"صُدمتُ مِن كَرمِ العالَم..لَم يَبخلوا عليّ بتلويِن أجزاءُ روحِي بالأَسود"
.
.
.
.
.
."إنهُ مُتِعب"
إنتحبتُ أضَع رأسِي على الأوراقِ في مَكتبي لأتذمَر بكلمَاتٍ غيرَ مفهومة..
"أتُريدين أن تُطردي؟"
لفَت إنتباهِي صوتهُ الغاضِب إنها المرةُ الخمسون التي يَصرُخ بها على وجهِي الجَميل..
"أعتذِر أيها القاضِي الوقور"
هوَ يعلم إن إعتِذاري ليسَ صادِقًا ونبرَتي لقد لَمِح مِنها السُخرية..ماذا أيُريدَ مِني أن أبتَسم وأقومَ بإجراءاتٍ لازِمة لتكملة هذهِ القضايا؟
لا أُنكِر إنها قَضايا تافهة لا يَحتاجُ أن يَراها لَكن يجب على أحدٍ ما حَلُها..
كمِثالٌ لذلِك هذهِ القضية التي بينَ يداي إنهَا تتحدثُ عَن خلافٍ بين زوجًا وزوجتهِ ولأن الزوجة فارغة ليسَ لديها عملٌ تقوم بهِ قامت بالتبليغَ عنهُ وتُريدني أن أُصبح مُحامية لهَا..
مُحامية لمُؤخرتي التِي آلمتني من الجُلوس على هذا المِقعد مطولًا.
لَكن ما لاحظتهُ أنَ أكثرِ المَلفات المُقدمة إلي..تحتاجُ إلى الحِفظ..ملفَات بِها معلوماتٍ عَن رجالٌ مُجرمين لقضيةٍ لديه..
و هذَا جيَد لأن الأمرُ سيسهلُ على عَقلي الذكِي..إسترقتُ النظَر أحاوِل معرفة مالذِي يقومَ بهِ لأتفاجِئ عندما وجدتُ عيناهُ عليّ مُسبقًا..
أرتبكتُ لمَ لا يَعمل؟ هَل يكرهُ وجودِي هُنا؟
يَستحقُ ذلك إنها أنَا التي تُعذب بوجودهِ معي..بدأتُ بأخذِ ملفاتُ المُجرمين أنظُر للملفِ سريعًا وأغلقهُ
وقمتُ بفعل هذا الأمرُ لملفاتِ أصدقائهِ أيضًا..أكملتُ حوالي ثلاثةٌ وأربعونَ ملفًا في سبعة دقائق أضرب الملف الأخير عَلى سطحِ المكتب أُعيد ظهري للخلف بإبتسامة مُتعبة..
قمتُ بإكمال تقريبًا نصف الكومة التي قَدمها إلي..فأكثرُها كان توثيق أوراقٍ ومُعاملات..
"هل أكملتِ المَلفات؟"
جذبني صوتهُ لأرمِش بإستيعاب..هل قمتُ بإكمال الملفات سريعًا..أ..أ..مامهُ؟
"نَ نعم سيادةُ القَاضي"
لم يَسأل ولَم ينظُر لي بتمعن يَشك بِكلماتي..اومئ فَحسب يُسند ظهرهُ ضِد الكُرسي..
أنت تقرأ
قضيته | His Case
Acción"سيادةُ القاضي! إنهُ بريئ لا يُمكنهم إنساب التُهم إليهُ" "ذلكَ قرار المحكمة إعدامهُ شنقًا..و رُفعت الجلْسة"