11_ إهتزاز بعد ثبات

940 78 12
                                    

................................

واحد السلام عليكم
توحشتوني🙃
إستمتعوا بالفصل و لا تنسو إضائة النجمة و ترك تعاليقكم الجميلة♥️

...................................

✨✨✨✨✨✨✨

A

fter a month


كان علي يقود سيارته نحو مركز الشرطة بينما يتحدث هاتفيا مع عصام الذي سأله مستفسرار عن مكانه في فتنهد بضجر و قال يجيبه

‹"يا رجل أنا ذاهب للشرطة "›

مباشرة وصله رد الآخر الذي كان ساخرا عكس توقعلته

‹"أ تعرضتَ للسرقة مجددا؟"›

قهقه بخفة ونطق

‹"نعم مجددا، كم مرة وصلت هذا الشهر؟"›

أطلق صديقه تنهيدة طويلة تعبر عن مدى إستيائه..

‹"هذه المرة العاشرة يا علي، مالذي سرقَ منكَ مجددا؟"›

بلع ريقه بتوتر، وقال ببطئ يترقب ردّ الآخر

‹"مخطوطات ال... "›

لم يكمل جملته حتى حين وصله صوته الآخر الذي فاق الثلج صلابة..

‹" هاذي هي اللخرة ليك"›
=
ببساطة أنت ميت

كتم إبتسامته البلهاء حفاظا على ما تبقى من حياته، المخطوطات التي فقدها ليست عادية أبدا...

الأحمق فقد مخطوطات من النوع الذي لا يُقدر بثمن، ليس فقط لقيمتها المادية، ولكن للأهمية الفكرية والروحية التي تحملها،

كانت مخطوطات جلدية قديمة، ذات أغلفة بنية مائلة إلى الإحمرار، محفورة بزخارف ذهبية دقيقة تحمل آيات من القرآن و عبارات إسلامية تعود لعلماء ومفكرين من التاريخ الإسلامي...
الصفحات الداخلية كانت مصنوعة من ورق الرق، يتخللها إصفرار الزمن مما يعطيها طابعًا تاريخيًا نادرًا بعضها كان مكتوبا بخط اليد، بأحبار متباينة بين الأسود الداكن والحبر الأحمر، وهذا يدل على كونها نسخًا أصلية فريدة تعود لعصور ماضية...

‹"لا تقلق سأجدها بإذن الله تعالى "›

................

نزل من سيارته و دخل لمركز الشرطة ألقى التحية على بعض الرجال الذين أصبحوا يعرفونه بالفعل لكثرة زياراته ،

إقترب من رجل في العقد الثالث من عمره و ألقى عليه التحية..

‹"مرحبا جاك، كيف حالك يا رجل"›

إِسْتِجاَبَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن