{4}

19 5 25
                                    

فوت قبل ان تبدأ واستمتعوا✨
.
.
العنوان :- <الحقيقة>
.
.
.
نظر سيلان بصدمة الى تلك المسودة ويتمنى أنه يقرأ حروفها بشكلٍ خاطئ اعاد نظراته الى سايروس وهو يحاول ان لا يفجر قلقه وغضبه بوجه ذلك الكاتب الفضولي

نظر له بحدة وقال "سايروس هل ذهبت الى أوفردوس؟"

لم يعرف سايروس ماذا يقول فمن يقف أمامه يبدو انه غاضب جدا وكان يقبض على يديه بأحكام وكانه سوف يضربه إن قال نعم..

وكان يلعب بيديه بكل توتر وعندما ورفع عينيه ووقعت بعين ذلك الشخص الذي يدعى سيلان ورأى لون عينيه الغريب لم يقدر سوى على قول الحقيقة

سايروس بتوتر"نعم لقد ذهبت.."

نظر سيلان الى سايروس بحدة شديدة ولم يعرف ماذا يقول حقا فتنهد واعاد نظره إلى تلك المسودة .

وحاول أن يسيطر على مشاعره وسأله
"متى ذهبت لهم وكم مرة؟"

نظر سايروس الى يديه في حضنه وقال بتوتر
"لقد ذهبت مرتين وامس كان المرة الثانية!"

صدم سيلان من هذا فإن كان ذهب الى هناك لمرتين ألا  يعني هذا إن موقعه قد كشف لهم؟

وقبل ان يحاسبه استدار للخلف واحس أنه يوجد شيء يقف خلف الباب ولا يبدو انه يحمل نية جيدة  لهم

ماذا هل يعقل انهم وصلوا!

أخرج سيفه من سوار اليشم الاخضر وقال " أدهم يجب ان نخرج من هنا الان و*نظر إلى سايروس * وهذا الشخص احمله معك لم يعد لديه وقت لكي يختار فإن-"

وقبل ان ينهي كلماته تم دفع الباب بقوة كبيرة وكأنه تفجر وضع سيلان يده امام وجه ليحتمي به ووقف ادهم أمام سايروس يحميه

وبعدها دخلت مجموعة من الضباب الأسود ترتدي دروعًا !

نظر سايروس لكل هذا وكان يرتجف من الخوف فهو يعرف من هؤلاء لقد كانوا كابوس طفولته المرعب

وكيف ينسى من عذبوه لسنين؟

ارتجفت أركان جسده من الرعب ولم يشعر ألا بضربة من خلف عنقه وبعدها اغمى عليه

تنهد أدهم وهو يحمل سايروس ونظر الى سيلان
"والآن ماذا نفعل سيدي؟"

نظر سيلان له وهو يحاول أن يصد الهجمات التي تأتي لهم وقال
"سوف افتح لكما بوابة الى ازموديوس اتركه لدى اتلانتس لكي يهتم به وبعدها عد لي حسنا؟ انا سوف اشغلهم الى ان تعود"

نظر أدهم لسيلان برفض شديد وقال" لن أتركك هنا تحاربهم لوحدك!"

تنهد سيلان بعدما ضربه أحد تلك الظلال على جنبه وقع أمام أدهم ونظر له بتعب وبعدها جلس وقال

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 15 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The Chosen  One 》》المختارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن