالسنه!
وجلـس يفهّم ويخفّف من صدمة آمه وآبوه ..

خآلد : اللي مو فآهمه الجوهره!؟ ، بنتـك هذي يآبثينه؟

بثينـه : لآ هذي مو بنتـي؟ ، آنتم حضرتوا الحآدث ، شفتوا الجوهره بنتي ف السيّاره!؟

خالد ب توتر : لآ

بثيـنه : آجل!؟

آبو خالد وكأنه بدأ يستوعب : يآبنتي آنتي عآيشه؟ مآ أكبرها من فرحه!

آم خالد بخوف وهي مو مصدقه : مستحيل اللي يصـير !!

خآلد نطـق : آخذنآها من شريكتك الجوهره ..

وقفت بثينه ب كل صعوبه ومسكت تولين : خالد، تعال معي ..

طلع خالد معهآ والمقصود بيت الجوهره

نزلت بثينـه للبيت وضربت البآب ب كل قوه ، فتحت مريـم : آهلا آختي!؟

بثينه : وين بنتـك!؟

مريم بإستغراب : آي بنت؟

بثينه تنهدت : الجوهره !

مريم : الجوهره في بيت زوجهآ

بثينه بسخريه ودآخلها : مآصدقّت وفآة سلطآن!! ، وين مكآنه!؟

مريـم : والله يآبنتي مآ أعرف آوصف بس آنتظري آنادي لك آبو مآجد

طلع ثآمر بعد طلب من مريـم وجلـس يوصف لهآ بيت الوليد

توجهت بثينـه لبيت الوليد وبعد وصولهآ دخلت رغم إمناع الخـدم !

بثينه وهي ب نصف الصآله صرخت : وينـك يآ محترمه !

نزلت أم الوليد بخوف : مين آنتي!؟ ومين اللي سمح لك تدخلين بيتي؟

بثينه تقدّمت لهآ : وين الجوهره!؟

الجوهره نزلت ومعهآ الجوهره الصغيره وورآها الوليد وآمـل تجري
بثينـه لمآ شآفت بنتهآ وكأنها تشوف " سلطآن أمامها " ، صرخت : سلطاآن مآت !

الجوهره مرآعاة لنفسيتهآ تركت الجوهره وتقدّمت لهآ : لآ تعذبيه لآ تعذبيه وهو في قبره ..

بثينه وهي مو رآضيه تشوف بنتها ..

الجوهره ردت عليهآ بحزن : وإذا تبين بنتك!؟ ، آنا مستعده آعطيك إياها ، وأعتذر عن التصرف الطفولي ف " تولين "

بثينٓه صرخت : مآ أبيها ! مآ ابيها . مآ أبيييييها هذي قطعه من سلطآن ، شبيهته .. مآ أبيها ما أبي اتعذب !!

الجوهره بصدمـه : بنتك هذي !! بتتخلّين عنهآ!؟

بثينـه تركت تولين وقآمت تصرخ ب هستريآ، وشافها ثآمر ب الحديقه والجوهره تحآول تهدّيها ، دخل ومسكهآ : بس يآبثينه

" مسك إيدها وجلـس يمشي للسيّاره تحت انظار الجوهره المصدومه !

دخلت الجوهره وهي تشوف الجوهره الصغيره تبكـي ب إسم " ماما "

التفتت على تولين ونزلت دمعه بارده وإبتسامه أليمـه -

الجزء الثآلث من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن