هيونجين، مينهو، وصديق لمينهو، وأنا قررنا الذهاب إلى بيت هيونجين الجبلي لمدة يومين.
لكن مينهو ألغى في اليوم السابق لأن والده أراد منه أن يذهب معه إلى جيمبو لزيارة عائلة والدته، وصديقه انتهى به الأمر بإلغاء الحضور أيضًا.
"إذاً فقط أنا وأنت، هاه؟" سألت عندما دخلنا إلى التاكسي.
"فقط أنا وأنت... لا تقلق، سيكون ممتعًا حتى لو كنا فقط نحن الاثنين."
قال.
"يمكننا الذهاب للتزلج على الجليد"، أضاف.
"نعم، سيكون رائعًا" رددت.
أخيرًا وصلنا إلى حيث يقع البيت وأخذنا حقائبنا إلى الداخل.
المكان كان مبنيًا بالكامل من الخشب وكان هناك مدفأة كبيرة في غرفة المعيشة.
كانت الأجواء دافئة ومريحة بشكل عام.
"هذا المكان جميل."
"إنه لوالدي"، قال وتوجه نحو المدفأة.
"آه."
"أنا أكره الوغد، لكن لماذا لا أستفيد مما يملكه لقضاء وقت ممتع، أليس كذلك؟" قال وبدأ بإشعال النار.
"يبدو منطقيًا بالنسبة لي"، رددت وساعدته.
بعد حوالي 30 دقيقة كانت الأخشاب تحترق وغرفة المعيشة أصبحت دافئة بما يكفي لخلع ستراتنا.
كانت الساعة قد بلغت السادسة مساءً وبدأ الظلام يحل في الخارج، لذا قررنا البقاء في الداخل للعب ألعاب الطاولة حتى الساعة الثامنة.
"أنت تغش!" صرخ هيونجين عندما فزت بالجولة السادسة.
"لا، أنا لا أغش! أنت فقط سيء في هذه اللعبة" صرخت.
"لا أريد اللعب بعد الآن"، تذمر.
قلبي لم يتحمل وجهه اللطيف المتذمر، فمددت يدي وأمسكت بوجهه بين يدي وقبلت أنفه.
كنت أعلم أنني يجب ألا أفعل أشياء حنونة كهذه عندما كنت أنا الذي أخبرته بأننا مجرد أصدقاء، لكنني لم أستطع مقاومة الأمر.
شعرت وكأنني ألعب به، لكن أفعالي لم تكن زائفة وكذلك مشاعري.
لم أستطع السماح له بالدخول إلى حياتي لأن ما كنت أصبح عليه كان سامًا وفاسدًا للغاية ولم أكن أريد أن يؤثر ذلك عليه.
كان جيدًا جدًا بالنسبة لي ولم أكن أستحقه.
لكن... أنانيًا، نعم، لم أستطع العيش بدونه وبدون تلك اللحظات الصغيرة.
أنت تقرأ
𝘽𝙡𝙪𝙧𝙧𝙚𝙙 𝙡𝙞𝙣𝙚𝙨~ hyunlix
أدب الهواة"أعلم أنني لست أسقط وحدي، لِيكس، أعلم أنك تشعر بشيء نحوي أيضًا. من فضلك، فقط دعني أدخل..." "لا أستطيع.." يلعبان بمشاعر بعضهما البعض دون أن يحددا مسمى للعلاقة بينهما، ويجدان نفسيهما مُحاصرين في دوامة من التوتر والرغبة. #hyunlix #minsung +18!
