part 20

66 4 0
                                    

رجع لبيت سلطآن من جـديد ../ وحصل جمآل جآمد بمكآنههَ ..
جمآل لما شآف عبدالرحمن طآح على أقدامه والدموع تنزل منه وصوته مبحوح : قول إنك تكذب، قول آنك صدتني ، وإن هذا مقلب الكآميرا الخفيّه ، قول سلطآن عآيش، قول بيرجع لي !
د
عبدالرحمن نزلت دمعه قآسيههَ .. : آدع له بالرحمة ، متوفي صآر له سنتين واليوم عرفنآ ب وفآتههَ !!

جمآل بصدمــه ورآسه يدور : سنتيــن !!!!

دخل عبدالرحمن للبيت وشآف أم سلطآن على الأرض منهآره .. صرخ بوجههآ : زوجته مين تكون؟ ووين بيتهآ

آم سلطآن مآ أعطته رد وسألهآ مره ثآنيه بعصبيه ../ جآوبته آخيراً ب تأتأه : بنت ثآمر ال(ـ..)

عبدالرحمن اللي يعرف هالعائله وكآنوا جيران بالمآضي .. طلع وحس أقدآمه مآتشيله ..
جمآل بكل آلم مسكه ووصلّه للسياره وركب هو مكآن السائق : آوصلك آنا يآعمي، بس وين وجهتك؟

عبدالرحمن بقلة حيله جلس يوصف له المكآن وهنآ الفآجعه عند " جمآل

جمال بربكه : هذآ بيت مين!؟

عبدالرحمن بألم : زوجة سلطآن "

نزل عبدالرحمن وشكر جمآل من الأعمآق وكآن جمال مو معه كان مصـدومَ .. يعني زوجة سلطآن تكون آخت طيف !؟ وسلطآن يشوفهآ ف بيتي آكثر من مره ! ، وآشوف وقتهآ آرتبآك طيٓف!! شسويت بعمرك يآجمآل !! خنت ثقه آعز آصحآبكْ آو بالآصح آخوكَ ../ طيف عآيشه الحين!؟ تذكرني؟ آنا لآزم آعرف آخبارهآ ../ وهي عآيشه آو لآ ! توجهه للبآب الخلفي وهو يعرف آلبيت بكل خطوه، توجهه لغرفتهآ وفتح البآب وشآفهآ
جآلسه على طرف السرير وتسأل : مين!؟

جمآل بصدمه وبدآخله : مآتشوفني؟

طيف اللي آشتمت ريحة عطره وشهقت ب هدوء ورفعت إيدها يمين يسآر بهاللحظه جمآل طلع من الغرفه ونزل بكل هدوء وخوف آحد يشوفه .. لكن آبو سلطآن ف كآن يضرب له البآب وفتحت له الخآدمة وبعدهآ ثآمر : آهلا آخوي!؟

عبدالرحمن إبتسم : افآ وآنا اخوك، نسيت آخو عمرك!؟

ثآمر بشك : عبدالرحمن؟

عبدالرحمن آبتسم بقلة حيله : آخبار الآهل

ثآمر بدأ يسلّم عليه تسليم حآر : حياك حيآك ، زآرتنآ البركةة ..

" تذكّر ثآمر وآستوعب ب آنه آبو سلطآنن .. دخل معه لدآخل البيت .. كلهآ لحظآت ويتفاجؤو بدخول الجوهره الصغيره وهي تركض والوآضح ب آنها " مطآرده " وورآها تولين ..

عبدالرحمن آنخطف لونه ، هذيك آي هذيك ! سلطآن مصغّر ! معقوله سلطآن عنده أولآد !؟

ثآمر ينآدي : الجوهره!؟ تعآلي تعآلي

وصلت له الجوهره وبحركة سريعه عشآن تولين ما تمسك فيهآ رفعت ب نفسها لحضن ثآمر

ثآمر بضحكه : كبرتي على هالحركآت مافيني حيل آحملك ../ ضحك عبدالرحمن مجآملة ورد

ثآمر يقول : هذي الجوهره بنت سلطآن ..

عبدالرحمن بداخله : مآخآب ظنّي .. حملهآ بكل قوه وضمهآ وكأنه يدوّر على ريحة " سلطآن "

الجزء الثآلث من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن