"ما الامر؟ لماذا تتصل؟"
أجاب بريك على المكالمة باقتضاب.
(هل تجرؤ على التحدث معي بهذه الطريقة يا بريك؟)
قال داي على الطرف الآخر من الخط.
"سواء كنت هنا أو هناك، سأتحدث معك بهذه الطريقة، فماذا تريد؟ ألم تتصل بأخيك الآن؟"
سأل بريك.
(كيف عرفت أنني اتصلت بأخي؟)
سأل داي.
"حسنًا، أنا أتناول الغداء مع مجموعته"
قال بريك.
(أنت تجلس لتناول الطعام مع أخي. هل هذا يعني أن صديقك جير موجود!؟)
سأل داي بصوت عالٍ.
"لماذا تصرخ؟... حسنًا... إذًا... لدي شيء آخر لأقوله"
قال بريك.
(ماذا؟!)
سأل داي.
"جير و نايت يتواعدان"
قال بريك وهو يستعد لإبعاد الهاتف عن أذنيه لأنه اعتقد أن داي سيكون غاضبًا، ولكن بشكل غير متوقع، كان هادئًا.
"هي، داي... مرحبًا... هل صدمت حتى الموت؟"
تمتم بريك.
(أنت من ستموت... لن أقلك اليوم. عد إلى الشقة بمفردك.)
قال داي بصوت هادئ.
"إذا كنت لن تأخذني، فهل يمكنني العودة إلى المنزل؟"
سأل بريك على الفور.
("عندما تعود إلى الشقة، استحم وارتدِ ملابسك. وعندما أنتهي من عملي، سأصطحبك.")
لم يُجب داي على سؤاله، لكن بريك يعلم أن داي لن يسمح له بالعودة إلى المنزل.
"إذن كيف يمكنني دخول غرفتك؟ ليس لدي بطاقة مفتاح أو أي شيء."
قال بريك بغضب.
(اذهب إلى مكتب الشقة. سأطلب بطاقة إضافية وأبلغ خدمات الاستقبال مسبقًا)
قال داي.
"نعم"
أجاب بريك قبل إنهاء المكالمة.
"لماذا يجب أن ترتبط حياتي بشخص مثله؟"
تذمر بريك قبل الجلوس لتناول الطعام مع أصدقائه.
بعد الانتهاء من وجبته، سار بريك مع فور، لكنه جر بريك ليتبع جاس اشتبك فور وجاس قليلاً، ولكن تم جر جاس من قبل أصدقائه.
"لماذا تستفزه دائمًا بهذه الطريقة يا فور؟"
سأل بريك بفضول.
"لا شيء. أنا فقط منزعج منه. عازب لعين، فضولي، جيد في التمثيل، لا يخاف من أحد"
قال فور.
"لكنني أعتقد أنك تضايقه كثيرًا. هل انت معجب به سراً؟"
سأل بريك.
"لست بحاجة إلى أن تعرف عني، لكن أنت أيها الوغد المريض، هل تشاجرت مع أي امرأة؟ اللعنة، رقبتك مليئة بالعلامات"
غيّر فور الموضوع، عند سماع ما قاله فور، قام بريك على الفور بتعديل ياقة قميصه.
أنت تقرأ
Love Syndrome متلازمة الحب مترجمة
Sonstigesترجمة رواية متلازمة الحب الكتاب الأول لـداي و بريك(إيت). والفصول الخاصة بـنيل ونيك.
