sad : Happy farewell

7 3 0
                                    

                    ♡           ♥︎           ♡                                خرجت الأميرة برفقة سيلفيا و بعض الخادمات ...كانت الملكة من شرفتها تحمل شيئا في يدها
              
        وتنظر لكاريرا وهي تصعد العربة ..أرادت كريرا النظر و للمرة الأخيرة لشرفة أمها كما لو أنها تمنّت توديعها في تلك اللحظة لولا أن كلاً من الطمع و الغضب أعماها فوقعت عيناهما على بعضهما البعض و سرعان ماصعدت الأميرة العربة و لحقتها سيلفيا وثلاث خادمات...
انطلقت العربات بعد أن أعطى الجنود المكلفون بحراسة عربة الأميرة الإشارة ...
وبعد إنطلاق العربات قامت الملكة بنثر رماد أسود









   ☆☆▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎☆☆☆☆▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎☆☆

خلفهم .. و دليلا على عدم الرضى .. كانت من عادة الأمهات التي لا يرضين عن أولادهم أو بناتهم في مملكة ريجانتدسيا نثر رماد الفحم الأسود ... ليتبعهم النحس و سوء الحظ و التعاسة و الحزن ....
                           
                               **              **                  
بعد حوالي يومين ونصف من السير وصلت كريرا إلى قصر كايزيك وقد قدمت توصية سريعة بتنظيفه و تجهيزه جيدا قبل وصولها و لإستقبالها ...
...نزلت الأميرة من عربتها و وقفت أمام باب القصر و جعلت توزع ناظريها إلى كل زاوية من واجهته
_ إذن لندخل و لنرى ما عسانا نفعل
_ دخلت الأميرة و خلفها خادماتها و بجانبها خيط روحها سيلفيا .... أرشدها رئيس الخدم في قصر كايزيك إلى غرفتها فظلت في غرفتها وحيدة لأن رئيس الخدم جياب أراد من سيلفيا القدوم مع باقي الخادمات ليُريهِنّ كل تفاصيل القصر وكيفية العمل فيه بدأ من الغد ...
                   
                               ☆*           ☆*           ☆*   
               
في هذه الأثناء  و بما أنه فصل الخريف فالجو كان غائما حين وصلت الأميرة للقصر و هاهي الآن تشاهد المطر من نافذة غرفتها المغلقة تتأمل كل تلك القطرات منها من تبلل العصافير و نها مايبلل أوراق الشجر  ومنها مايسقيها ويسقي الأعشاب والأزهار في الحديقة ثم و كذكرى خاطفة مرت بجانبها وحين سمعت هزيل الرعد  منظرها وهي تقف أمام قبر والدها الملك تحت تلك المطر و مع أن هزيل الرعد كان قويا لم تخف لتغليف مسامعها بل ظلت واقفة عند قبر والدها كمرساة سفينة غرست في قلب البحر .... أنزلت رأسها للأسفل كما لو أنها متأسفة لأمر ما ثم جلست على أريكة تحت النافذة و جلست هناك غارقة في تفكير لا متناهي أسئلة تدور في رأسها تحاول إيجاد فكرة معينة للتمسك بها لكن دون جدوى ... فقررت الإنتظار إلى أن تأتي سيلفيا...
_ في هذه الأثناء دار حديث بين الخدم مع رئيسهم ... إنتبهت سيلفيا لهم و اختارات أن تسأل جياب عما يتهامس مع طاقم الخدم ... فقال لسيلفيا إذهبي للأميرة وأخبريها أن حضرة المستشار رايد قادم تفاجأت سيلفيا و ركضا في الأروقة أسرعت لإخبار الأميرة توقفت باب غرفة الأميرة وضعت يدها على صدرها وأخذت نفسا عميقا ثم دقت الباب
_ سمو الأميرة هل أنت في الغرفة ...؟
لم يأتها الرد فعاودت دق الباب وسألت إذا ماكانت الأميرة في الغرفة ...ولفرط خوفها على صديقتها كريرا ... فتحت الباب مسرعة
_ كريرا أنا أسفة لكن الآن لا قوانين ست...

                                       ★*        ★*       ★ *   
                 
نظرت إلى كل إتجاه فب زوايا الغرفة لكن الأميرة غير موجودة ...وحين قررت الخروج للبحث عنها سمعت صوت ضحكات ...
_ أنا أحلم أم ماذااااااااا ،ماااااذااااا ...؟!!
وهي تقولها الكلام ألقت نظرة خاطفة إلى النافذة لتجد الأميرة في الحديقة برفقة شخص آخر لم يسبق لها أن رأته .... لذلك ركضت نحو الحديقة لترى من سيكون الدخيل بينهما من هو لتضحك معه هكذا غير عائلتها .... توقفت بعيدا عنهما وقالت تمثل الإحترام ...
_ سمو الأميرة
إنتبهت لها كريرا
_ سيلفيا تعالي لأعرفكي على الملك آفين
قال الملك لكريرا مبتسما وموزعا نظره على سيلفيا والأميرة
_ لا مشكلة إن قلت زوجي من الآن
سيلفيا وغير مصدقة لما سمعت وقفت صامتة رغم نداء كريرا لها عدة مرات كما لو أن شخصا غاص في أعماق بحر أفكاره ... تتسأل سيلفيا  
_ زوج أي زوج هذا ...من يكون ليتزوجها
ثم تنظر إلى الملك من أعلى رأسه إلى قدميه

my dark side  Where stories live. Discover now