الفصل التاسع 9

65 3 0
                                    

"إنه صديقي... من الطبيعي أن يقلق عليّ"
قال بريك بهدوء، خوفًا من أن يتهمه داي بالرد عليه.

"أصدقاء؟ هاه..."
قال داي بنبرة ساخرة،لكن بريك لم يفهم.

ذهب داي ليأخذ الأطباق إلى المطبخ ،أراد بريك إعادة الاتصال بـنيك، لكنه كان خائفًا من رد فعل داي لم يكن بإمكان بريك إلا أن يأمل ويصلي ألا يفعل داي أي شيء لصديقه.

"بريك!"
نادى داي بصوت عالٍ، مما تسبب في دهشة بريك.

"ماذا ماذا؟!"
صرخ بريك قبل أن يخرج داي من المطبخ.

"هل أكلت الكعكة بأكملها؟"
سأل داي بصوت غاضب، أصبح وجه بريك قاتما على الفور.

"حسنا...إيه...إيه...أكلت كل شيء."
اعترف بربك ، أطلق داي تنهيدة ثقيلة.

"إذا كانت معدتك تؤلمك، فلا تبكي إلي. سأجعلها اسوء"
قال داي.

// اللعنة ألم تجعلها تؤلمني من قبل؟//
لا يستطيع بريك أن يفكر إلا في قلبه.

رنين... رنين... رنين...

رن هاتف بريك مما جعله يرتجف قليلاً، وقف داي أمام بريك وسأله بهدوء: "من هذا؟".

" نيك"
أجاب بريك بصوت منخفض.

"فقط أخبره أن شخصًا ما سينزل ويحضرها سيكون من غير المناسب لك النزول وإحضارها اطلب منه الوقوف بجوار اللافتة أمام الشقة والانتظار"
قال داي.

"داي، نيك ليس له علاقة بهذا الأمر..."
قال بريك على عجل.

"ماذا تعتقد أنني سأفعل  لصديقك؟ أجب على الهاتف!"
صرخ داي في المقابل.

لم يكن أمام بريك خيار سوى الرد على مكالمة نيك.

"آه... نيك... هل وصلت؟... أوقف سيارتك أمام الشقة. سأطلب من شخص ما أن ينزل ويأخذ المحفظة. ليس من الملائم لي أن أنزل وأحصل عليها بنفسي...  لا... لا شيء... إيه... شكرًا جزيلاً لك."
قال بريك قبل إنهاء المكالمة والنظر إلى داي.

"لقد أخبرته"
أجاب بريك.

"أوه، انتظر في الغرفة. سأنزل و احضرها بنفسي،" قال داي قبل أن يأخذ هاتف بريك معه ويخرج من الباب. ولم يكن بإمكان بريك إلا أن ينظر إليه بنظرة قلقة.

غادر داي الشقة وخرج ليجد السيارة متوقفة أمام لافتة الشقة ،عندما اكتشف سيارة نيك، توجه نحوها وطرق النافذة الجانبية للسائق عندما أُنزلت النافذة تراجع داي خطوة إلى الوراء.

"هل أنت صديق بريك تدعى نيك؟"
سأل داي بصوت منخفض وهو يتفحص نيك.

"أوه، أين هو بريك؟ لماذا لم ينزل ويأخذه بنفسه؟"  سأل نيك.

Love Syndrome متلازمة الحب مترجمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن