2\\جرِيمة قَتل بِلا جُثة

57 13 61
                                    


"ذاهِبة في مُهمِة لحِماية حمقَى العالم"

...

...

...


أغلقَ المُحقق ليُوناردو الهاتِف ينظُر إلي بدهشَة وسُرعان ما تحوَلت إلى سَخط..

لا يُهمني فليرَاني لعينةً مثلهُ..لن أهتَم.

"سررتُ بِلقائكِ آنسة إيزابيل كاسيوس"

هكَذا إذًا.

قامَ بتجاهُل مَا قُلته..نعَم أنا حقِيرة..تِلك النظرَة التي صدرَت منهُ عندما تجاهلتُ يدهِ التِي أمتَدت لِمُصافحتي..

إبتسمتُ بِبرود أعيدُ خُصلاتِ شعرِي للخلَف لأُلقِي نظَرة غيرُ مبالِية أأخذُ المَلفاتِ منهُ..

بقَي واقفًا لأنظُر لهُ بإِستِغرَاب..لَا أرجوكَ..هَل تنتظِر مِني أن أَشكُرك؟

مؤخِرتي.

"سأخُذ هذهِ"

أشرتُ للمصَاصة لأُبعِد غِلافها الشفاف مِن حولِها أُدخلها في فَمي..

خرجتُ أُغلِق الباب خلفِي كُنت أريد الحدِيث معهُ عَن الجَرائِم لكنهُ شُرطِي لعين.

توقفتُ أمامِ السيَارة أفتحُ المَلف أنظُر للأدلِة بلَ لبقايَا الضحايَا.

أنقبضَ فَكي عندمَا نظرتُ لصورة إصبَع الخُنصُر لِطفل صَغير..

دِماء وشعرٍ إمرأة في العشرينيات..

أُذن رجُل..

لِسانُ طِفل.

تبًا.

أغلقتُ المَلف لا أُريد التَوغُل بالمزِيد..لأصعَد السيَارة أُحدِد الأمَاكِن التِي وَجدوا بِها هذه الأدِلة..

تأكدتُ من وُجود الخِنجر خلفَ ظهرِي لأنظُر إِلى ملابسِي قميصٌ أسود وبنطال يُشاركه اللون ذاتِه.

جَيد لَا يَجب عليّ لفتَ الإنتِباه.

دستُ على الوقُود أذهبُ إِلى المناطِق المُحددة.
..

..

..

..

وصلتُ لأخرُج مِن السيارة أنظُر إلى الحيُّ المهجُور..أُريد أن أخَاف لَكِنني لا أستطِيع لا يُمكنني أن أُقارِن خوفِي بِهم.

نظرتُ إلى المبنَى المُحوط بِشريط أصفَر لأتأكَد بأنهُ المبنَى المنشُود.

أخرجتُ ضوءُ الفِلاش أدلِف إلى هُناك..بخطواتٍ بَطيئة لأَفزَع عِندما دُستُ على زُجاج..

اللعنة بدأتُ أندَم عَلى مَجيئي إلَى هُنا.

وضعتُ مِرفقي عَلى أنفِي عندمَا إِخترَق رائِحة الصَدأ المُقَزِز مَجالي..

قضيته | His Case حيث تعيش القصص. اكتشف الآن