الفصل الثاني عشر ( حقيقة و صدمة )

131 16 8
                                    

- صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

- دعواتكم لأهلنا في الوطن العربي ربنا ينصرهم ولا يرفع للعدو راية في أرضهم

- اللهم إن كانت عظمت ذنوبي وآثامي وخطاياي حالت بيني وبينك بقضاء حوائجي، فإني أسألك بجلال وجهك وعظيم شأنك، وأتوسل بك وأتوجه إليك، أن تغفر لي وترحمني، وتقضي حاجتي، وتفرج عني كربتي وما أهمني.

- المرء مع من لا يفهمه مثل السجين !

- جلال الدين الرومي

حبيت أفكركم بالتصويت للفصل علشان عارفة إنكم بتنسوا

_____________________________

" أصمت يا هذا من سمح لك أن تتحدث هل تريد أن تخدعنا حتى تهرب من العقاب ، كلا هذا لن يحدث هيا يا حراس ألقوهم في النهر "

تحدث الملك بغضب وهو يشير إلى حراسه لإلقائهم في النهر لتصرخ لؤلؤة بفزع :

" لااااااااا سيبوه محدش يعمل لأخويا حاجة "

ابتسم أمان بسعادة و تحدث بفخر :

" أختي حبيبتي والله كنت عارف إن ورايا رجالة "

أكملت لؤلؤة حديثها وهي تنظر للملك برجاء :

" ممكن بس يا حمايا قبل ما ترموه تخلي حد يجيب ليا مفتاح الدولاب بتاعه علشان بيخبي فلوسه تحت الهدوم و أنا كنت محتاجاهم علشان أجيب كام طقم كده ، أنا عارفة إنك مش هتكسف مرات إبنك المستقبلية "

نظر أمان لها بإشمئزاز وقال باحتقار :

" اسفوخس عليكي عيلة قليلة الأصل نسيتي اللي عملته علشانك يا واطية ده أنا ياما سلفتك الكروكس الفسفوري بتاعي ولا الأزرق ده انتي كنتي بتلبسيه أكثر مني و أنا اللي قولت إني مش ههون عليها وهتقلب الدنيا علشاني "

نظرت لؤلؤة له بصدمة و أردفت ببعض الحزن المصطنع :

" عايزني أدافع عنك و أخسر أهل جوزي اخس عليك أنت أخ أنت ده بدل ما تقولي لأ يا حبيبتي أنا فداكي المهم تعيشي حياة زوجية سعيدة "

شهق أمان شهقة كالنساء و ضرب كفيه ببعضهما :

" أهل جوزك ايه يا بايرة انتي هو حتى كان سحب أبوه من قفاه و قالولي نقرأ فاتحة حتى ولا هي تلاقيح جتت و بعدين ما انتي هتترمي بعدي أصلا يا عروسة النيل "

" لأ متقلقش هقنعهم يرموا غالية بس علشان متبقاش لوحدك "

" غالية مراتي حبيبتي اللي مش هتسيبني أبدا "

ابتسمت غالية له و قالت بحب :

" طبعا يا بعلي مش هسيبك لحد أما يرموك في النيل و أشوف التماسيح بتعضعض فيك علشان تتربى شايف خططك المهببة وصلتنا لفين "

التفت أمان لأبوفيس و قال بغيظ :

" بقولك ايه يا أبوفاس يا أخويا أنت و ويجز ما تزقني زقة كده أطوح ناحيتهم ألطشهم قلمين يبردوا ناري قبل ما اتقرقش من التماسيح "

محققون عبر التاريخ  ( عمالقة التحقيق )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن