استيقظت بجانب هيونجين، وكان يحتضنني بقوة، ذراعيه ملفوفتين حول خصري وذقنه مسنود على قمة رأسي، وكأنه كان خائفًا من أن أتركه.
تحركت قليلاً واستيقظ هو، فالمساحة في سريره كانت ضيقة بحيث لم أتمكن من التحرك دون أن ينهض.
"صباح الخير"، قال بصوت نعس.
"صباح الخير"، رددت بصوت أعمق من المعتاد لأن الوقت ما زال صباحًا.
"كنت أعتقد أني كنت أحلم الليلة الماضية"، قال بتنهد، وضحكت.
"فيليكس"
"نعم؟"
"أرجوك أوعدني بشيء".
"أوعدك بماذا؟"
"أعدني ألا تخفي أسرارًا عني بعد الآن، وألا تلمس المخدرات... سأكون بجانبك... إذا ساءت الأمور وشعرت بأنك تحتاجها، أرجوك أخبرني حتى أتمكن من مساعدتك"، قال بنظرة قلقة في عينيه.
"أعدك، جيني... ولكن هذا لن يكون سهلاً".
"لا شيء سهل معك يا فيليكس... لكنني ما زلت هنا، أليس كذلك؟" ابتسم وشعرت بقلبي ينبض بسرعة.
"سأبذل قصارى جهدي لأتمالك نفسي من أجلي ومن أجلك"، قلت، وابتسم بحرارة.
"أعلم أنك ستفعل".
ثم قبّلت خديه وجبهته وكل مكان في وجهه إلا شفتيه.
"يا إلهي، أنت لطيف جدًا"، قلت.
"قبّلني، أيها الأحمق"، قال وهو يعبس.
"لقد قبّلتك للتو".
"شفتيّ."
"أوه، هل يريد جيني أن أقبّل شفتيه الجميلتين؟"
"نعم."
ابتسمت قبل أن أقبّله برفق على شفتيه بينما أداعب خط فكّه.
"أُحبك كثيرًا"، قال بينما كانت شفتيّ ما زالت قريبة من شفتيه.
"وأنا أُحبك أيضًا."
بعد مغادرة الحرم الجامعي، ذهبنا لشراء الفطور لنا ولمينهو وجيسونغ، قبل أن نتجه إلى المنزل.
عندما فتحنا الباب، وجدنا ابن عمي وأفضل صديق لي معًا في المطبخ يتحدثان عن شيء ما، لكنهما توقفا عن الكلام عندما رأونا.
لاحظ كل من هيونجين وأنا التوتر بينهما في ذلك الصباح، وازدادت الأمور غرابة عندما رفض جيسونغ الجلوس لتناول الطعام.
أنت تقرأ
𝘽𝙡𝙪𝙧𝙧𝙚𝙙 𝙡𝙞𝙣𝙚𝙨~ hyunlix
Fanfiction"أعلم أنني لست أسقط وحدي، لِيكس، أعلم أنك تشعر بشيء نحوي أيضًا. من فضلك، فقط دعني أدخل..." "لا أستطيع.." يلعبان بمشاعر بعضهما البعض دون أن يحددا مسمى للعلاقة بينهما، ويجدان نفسيهما مُحاصرين في دوامة من التوتر والرغبة. #hyunlix #minsung +18!
