البارت الثاني والعشرون

538 54 65
                                    



دخلت البيت بعد يوم متعب لكنه جميل ، لاني اخيرًا قدرت اشوف ملاك

ما بعرف اذا اللي صار بيننا صح او لا ، شعوري غريب

ما بين القبول والرفض ، انا حقيقةً ما بعرف كيف فقدت السيطره على نفسي أمامها

وبعرف انه فِعلتي بشعه بحق العلاقه اللي تربطني بـ فرح

انا ولا مره في حياتي تعثرت أمام شخص غير فرح ، وما عرفت الحب إلا معها

لكن الشعور اللي أحس فيه الآن ، هو الضياع الكامل

لازم احكي مع فرح ، لازم نتفاهم مع بعض ، اللي عملته بـ فرح بالفتره الاخيره انا اعترف انه كان سيء وما حَدث اليوم ضاعف إحساسي بالذنب .

دخلت الغرفه لكنها ما كانت موجوده

دورت بكل غرف البيت لكنها مش موجوده بأي وحده فيهم

لذلك رجحت انها رح تكون على السطح بهذا الوقت ، لانه هذا المكان الوحيد اللي نستطيع انا وفرح انه نفكر فيه بهدوء

كان الباب مفتوح .. تقدمت للداخل وكانت فرح واقفه وبجانبها يامن

وكان محاوط كتفها !

اقتربت بسرعه ودفعته عنها

قالت فرح باستغراب : ورد! ايش مالك؟

ما رديت عليها ، كانت انظاري مُسلّطه على يامن

قال موجه كلامه لـ فرح : بسيطه فرح ما صار اشي

قالت فرح بعصبيه : انتي ليه عملتي هيك؟

رديت بعصبيه : ليه تسمحيلو يقرب منك؟

رفعت حواجبها بصدمه وقالت : ورد .. هذا يامن على فكره مو حدا غريب !

رديت وانا اضغط على ايدي بقوه : ايش يعني يامن؟

سمعت صوت يامن وهو يقول باستهزاء : يامن اللي ساعدك لما احتجتيه يا ست ورد

اقتربت منه بسرعه وامسكت قميصه بقوه بينما فرح حاولت تبعدني عنه

لكني ضليت ماسكيته بقوه وقلت : جميلتك على حالك ، انت ما ساعدتني بإشي

دفعني عنه بقوه و قال وهو يتطلع علي بحقد : ما شفتك قلتي جميلتك على حالك لما اجيتيني اساعدك !

اقتربت منه ونطقت بغضب : انت لسا مُصرّ انك توخذ فرح مني؟

وقفت فرح بيننا وقالت بعصبيه : عن شو بتحكو؟ .. وايش مالكم هيك؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 3 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ضَلالْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن