البارت الثامن عشر

948 61 19
                                    



التفتت ناحيته ومسكته من ياقته بغضب : كيف يعني مش متذكر شكلهم؟

قال وهو يعقد حواجبه بمحاوله للتذكر : مش عارف .. وجوههم كانت غريبه ، اول مره بشوفهم وما كنّا بوعينا ورد !

دلكت مقدمة رأسي باستياء ، صرلنا اكثر من نصف ساعه على هذا الحال

احاول اخلّي خالد يتذكر الاشخاص اللي كانو السبب بمقتل أمين

مين هالاشخاص ؟ ، ايش الدافع؟ ، وليش أمين تحديدًا

لازم اعرف المتسبب بقتل أمين ، الأكيد انه دم أمين مارح يروح هَدر

لو تطلب الأمر مني اني اقوم بمجازر ..

نطق خالد مقاطع تفكيري : ممكن جهاد يكون اله علاقه؟

جهاد؟ كيف ما خطر ببالي جهاد !!

هو الشخص الوحيد اللي ممكن يرتكب هيك قذاره والأكيد انه كان هدفه الوحيد هو لَوي ذراعي لا محاله

بس ليش يضحي بـ أمين وهو بنفس اهميتي عنده؟

كل هذا بسبيل انه يسترجعني بس !

شغلت السياره مُنطلِقه بسرعه ناحية جهاد

الأكيد انه موته رح يكون على إيدي ..

..

# ملاك...

كل تفكيري بالفتره الاخيره محصور بـ ورد

انا فعلًا اشتقتلها .. بس انا اخدت قرار نهائي بالابتعاد عنها رغم انه هاد اكتر شي غبي بعمله بحياتي

رسالتها مُعلقه عندي من يومين .. من يومين وانا عم حاول اقاوم رغبتي بالحديث معها

رفضتلها اتصالين ، تطلب الأمر مني قلب كامل مشان اتخذ هيك خطوه !

بس نظرات فرح بهداك اليوم رافضه تغادر مُخيلتي ، كل ما فكرت بـ ورد بستذكر نظرات فرح المتألّمه وكلامها

انا جربت احط نفسي بمكان فرح و الأمر فعلًا كان مؤلم ، وانا ما بدي اسمح لنفسي اكون السبب بإنفصالهم

قاطع أفكاري طرقات خفيفه على الباب تلاها دخول ديما اللي جلست مقابلي

نفخت بملل وقالت : يعني لا بعيده عنها خلصانين ولا قريبه منها خلصانين شبك ولو !

قلت بدون ما انظر ناحيتها : ديما بلاها موشحاتك هلأ الله يخليكي

: لك صرلك يومين على هالحاله ، تقولي مطلقه وعندا ولاد مو عارفه وين تروح فيهون !

ضَلالْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن