●●●•••°°°●●●•••°°°●●●•••°°°
_إنه أشبه بشيطان لعين علي أن أحذر الأميرة مما يخفيه .....
كانت كريرا قد وضعت يدها على كتفي سيلفيا تهزها لترجع لوعييها ..قالت كريرا مؤنبة لها
_ مابك ..؟ هل أنت بخير ؟
_ أنا فقط ... أردت أن ....المستشار...المستشار
_ ما بال المستشار ؟؟
_ رايد أخبر أنه قادم و يكاد يصل إلى القصر
_ ألا يعرف أنه من غير القانوني ترك القصر الملكي و العائلة الملكية و كل الوزراء بمفردهم هناك
_ أنا لا أدري فقد سمعت هذا من رئيس الخدم جياب
_ حسنا ربما لديه ما ننقاشه ... أهذا كل شيء
_ نعم ..مهلا لا أريد أن أتكلم معك بأمر ما
_ لاحقا يا سيلفيا
أمسكت سيلفيا الأميرة من يدها
_ قلت لاحقا يا سيلفيا الملك ينتظرني
_ ماذا عني ...ألا ترين أنه رجل شرير
غضبت كريرا من كلام سيلفيا وأجابتها بسرعة
_ من يقف أمامك ملك فحتى لو كنت صديقتي لا يحق لكي التحدث عنه أمامي بهذه الطريقة
_ الملك أو زوجك كما يدّعي هو ..؟
_ سيلفيا ...أغلقي فمك
* * *
غضبت سيلفيا و غادرت الحديقة بعد إنحناءها للأميرة والملك
ثم التفتت كريرا للملك و ابتسمت
_ أسفة يا جلالتك على تركك تنتظر كل هذا الوقت.
أجابها الملك آفين
_ لا مشكلة لكن من تلك الفتاة
_ ليست خادمتي لكنها ساعدي الأيمن
_ عظيم ... إذن هل أنت موافقة على طلبي يا سموك
_ الحقيقة إن المستشار قادم يا جلالتك لذلك آسفة لأن طلبك سيظل قيد التعليق إلى أن يأتي المستشار ..وإلى ذلك الحين سأكون قد أرسلت لك رسالة الإجابة عن طلبك
_ قال بابتسامة ..حسنا أنا أحترم قرارك هذا يا سموك لذا عن إذنك الآن علي المغادرة ...لدي الكثير من الأعمال والتي قد هربت من بعضها لأخصص وقتا لمقابلتك لكن أبدا لست نادما على زيارتي لك ، خاصة أنني لم أتخيل أن تكوني أكثر جمالا من وصف الناس لك
أحمر وجه الأميرة خجلا فأجابته بكل وقار
_ شكرا على إطرائك يا جلالتك ... ثم داعبته:
_ لقد أخجلتني من دون إذني ...
ضحك كلاهما بينما تشاهد سيلفيا كلايهما من نافذة المطبخ ..ثم شعرت بيد دقت في كتفها... و لما استدارت ... أخبرتها إحدى الطبخات لا تكاد تتجاوز الاربعين من عمرها
_ أليس من الفظاظة مشاهدتهما؟!
_ لاشأن لك فأنا صديقتها... فقط إنتبهي على عملك
نظرت الخادمة نظرة إستياء من كلام سيلفيا ...
♠︎ ♤ ♠︎_ أثناء مغادر الملك و بينما كانت تودعه الأميرة كريرا بابتسامة لطيفة ... إنقلبت ملامحها اللطيفة في لمح البصر ... تلاشت تلك البسمة ، ضمّت ما بين حاجبيها و إنطلقت قاصدة سيلفيا ... لاحظت سيلفيا تلك التعابير على وجه الأمير و هي متجهة إلى داخل القصر لذلك ذهبت بسرعة لغرفة الأميرة واختبرت تحت سريرها ...
فُتح باب الغرفة ... بضع خطوات مشت بعيدا عن الباب بعد أن دخلت ... جلست الأميرة على السرير ...قالت كريرا بعد أن أخذت نفسا عميقا:
_ كفاك عبثا لقد كبرتي على الإختباء تحت السرير
_ و ما أدراك أني تحت السرير
_ المرآة ..
_ مابها المرآة ؟؟
_ سيلفيا كفاك عبثا أليس واضحا ..إنعكاسك واضح على المرآة
_ ويحك كبرتي ولا زلت فاشلة في الإختباء جيدا ، لكن أخبريني فقط من يتكلم وهو مختبىء
أدركت سيلفيا خطأها الغبي عضت شفتها السفلى بأسنانها ثم وضعت يدها على فمها لتغلقه
_ ألن تخرجي بعد كل هذا ؟
زحفت الخارج من تحت السرير ثم نظّفت فستانها من الغبار ثم ضمت شفاهيها كطفل مدلل ينتظر معاقبة أمه ...
_ حسنا لماذا قلت ذلك الكلام ؟
_لن أتراجع عن كلامي إذا أردت ذلك كما أنني قصدت الحقيقة لا غير ، فما قلته لك عن أمك قد أصبح حقيقة ، تخيلي أن يكون نفس الشيء مع هذا الملك... أجيبي هاااا ...مارأيك ؟
_ لكنك لم تحدثيه حتى يا سيلفيا فكيف تحكمين عليه فقط من نظرة ؟
_ لأنني قرأت نظراته نحوك
_ سيلفيا ألا ترين أنك تتمادين
_ لن أتشاجر معك من أجل شيء تافه ... لذا لا تهمني نظرتك نحوه ، ولا تحاولي أن تشرحي لي أي شيء ...الأهم الآن ، كوني جاهزة مع دلو من الأسئلة ليجيب عنها السيد رايد ...
بينما حاولت سيلفيا الزحف على قدميها إلى الباب للخروج .. استوقفتها كريرا قائلة :
_ أعرف أنك لا زلتي غاضبة مني لأنني جرحتك بكلامي ... لكن ليس كل ما ترينه حقيقة ... إنها مجرد تكهنات
سحبت سيلفيا يدها مبعدة اياها عن يد كريرا
_ أنا قلت لن نتشاجر من أجل شيء تافه يا كريرا لذا إلى اللقاء ، كما أنني أخبرتك لن أسمع منك أي شروحات..
غادرت سيلفيا غرفة الأميرة لكن كريرا تعرف أن صديقتها لا تزال حزينة من كلامها الجارح .... بعد لحظات فقط سمعت صراخًا في الحديقة فمررت نظرها نحو النافذة لِترَى مالذي يحدث ...
YOU ARE READING
my dark side
Fantasyبمحاولتك لإسقاطها سيحدث العكس ففي حين يواجه القلب العقل لا مجال للروح بالنوم الصراع الداخلي الذي إستيقظ داخلها لن يخمده أحد