❤️❤️
استمتعو بالقراءة
ولا تبخلو علي بتعليقاتكم الجميلة
لا تنسو النجمة♥️😉♥️♥️.
نظر لها بلال كأنه يحاول أن يتأكد مما سمعه..
لتقول نور وهي تلعب بأصابع يديها بخجل...
‹"أنا موافقة . يبقى الآن فقط أن يوافق والديّ"›
ابتسم بلطف...
‹"بالمناسبة... والدينا سيأتيان غدا إن شاء الله "›
لابد أنه أخبرهما عما حدث مؤخرا.. لكن على كل
يسرها قدومهما..دفعته نحو الباب بينما تقول..
‹" هيا بسرعة.. يجب أن تحصل على مكان في الصف الأول.. "›
أوقفها ووجه لها نظرة مؤنبة
‹" تريدين إخراجي دون تحصين... ؟اصبري فقط..›"
وقف و قال ذكر الخروج من المنزل
"بسم الله، توكلت على الله،ولا حول ولا قوة إلا بالله"
انتظرته حتى انتهى وقالت وهي تدفعه من جديد...
‹"كفيت ووقيت وتنحى عنك الشيطان.. هيا انصرف.."›
حرك رأسه بقلة حيلة وأغلق الباب من ورائه
التفتت وهي لا تزال مبتسمة لتقع عيناها على سناء التي كانت تستند على حائط قريب..
تكتف يديها وترفع حاجبيها مع ابتسامة واسعة...قلبت نور عينيها بارتباك...
‹"ما خطبك؟ هذه الإبتسامة تخيفني... "›
قهقهت بخفة.. وقالت..
‹"انظري إليك يا فتاة وأنت تبدين...." ›
لم تكمل جملتها لأن نور قاطعتها قائلة..
‹"لا تحاولي اللعب بأفكاري.. أحذرك "›
‹"حسنا أيتها العروس"›
غمزتها في نهاية جملتها..
لتقوم هي في المقابل بنزع حذائها و تهم بمطاردتها..
‹"تعالي هنا.. سأشرح لك بهدوء عواقب إستفزازي "›
‹"بهدوء.. الكذب حرام يا هذه.. ضعي الشبشب من يدك "›
كانت سناء تجري في محاولة منها للفرار..
أنت تقرأ
إِسْتِجاَبَة
Romanceكانت خطته أن يقضي عطلة قصيرة مع والديه، لكن، خطة ربه له كانت أجمل، حيث تضمنت لقائه بدعوته المستجابة، صاحبة الروح النقية. تقاطعت سبلهما مرة،فجمعهما طريق عمرا. في المغرب، حيث تبدأ قصة حبهما الملهمة، نسجها الدين والخلق والحب الحقيقي، كانت السكينة...