يُنادي يا قلبي ..
وكأني فَجوة لأجلها تتنفس الشرايِينْ المَسدودة...
——————————-ما الذي قد نعرفه عن الحب ؟
الحب شعور دافئ رائع .. خصوصا عندما يكون الشخص الذي تحبه يبادلك .الحب شيء مُقدس .. دارك يرى انجيل كمن يرى النعيم أمامه ..ابتسامته هو كانت تبني مملكة باسرها بداخلها ..
ابتسامتها كانت تبني قصور من السعادة بداخله ..
لهذا الحب جميل ...بلسان انجيل أتحدث ..
" لا لم تكن شقتي .."
قال دارك هذا وصوته جاء متغير بسبب الكوب الذي كان يرتشف منه .. عيونه كان تخفي سرا خلفها و أنا لاحظت ذلك ..
لم يكن بخير العرق كان يتصبب منه بهدوء .. وعيونه كانت تتلاعب بين الكوب و اي شيء آخر دون النظر لي .. يده كانت ترتجف ..
كانت اعراض الكذب ..
هكذا حللتُ شخصية دارك حينها.. انه يكذب علي لاول مرة منذ سنوات...
مع ذلك ابتسمت له وانا أومئ بهدوء بينما اتناول من طبقي ولا شك انني شعرت كيف زفر انفاسه براحة بعدما وضع الكوب ..
" دعينا ننام .."
سبب ثاني جعلني اعلم انه يتهرب مني .. ومجددا لم اعطه اي ردة فعل صادمة او تفاجُئية بل فقط اومئت له مبتسمة
وقف كلانا نتجه ناحية المغسلة نضع الاواني هناك ..
وللحظة شعرت بتردده قبل ان يستسلم لتفكيره ويسألني" لماذا تريدين معرفة شقتي السابقة ؟"
طبعا انا كنت أعلم انه سيسأل هذا لذلك ابتسمت له بهدوء وحب ..لم اكن اخفي اي امر ليس وكأنني سأكذب الان ولكن هذا لمصلحته ..سرعان ما أجبته بكل صدق ولكن نصف الحقيقة
" لا شيء لطالما تساءلت اين كنت قبل ثلاث سنوات .. لهذا السبب سألت .."
أومئ دارك لي يرفع يده يحك بها شعره من الخلف كحركة يفعلها دائما ..كُنت أعلم ان الشيطان الذي بداخله استيقظ للتو يتحضر لاعلان الحرب .. للحظة ..
مع ذلك ابتسم لي ثم استدار ذاهبا الى الغرفة .تتبعت انا حركته تلك وما ان دخل هو الى غرفتنا زفرت انا انفاسي بهدوء ..
أنت تقرأ
السادي| the sadist
Romance" أجمل ما فيها أنه لا يطبق ساديته عليها " "وسيم منفصم انفصاما نرجسيا " هذا بالضبط ما كتبته معالجته النفسية في ملفه الطبي جملة واحدة وصفت فيها كل شيء جميل .. ولكنها لم تذكر انها واقعة في حب مريضا متخلية عن حلمها عن عملها و عن حياتها من اجل شخص سادي...