السلام عليكم أحبتي في الله
رغم ما سيحدث لكن لا تشتموني أرجوكم🙃
ولا تنسو التصويتتوضيح : عمر نور 22 سنة و ياسمين ماتت حين كانتا في 19 و كما ذكرت سابقا إدريس أحب نور منذ خمس سنوات من الآن هذا يعني قبل عام من وفاة أختها..
تذكرو هذا سنحتاج ذاكرتكم بعد لحظات💐
على بركة الله دعونا ننطلق
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
‹"لا.. أنت تسلب أنفاسي الآن"›
قالت الجالسةُ على حافة المطبخ مكلّمتا ذاك الذي كان يقوم بتحظير الشاي بالنعناع،
قهقه بخفة على كلماتها التي تلقي مثلها منذ يومين دون أن تعبأ بأي شيءرفع الإبريق يصب الشاي داخل الكؤوس لتنحني أقرب إليه وتنبس
‹"أتعرف وجه الشبه بينكَ وبين النعناع..؟"›
حرك رأسه نفيا دلالةً على عدم معرفته لتنطق تجيبه..
‹"أحبّ كلاكما"›
تراجعت قليلا للوراء وهي تضحك..
حينها وظع الإبريق وأخذ يتأملهاكانت ضحكتها كأشعة الشمس التي تضيء يومه، ملئت قلبه دفئا و سعادة. تذكر اللحظات التي جمعتهما منذ يومين وكيف أنها تتصرف معه بدون قيود،شعر أن إختياره لها كان أكثر من صائب، روحهما إنسجمت في مودة ورحمة والطريقة التي كانت بها تُسكِنُ روحه كانت تجعله يحمد الله أنها كانت مقدرة له...
كان كل شيء كما لو أنه يسيرُ بالعرض البطيء، كما لو أن الزمن توقف في تلك الثواني
رسمت ملامحها لوحة فنية من الجمال،‹"عيني إذاَ نظَرَتْ لِحُسنِكِ سَبّحَتْ، سُبحانَ مَن خَلقَ الجَمالَ و جَمَّلكِ "›
نبس وسط تحديقه بها جاعلا تنفسها يتوقف
إقترب منها طابعا قبلة على جبينها برفق
‹"يا من رزقتُ حبها ، أنت نجمة في سمائي و إبتسامتكِ هي ضياؤها"›
عضت باطن شفتها بخجل حين حضنها لتنبس وهي تبادله الحضن
‹"و أنت أمني و أماني ، أسأل الله أن يصلحني لك"›
إبتسم على إثر كلماتها ونطق يفك الحضن و يحمل صينية الشاي يأخذها للصالة ونبس لها خلال ذلك
‹"هيا، الشاي سيبرد يا قرة عيني"›
قفزت بسعادة بعد مغادرته ووضعت يدها على قلبها الذي كان ينبض بعنف داخل صدرها
أنت تقرأ
إِسْتِجاَبَة
Romanceكانت خطته أن يقضي عطلة قصيرة مع والديه، لكن، خطة ربه له كانت أجمل، حيث تضمنت لقائه بدعوته المستجابة، صاحبة الروح النقية. تقاطعت سبلهما مرة،فجمعهما طريق عمرا. في المغرب، حيث تبدأ قصة حبهما الملهمة، نسجها الدين والخلق والحب الحقيقي، كانت السكينة...