Painful separation

6 3 0
                                    

~~~~~~~~~~~~●~~~~~~~~~●~~~~~~~~~~

_ إن كان هذا ماتفكرين فيه لن أعراض يا سموك
_ حسنا أين كنا
_لنعد إلى ماجئت من أجله ولنشر~
ع فيه سريعا
............▪︎.............▪︎...........▪︎............▪︎...........▪︎..........

After 1 year ago:
....دخل جيش كبير إلى قصر السيفور جنود عادو منهكين بعدما حققوا نصرا ساحقا على عدوهم في معركة شرسة ضد إتفاقية العصابات التي تكونت مؤخرا لكن لا يمكن إنشاء العصابات في ضواحي مملكة ريجاندتسيا .. هذا الأمر الذي شغل بال الأميرة طوال غياب زوجها عنها طيلة تلك الأشهر الماضية
وصلت رسالة للأميرة كريرا الآن ، محتواها جعلها تتأكد أن تلك الشكوك التي ساورتها عن زوجها كانت حقيقية وأن شعور سيلفيا و نظرتها الثاقبة حول صلح الأشخاص وفسادهم ،حقيقي لذا فإنها تفكر في طريقة ما لكشف وجهه الحقيقي ، وما هي إلا لحظات حتى دخل الملك غرفته الخاصة به و بزوجته ،
بوجه لا تخلو منه الإبتسامة قال الملك ليونيل : زوجتي و حبيبتي و ملكة قلبي لو تعرفين كم إشتقت إليك .
ضمها إليه بشوق كبير ومفتعل يشم شعرها تارة و يمد أنفه إلى عنقها يشتم الرائحة العطرة التي تفوح منها ... بينما كان واضح على وجه الأميرة كريرا أنها لا تتوق لما يفعله إنها تتحمل ذلك فقط لدقائق لا يمكن الجزم أنها معدودة ... وحين يضع يده على كتفها ويبدأ بتقبيل يمين عنقها نزولها إلى أسفل كتفها توقفه الأميرة وتمنعه من إزالة ما يغطي كتفها فتعرض عليه فكرة مساعدته في  إزالة الدروع التي يرتديها ... فيقبل دون أي تردد محاولة تغيير مجرى الأحداث تفتتح معه موضوعا : إذا لقد كان النصر ساحقا ضد العدو
يجيبها بحماس كاذب :نعم لقد كانت معركة شرسة لقد كانوا أقوياء بحق لا يمكنني أن أكذب في ذلك الحقيقة لقد بذلوا جهدا كبيرا للدفاع عن بلادهم و إنتهى الأمر بإخضاعي لهم .... ولكن يا سموك هذا ليس موضوعنا... كما أنني لن أراك منذ أربعة أشهر أو بالأحرى منذ الدمار الذي حل بالقلعة عند حدود ريجانتدسيا ...تقاطعة كريرا  وهي تضع ذلك الدرع وتربطه على خشبة مصلبة يعلق عليها الدرع : مع تفانيهم في العمل من أجلي قد أنهوا بناءها خلال هذه المدة
الملك لايريد أن ينسى مافكرت في العودة من أجله : أرى أنهم يكنون الإحترام والحب لملكتهم القادمة ... إذا متى ستنجبين ولي العهد يا سموك أو ألم تفكري في الأمر بعد يا حبيبتي  ...
و لتتجاوز الأميرة الموضوع لم تفكر إلا في حل واحد أن تبدأ بسرد روايته  ومخططاته منذ أن توفي الملك و شرعت في كلامها بالتالي....
_ أنا لا أنكر أن الحب سيقف أمام كل قوانين العالم وأنه لا قوانين ستقييده لكن مابيننا يا جلالتك لم يكن ولم يصر حبا قط
_ ماقصدك يا سمو الأميرة وما علاقته بموضوعنا ؟
_ زواجي بك كان مجرد خطأ أردت أن تكون المستفيد بإنجاب ولي العهد مني ليقبلك الشعب ... بالأحرى ، كي لا ينقلب الحكام ضدك ..كما أنني لست غبية لدرجةٍ تسمح لي بخرق قوانين مملكتي ..لقد كنت وسأبقى وفية لوعود و عهود أبي و لن أخلفها أبدا مهما حصل ..
أدرك الملك حينها أن كل ما أراد بناءه في الخفاء ... كله ...قد راح هباء...لذلك أراد التعامل مع الموقف سريعا وبطريقته لإزالة الحاجز الذي ظهر للتو ... و دون مبالٍ لكلامها إقترب منها رويدا رويدا رويدا ... عندما لاحظت إقترابه منها بدأت هي الأخرى بالتراجع إلى الخلف ...
--------♡---------♡---------♡---------♥︎---------♥︎------

Before 5 months : 
                            
يتحدث المستشار : هل حقا ستذهبين بمفردك كما أراد جلالته ... أجابته بطريقة عرف فيها أنها لم تفكر بمشاعر صديقتها :
_ إنه زوجي منذ شهر لكن لم يتفرغ لأخذي والآن لن أتردد أبدا في مرافقته...
قال يرد على كلامها  :
_ و سيلفيا
تجاهلت الأميرة كريرا كلامه وقد كان ذلك واضح من اجابتها ...أجابته :
_ على الأقل سنكون أنا وجلالته فقط وحدنا
أجابه و غيضه مكبوح عند حلقه :
_ أتمنى لكما حياة سعيدة يا سموك
بوجه حزين كانت سيلفيا تراقب الأميرة فهي لم ترد توديعها فمنذ أتى الملك لعقد زواجهما و تشاجرتا  و لم يتصالحا إلى اللحظة التي غادرت فيها الأميرة القصر ... و سقطت دموع سيلفيا وانفجرت بالبكاء  لبعدها عن الأميرة  لهذه الدرجة و لأول مرة منذ سنوات كما أن الرؤيا التي لن  تفارق عقلها ... و في كل لحظة تتذكرها تتخيل كيف سيكون منظر صديقتها الضعيفة ، فهي لم ترى و لا تريد رؤيتها تبكي ضعيفة القلب حزينة الملامح يكفي أنها حصلت على صدمة أن والدتها من قتلت والدها و لم ترد أن تفصح عن ذلك لأن  سيلفيا و كريرا الوحيدتان اللتان تعرفان ذلك ... مرت أيام بعد مغادرة الأميرة لقصر الحدود  و إلى قصر زوجها الملك ... حينها قرر المستشار  رايد مغادرة القصر والعودة إلى قصر العاصمة وقبل ذهابه أخبر سيلفيا أن هناك عملا كثيرا ينتظره ... وأضاف "إنتبهي على نفسك"

ظلت سيلفيا في القصر و تلك الرؤيا لا تريد التلاشي كما لو أنها حدث واقعي مرت به البارحة أو تراه الآن ... كلما تذكرت تضغط على رأسها بيديها من الألم الذي يصيبها أثناء عودة الرؤية لكن في الأيام التي ظلت سيلفيا وحيدة كانت تضرب رأسها بقوة كبيرة بقبضتها لتوقف تلك الرؤية تلعنها و تبكي وتضرب رأسها بيديها وتشد شعرها حتى أنها كادت تقتله من بصيلاته لولا تدخل بعض الخادمات ... لاحظت الخادمات تعب نفسية سيلفيا بعد مغادرة الأميرة كريرا... فإقترحت إحداهن إرسال رسالة إلى الأميرة و بالفعل أرسلت رسالة ...
                                  ______________________◆
◆___________________
                                       ◆ __________________

Ridjantsia Palace...      

my dark side  Where stories live. Discover now