part 11

66 3 1
                                    

.
كلهآ أيام وطلعت بثينـه من المستشفى بعد مآ تأكدوا ب صحتها .
توجهت لبيتهآ تحت إنصدآم الكـل !!

تركي( أبوها ) : بب.. بثينـه !! ي آم خالد آنا خرفّت !

آم خالد ب صدمة : لآ لآ ، انا آشوفها بعد !! ،يآبو خالد شكل البيت مسكون !

بثينـه طآحت على أقدام آمها تبكـي

أبعدت أمها بشكل سريع : يآبو خالد قرّب مني !

بثينه بصوت عآلي : آنا بنتكم مآ مت والله ما مت !!

أم خالد أغمى عليهآ من الصدمه تحت صراخ تركـي : يآخالد ! يآخالد !

خالد نزل من الدرج بصحبة تولين : خير ؟ شصاير " التفت لبثينه وصرخ : بسم الله !

أبو خالد مو قآدر يحرّك أقدامه : جيب مآء ي وليدي بسرعه .

توجه خآلد تآرك تولين ب نصف الصآله وسكب على أم خالد نصف الماء

أم خالد صحت مفجوعه ..

بثينه صرخت : آنا مآتوفّيت بالحآدث ! كآنوا يظنون ب آنّي توفيّت ، قبل توصل سيآرة الموتى آكتشفوا ب آنه قلبي ينبض على حسب كلآم الدكتور، يقول ب آنهم كآنوا يبحثوا عنكم بس مو محصلينكم نهائياً ، وصحيت من الغيبوبه يوم الأحد اللي طاف !!

خالد بعدم تصديـق : يبا ؟ يمّا ! فهموني شصآير!؟

آبو خالد ب شجآعه: لآزم يآخالد نرآجع المستشفى ونتأكد، الوضع مو طبيعي !

خالد تقدٌم لهآ وبحنيّه وكل تصديق : إحنا معك، وبنتك معك

التفتت بثينه لتولين وبغرآبه : مين هذي!؟

خالد : بنتك؟

بثينه : لآ هذي مو بنتي؟

أبعد خالد عن بثينه وبخوف : شكلك صآدق ي الغآلي، لآزم نرآجع المستشفى الوضع مآيطمن ..

بثينه صرخت : هذي مو الجوهره بنتـي؟

خالد بإستدرآج : إيش اسم المستشفى اللي كنتي فيهآ!؟

بثينه ب صرآخ : آنا عآيشه عآيشه، وهذي مو بنتـي !!

خالد ب خوف : آعرف إنك عأيشه، بس شنو آسمهآ!؟

بثينه قآلت له إسم المستشفى وتوجهه خآلد لهآ ووقّف عند آول دكتور صآدفه : بعد إذنك، بسآلك عن مريضه إسمها " بثينه تركي " ، مر عليك هالإسم؟

رد عليه الدكتور : ابداً ما مر علي -

خالد يوآصل كلآمه : طلعت اليوم ، وكآنت في غيبوبه بعد حآدث سيّاره من سنه تقريباً !!

الدكتور ب تذكير : اي عرفتهآ ، هذي سوق الدكآتره .. آءء شفيهآ!؟

خالد : يآدكتور آنا آخوهآ، دخلت علينآ فجاه ، هي جد روح حقيقيّه ولآ شيطآن والعيآذ بالله!؟

ابتسم الدكتور : لآ هٓي عآيشه، مآ سألتوا آنتم عنهآ؟ كملت سنه مآ بغيتوا جثتّهآ!؟

خالد بحزن : كنّآ مصدومين !

رد عليه الدكتور : آنزين تطمن ، البنت عآيشه ومافيها الا العافيه ، رضوض وتشآفت بعد إذن الله ..
بس آبعدوا عنهآ الصدمآت لآن قلبهآ " ضعيف ومو متحمٌل شيء نهائياً -
رجع خآلد للبيت بعد شكرة مع التعآمل مع بثينه كل هالسنه!
وجلـس يفهّم ويخفّف من صدمة آمه وآبوه ..

خآلد : اللي مو فآهمه الجوهره!؟ ، بنتـك هذي يآبثينه؟

الجزء الثآلث من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن