الفصل السادس: الحصول على الرعاية.

410 32 4
                                    






-






أنقطعت أنفاسهُ عندما ركض طوال المشفى حتى وصلَ لغرفه تايهيونغ ،كان أخوتهُ و والديهِ في غرفة الأستراحة في حين الممرضة منعتهُ من الدخول ، مسحَ جونغ كوك جبينهُ ثم تخصرَ بمكانهُ ، و بالكاد ألقى التحية على والداهُ فقط.

"السائق أدلى أقوالة للشرطة ،ذهبت لزيارته و أخبرتهُ أنكَ ستزورهُ لاحقاً" تحدث أحد الرجال بجانب جونغ كوك الذي نظر إليهُ و أمرهُ بالمغادرة "مَن مِنكمُ المسؤول عن هذا الحادث اللعين؟"

سأل جونغ كوك و أحدى شقيقاتهُ نظرت إليهِ و تحدثت بعدم أكتراث "لماذا تظنُ إنهُ نحن؟ لا أحد منا مسؤول عن هذا و لم نفعلها بيوم" جونغ كوك أبتسم بجانبية ثم وقفَ أمامها حيث رفعت رأسها كي تنظر إليهِ

"ماذا عن محاولتكِ لقتلِ تايهيونغ في بطنِ أمهِ هل نسيتي؟ أو سونغ كانغ الذي كان السبب بموتِ والديهِ؟ يمكنني أبلاغُ الشرطة لكنني لا أريد كَسر قلبَ أبي و تحطيم سمعة العائلة لأجل أوغاد مثلكم"

"ولي أمر المريض؟" تحدثَ الطبيب و جونغ كوك سبقَ الجميع الى ناحية الطبيب "سيد جيون ، هذا الشيء يصعب تقبلهُ لكن أنا أنصحكَ بتوكيل محامي ، عثرنا على نسبة سموم في دَمِ المريض ، علاوة على هذا الحادث ، ربما أحدهم يريد أيذاء السيد جيون الصغير"

"قُلتَ سُماً إذاً" نظرَ جونغ كوك إلى أخوتهُ ثُم نظرَ الى الطبيب مبتسماً "سأتحدث الى الشرطة بنفسي ، أما أنتَ عليكَ أغلاق هذا الفِم و نسيان ما حدثَ اليوم حسناً؟" الطبيب أومئ و كان متوتراً ، لان جونغ كوك كان يُهددهُ بطريقة أخرى

"سأخرج تايهيونغ على مسؤوليتي و سأهتم بهِ في منزلي" تحدث جونغ كوك و هو ينظر لوالدهُ الالس على كرسيهُ صامتاً ، لأنه ببساطة كان يعلم مَن السبب وراء هذا الحادث "جونغ كوك ، إهتم بهِ جيداً ، لا تدع الغُرباء يقتربون منهُ" جونغ كوك إبتسمَ بهدوء ثُم أتجه خلفَ الطبيب لأكمال أجراءات خروج تايهيونغ


"لا أعلم إن كان يبدو جيداً لكنني بذلتُ جهدي" همس جونغ كوك لنفسهُ عندما قام بترتيب الوسائد أسفل رأس تايهيونغ و أسفل قدمهُ و يدهُ المجبرتان "اللعنة عليهم عليَ فعل شيء قبلَ أن يُقتل المره القادمة" جلسَ على حافة سريرهُ و أخذ يتفحص ضِمادات تايهيونغُ ، قبل أن يسحبهُ النومُ بذاتِ وضعيتهُ

"أين أنا؟" أول ما تحدث به تايهيونغ بعدما أستيقظ و أدركَ أنهُ في غرفة غريبة و جسدهُ عبارة عَن جبيرة كبيره بيضاء تغطي أطرافهُ و الضمادات تجعلُ منهُ مومياء "صباحُ الخير ، هل تشعر بالألم؟ دعني أساعدكَ بتناول الفطور و أدويتكَ"

"عمي جيون" همس تايهيونغ مصدوماً من رؤية جونغ كوك ، بل مصدوم من ما جرى لجسدهُ و هو لا يتذكر شيئاً البتة! "ماذا حدث" سأل تايهيونغ مجدداً حينها جونغ كوك مَسدَ جبهتهُ بلطف ثم ساعدهُ بالجلوس بأستقامة


"ليلة أمس عند عودتكَ من منزل والداي تعرضتَ لحادث مروري ، شاحنة صدمت جانبكَ من السيارة ، التلفاز يتحدث عنكَ بالكامل ، أصبحت مشهوراً" تايهيونغ رمشَ عِدة مرات ، كان هذا كثيراً ليتم أستيعابهُ "لا بأس عزيزي ، أنا سأبقى لحمايتكَ حتى نكشفَ أي الأوغاد حاول قتلكَ ، كانت نسبة سمومٍ في دمكَ كذلكَ ، تخيل ما كان سيحدث بعدها"

"أثنان منهم حاول قتلي و تضاربت خططهم!" تحدث تايهيونغ و جونغ كوك همهم ثم التقطَ كوب الحليب بيدهُ "دعنا من أخوتي الفاسقون و لنقم بأطعامكَ عزيزي حسناً؟ لا تقلق لن أغادر و سأهتمُ بكَ من اليوم"










-






ڤوت و كومنت لطفاً 👈 👉




نبهوني لو في كلجات 🎀





Cuu 👋

His Baby✔️.Where stories live. Discover now