الجلسة [7]

240 30 10
                                    

عندما نظرت له...أيقنتُ أنَّ النجومُ كلها تسكنُ فِي عينيه.
———-

بعد مرور أيام من حادثة اكتشاف انجيل للشقة :

كلنا نتساءل هل للحب نهاية ؟ ... او هل يمكن حقا ان يكون خالدا ؟

ولكن ماذا اذا كان الحب الذي نعيشه حماس نجهل قادمه ونعشق ما عشناه فيه حتى وان كان مؤذيا .. الحماس الذي يتغلب على الحب الطبيعي يجعله سويا بقول انه اشبه بقمر في ليل اسود ..ولكنه قمر ليس بقمر ليل بل نهار

بالضبط شيء خارق للعادة ...كحال دارك الان

فرك دارك يديه سويا للمرة الألف ، اين يستدير ويذهب يمينا ويسارا ... مرارا وتكرارا للمرة التي لا تحتسب ،وبدأت بعض قطرات العرق تلمع من على جبينه وككل حالة شخص ينتظر كان يحاول ان يُلهي نفسه بأي شيء يراه .. ولكن رغما عن ذلك لم يكن صبورا بتاتا

والان قد جلس على الاريكة ثم نهض مجددا يقوم بطرطقة اصابعه النحيفة ، ثم عاد ينظر الى ساعته الجلدية ثم الى المطبخ ثم ..

ما ان توقف في مكانه ونبض قلبه..وهو يرى باب الحمام ينفتح لتخرج منه انجيل

زوجته صاحبة الشعر البرتقالي الملتهب و الذي سطع لونه بسبب فستانها الازرق البارد خرجت توها من الحمام اين استحمت و غيرت ملابسها وجففت شعرها ولابد ان هذا استغرق منها وقتا طويلا

لحظتها نظرت انجيل الى دارك ورفعت حاجبها بعدم فهم وهي تراه ينظر لها بنظرة لم تفهمها بعيدا عن كونها ترى نظرات العشق ولكن يبدو انه يوجد نظرة طلب بداخله

تحركت انجيل ناحية دارك تقوم بمسح يديها بالمنشفة التي كانت تمسكها ما ان وضعتها على كرسي طاولة الطعام وهي ترفع حاجبيها بتساءل

" ما بك عزيزي .. هل حدث امر ما ..؟!"

سألت انجيل دارك وهي تتقدم ناحيته ، ولحظتها تفاجئت الى كيف عاد للخلف قليلا بينما يمسك بشيء خلف ظهره .. وهذا جعلها تتقدم بسرعة تمسك ضراعه كي تستطيع رؤية ما يخفيه

" ما الذي تخفيه عني ...؟"

سألت انجيل دارك مجددا وهي تضيق عيونها بمتعة تتقدم ناحية دارك الذي عاد للخلف يمنعها من كشف ما يخفيه عنها

نظر دارك يهز رأسه بلا مانعا لها من اكتشاف ما تخفيه ... بينما عيونه الزرقاء تتفحصها .. شعرها البرتقالي ينسدل للخلف وثغرتها التي قصتها بالامس معه تخفي جبينها وبشرتها البيضاء ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

السادي| the sadistحيث تعيش القصص. اكتشف الآن