part 9

75 5 3
                                    

.
توجهه للسياره وفتح موبآيله وآتصل فيهآ ! لـكن مآمن مجيـب ! ، آتصل ثآني وثآلث وعصّب ب كـل نفسيّه..

ودآخله : تطلـع بدون علمـي !؟ بسيـطه .
.
.
ولمآ نرجع عنـد " مريـم ، وثآمـر "
ف كآنت حيآتهم جداً كئيبـه وعاديّه بعد رحيـل الجوهره لبيتهآ ، ومآجد وطيـف لـ لندن -

ثامـر يتكلّم مع مريـم : آتصلتي على مآجد؟

مريـم : كلمته اليـوم الصبـح .

ثآمر ب قلق : ومآ قآل لك شيء عن طيـف!؟

مريـم بإنكسار وشوق لهآ : مآ قآل لي شيء .
.
.
.
تقدّموا للغرفه ب كـل هدوء ، وفتحوا البآب وهنآ الفآجعه!
الجوهره تنهدّت ب كـل آلم وآستوعبت جـد " وفآة سلطآن .. خلآص يآسلطآن ! آنا لآزم آتقبّل أمر الوآقع
وآعيـش حيآتي بدونك.. إيش هي حيآتي بدونـك يآنظر عيني!؟

قآطعها صوت الجوهره الصغيره وهي تبكـي : مآمآ !

تركتهآ الجوهره من بين ايدها وتقدّمت الجوهره الصغيره بكل شوق لـ السرير وضمّت إيد آمها اللي نآزله لهآ ..
ومآ كانت " بثيـنه " تجيب والفآجعه ! ب آنه إيدها تحرّكت !
صرخ حسـن على الممرضين بمعنى صحت المريـضه، آجتمعوا الأطباء للغرفه بعد إبتعاد الجوهره وبنتهآ
بدأت الجوهره بالمشـي ب الممرآت وبين إيدها الجوهره الصغيره وحآلتهم جداً مبهذله
وكأنهآ للتو تسمـع ب خبر وفآته، تنزل دموعهآ ومو قآدره توقفهآ!؟ ، ولمآ شآفتهآ الجوهره الصغيره
بكـت معهآ بصرآخ، مآكآن فيه آحد يهدّي الثآني وكآنت تبكـي وكأنها طفله تبي الأمان " آمها "
كآنت تبـي الأمان والمقصود " سلطآنهآ " ، مآباليد حيله يالجوهره ! آبكي آبكي ولعل وعسى يريح هذا من الحزن اللي دآخلك ..

كآنت هذي الكلمآت تقولهآ دآخلها ! صرخت دآخلها : حتى آهلك مآ سألوا عن جثتّك!
آي آهل؟ آي صحبه؟ وقت الشدّه ! تركـوك تعآني يآغلآي؟ ، آهه بس لو ترد وتشوف كيف هالعآلم مخيفه !

عآدت مشوآرها وصادفت حسـن وبكل حزن : إذا هذي عآيشه، جثّه سلطآن وين!؟

حسـن إبتسم ب إنكسار : تنتظركم الجّثه ! تو تسألوا عنهآ!؟ ، تسآعدنآ انا والدكآتره ودفنّآه ب إيدنا

الجوهره وكآن مآء أنسكب عليهآ تركت الجوهره الصغيره ب كل قوه ومسكت حسـن مع يآقه قميصه وبكل آلم : هو تحت التراب؟ " صرخت عليه : هو دآخـلي !! " صرخت وهي تثني أقدامها وجلست ع الآرض : دآخلـي .

حسـن تأثر وبدأ بموآسآتها : هذي هي حآل الدنيا ، المصآيب أختبار من ربّك لي جآتك .
والله إذا آحب عبداً إبتلاه ، الحياه فآنيه وهذآ كله إختبار لك .. ربّي بيشوف قد إيش تتحمّلي صدمآت ومصآعب .

الجوهره وكل شيء أمامها آسود : يعنـي مآراح اشوفه بعد كذا؟

حسـن ب ألم : في جنآته إن شاءالله

الجوهره : ولآ راح آسمع صوته؟

حسـن مآعنده رد ونزّل رآسه : الله كريـم .

.
.

# ادري حمستگم هههههههههه

الجزء الثآلث من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن