في ماذا يزعجك لو جبرت خاطرا 🙂؟
ضع نجمة وأنت تستمتع..تعليقاتكم الجميلة تولّد حماسا لدي
لذا يا عزيزي القارئ لا تبخل عليّ بتعليقاتك الحلوة😉❣️❣️❣️❣️❣️💘
كانت جالسة على سريرها تحمل سوارين في يدها...
الأول لها والثاني.. لأختها المتوفية..
محاطة بهالة ثقيلة...
عيناها تلمعان بالدموع التي تتساقط ببطء على وجنتيها..وجهها الذي كان بالبارحة مشرقا ويشع بهجة وسرورا...
صار الآن لا يعكس سوى الألم والحزن العميق،ما حدث صعب.. ولا يُتخطى أبدا
تحاول مسح دموعها بيدين مرتجفتين، ولكنها لا تتوقف..
في لحظة ضعف، تضع يدها على فمها في محاولة لتهدئة نفسها... ، لكن..
الألم أكبر من أن يُحتمل.
احتضنت وسادة قريبة منها..
كأنها تبحث عن أي شيء يمنحها بعض الراحة في هذه اللحظة..المشهد يتكرر في ذاكرتها.. مثل شريط تسجيل..
Flash back.. Before 3 years
أشارت نور إلى رجل يبيع غزل البنات ثم قالت لياسَمين..
"أختي.. حبيبتي.. ما رأيك أن تحضري لي واحدا أرجوووكِ"
قلبت عيناها في ملل.. إنها المرة الخامسة لليوم التي تطلبه منها.. لكن ما باليد حيلة هي تحب رؤية أختها سعيدة و غزل البنات يجعلها كذلك..
‹"اللهم ارزقني الصبر مع هذه الآنسة.. حسنا.. ابقي هنا"›
قطعت الطريق وذهبت عند البائع..
‹"أعطني واحدا من فضلك.."›
أعطاه إياها والتفت عائدة عند أختها..
ضلت نور تراقبها بابتسامة وهي تحضر غزل البنات لها..
لكن... كانت هناك سيارة.. و يَاسَمين لم تنتبه لها..
وبينما كانت تبتسم لها مشيرة للحلوى بيدها....صدمتها.. بقوة
شاهدت بعينيها أختها وهي تسقط.. والأرض تتلون بدمائها..
ركضت عندها بسرعة وهي تبكي..
وقعت بجانبها وهي تنادي عليها..
‹"أختي.. يَاسَمين.. "›
التفتت إلى الناس الذين احتشدو حولهم.. وقالت بصراخ..
‹"فلتتصلوا بالإسعاف.. بِسرعة أرجوكم.."›
شعرت بأختها تضع يدها على وجنتها.. حينها التفتت عندها..
أنت تقرأ
إِسْتِجاَبَة
Romanceكانت خطته أن يقضي عطلة قصيرة مع والديه، لكن، خطة ربه له كانت أجمل، حيث تضمنت لقائه بدعوته المستجابة، صاحبة الروح النقية. تقاطعت سبلهما مرة،فجمعهما طريق عمرا. في المغرب، حيث تبدأ قصة حبهما الملهمة، نسجها الدين والخلق والحب الحقيقي، كانت السكينة...