recognition Or confess

7 2 0
                                    

لقد كانت إيميليان
بتوتر أجابتها سيلين :
_ حسنا ....فقط.... أردت مفاجأتك
_ لكنك تمشين كقاتل محترف صدقيني
_ لقد إعتدت القيام بذلك لكريرا
شعرت إيميليان بأياد تسحبها بنعومة للخلف لم تفهم السبب وراء ذلك لكنها تجاهلت الغرابة التي تتخلل سيلفيا في هذه اللحظات و  يجوز القول أنها لم تعر الأمر إهتماما لأنها صديقة كريرا الموثوقة لذا لا يجب أن تشك فيها و لو بمقدار ذرة ، ثم نظرت في عيني سيلفيا :
_ إتبعيني لدينا كلام كثير لنناقشه اليوم
تبعتها سيلفيا و دون أي تردد ....
...... نزلت الأميرة إيميليان إلى الطابق الرئيسي حيث مدخل القصر ثم توجهت إلى رواق مابين باب المطبخ و الدرج كان في زاوية مخفية فتحته إيميليان و تبعتها سيلفيا (سيلين) و عند نهاية ذلك الدرج توقفت الأميرة أمام سيلفيا ثم تحدثت مشيرة إلى جديتها فيما تقول و فيما ستقول لاحقا :
_ إسمعي أي خطوة ولو كانت متهورة ستكون من أجل كريرا يقدر بك أن تعدينا أن تأخذي قرارتك دون أي تردد و بسرعة و حكمة
_حسنا لكن اعدكم لماذا أهل يوجد شخص آخر مشارك فيما نفعله ويعرف ماسنفعله حتى ؟
_ نعم وهل تظنين أنه من السهل القيام بمثل هذه المهام لوحدك أتظنين أن الركض في الغابة والإنهيار أمام الفرسان رعبا وخوفا سيكون مفيدا
_ مهلا .. م. ماذا ..ماقصدك ؟
_ سيلفيا ... مستعدة أم لا؟
_ سأفعل كل شيء دون تردد أعدك....  قبضت أصابع يدها بقوة وأكملت :
_ إسترجاع كريرا هدفي الوحيد الآن
_أحسنت إتبعيني الآن هيا
وخطوة خطوة كانت سيلفيا مشتاقة لأضخم مكتبة تحت الأرض بَنَتها ريجاندتسيا تحت قصر العاصمة كانت كثيرا ما تزورها برفقة الأميرة كريرا وهذا ماجعلها تشعر بالحنين لذكريات قد أمامها برفقة كريرا في هذا القصر ثم و للحظة توقفت عند المرآة التي لطالما وقفت أمامها كريرا لتجد فتاة شابة شقراء الشعر عيناها خضراوتان كحبتي زيتون معلقتين بغصن الشجرة تمتلك بشرة بيضاء ناصعة ... إستدارت لسيلفيا بعد أن رأت إنعكاسها فالمرآة ، سألت سيلفيا الأميرة همن تكون تلك الفتاة واخبرتها إيميليان أنها زوجة الأميرة كريس و هي واحدة ممن تقف ضد خطة أخيها فقد كشفت لنا عن خطت..
_يعني أنها في صفنا ..بلا...بلا...بلا ..من يدري كيف نضمن أنها لن تخوننا أو تنقلب ضدنا أو تشي بخطتنا لأحدهم؟
_ إهدئي يا سيلفيا مابك ألم تعديني...
بوجه عبوس :
_ حسنا فالنجتمع أولا ...
تكلمت الأميرة فيول  وهم في مجتمعون حول طاولة كبيرة مستطيلة الشكل و بعد صمت دار بين بعضهم البعض :
_ أنا الأميرة فيول يا آنسة سيلفيا تشرفت بمعرفتك
_ لا داعي للتعريف بنفسي إذا كنت بالفعل ذكرتي اسمي
ضمت إيميليان شفتها السفلى بعدما رأت نفسية سيلفيا لذلك قررت البدأ بما أن هذا صراع التحديث بينهم لن تتوقف فظنت بأن الشروع في الموضوع سينهي ذلك لكنه زاد الأمر سوءا بعد أن فتحت الموضوع بما حدث لكريرا بسبب الأميرة فيول حيث قامت سيلفيا بإلقاء اللوم على فيول لكن بالفعل قد غادرت إيميليان المكتبة و رغم مغادرتها فإن كلتاهما لم تلحظ ذلك  وعندما أتت وبرفقتها أرينو ولكن لم ينتبهوا إلا عندما توقفت سيلفيا عن التكلم وكأنها البكم أصابها فجأة فقد إستغرقت بالنظر في عيني أرينو و ثم قرصت فخذها وجلست على كرسيها و أبدت أخلاقها الفضيلة أمامه
تكلم أرينو يسأل كلاهما :
هل أنتهت الحرب بقدومي هذه قلة ذوق كاد سيفي يخرج من غمده بسبب صراخكما
قالت فيول تدافع نفسها :
_ أنني أريد التكفير عن ذنبي لقد وقعت ضد أخي إنه أخي من وقفت ضده لأجل حماية الصغير الذي سيكون سبب لأعيش باقي الأيام والذي سيصنع عالمي الجديد
قال أرينو مستأسفا :
_حينا أعلم ذلك يا سموك ونشكرك على ذلك فهذه تعد تضحية ليس بروح بل بروحين فطفلك داخلك ورغم ذلك لم تتراجعي خائفة ...لكن ما مبررك يا آنسة سيلفيا ...لمعت عينا سيلفيا حين سمعت الفارس أرينو يردد إسمها و جعلت تضم بيديها طرف فستانها
تقدم أرينو نحوها فرفعت رأسها ببطئ نحوه ..أخبرها أن تتكلم لكن عيناها حقا لم تستطيعا التحرك أو حتى الرمش و كأنها ترى عالما آخرا في عينيه
و حين وضع يده على كتفها ليهزها لعلها تستجيب لسؤاله، أغمي عليها ... ليمنع وقوعها و يضطر إلى حملها وهو جالس على الأرض ... أكان ذلك متعمدا ...بالطبع لا فقلبها يكاد يخرج من مكانه ليخبره أنه أسر قلبها ... تبا لقد أصابني وباء الحب يا أمي ..هذا ما قالته سيلفيا حين عرفت سبب ما يحدث لها ...
... حاول أرينو أن يوقظها لكنها لم تستجب فوضع أذنه قرب صدرها ليستمع إلى نبض قلبها فطمأن من وجود نبض لكن القوة التي كان ينبض بها قلبها جعلته يقلق فستأذن من الأميرتين و وقف على قدميه وأخذها إلى غرفتها بعد أن أخبر أحد الخدم في طريقه أن يعلِم الحكيمة بحالتها ....

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Oct 04 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

my dark side  Where stories live. Discover now