الفصل السابع : مِن أي أُم كان.

353 24 0
                                    






ڤوت و كومنت لطفاً.









-






"ما الجديد؟" تحدثَ جونغ كوك بهدوء ، كان يقف بجانبهُ والدهُو الذي كان يلتزم الصَمت "هَل ما قلتهُ في المشفى صحيح؟ أحدهم السبب في الحادث؟" سأل والد جونغ كوك العجوز ، و الذي كان يستند على عكازته

"في ذاك الوقت ، سمعتُ جونغ سوك و يونغ هان يتحدثان حول الأمر ، و أكتشفت أنهما السبب وراء الحادث ، لهذا أشكُ أن حادث تايهيونغ هُم سببهُ أيضاً ، أعذرني أبي لكن أولادكَ قتلة مأجورين"

تحدثَ جونغ كوك بهدوء ، و رغم قلقهُ على والدهُ ألا أنهُ لم يستطع أخفاء الأمر أكثر "هل يعلمُ شخصٌ أخر عن هذا؟" سأل والد جونغ كوك مجدداً ، و الرجل بنفسهُ كان غاضباً لكنهُ لا يمكنهُ فعل شيءٍ ،و لا يمكنهُ أنكار ما قالهُ جونغ كوك "لا أحد يعلم أبي"

"أحرص على أن لا يعلم أحدهم بهذا ، حالما يتزوج أبن شقيقكَ الراحل تايهيونغ ، سأتركهُ يغادر خارج كوريا كي لا تتكر محاولات قتلهُ ،و أنتَ عد من حيث أتيت" رفع جونغ كوك حاجبهُ ناحيه والدهُ ، كان مصدوماً نوعاً ما ،بعد كل شيء لازال والدهُ يفضلهم عليهِ

"هل أنتَ متأكد إنني لم أكن إبن خادمة؟ هل أنتَ متأكد إنني أبنك؟" قَبل أن يجيبَ والدهُ هو سحب سترتهُ و غادر ، لَم يستطع البقاء و الأستماع لهراء والدهُ بعد الأن ،و ليس مستعداً للأستماع لأشقائهُ "لو كنتُ مكانكَ سأقوم بفحص الحمض النووي"

رفع عيناهُ ناحية أحدى شقيقاتهُ ، كانت تبتسمُ و كأنها لا تُلقي سمومها "في الواقع سأكون سعيداً أن لم تكونو أيها الأوغاد أشقائي" كاد سيغادر ، لكن أحد أشقاؤهُ وقفَ أمام الباب ، و الأخرون أجتمعو حول جونغ كوك "مسكين جونغ كوكي ، لا يعلمُ ما حدثَ ، هل علينا أخبارهُ؟ أم نتركُ تايهيونغ يخبرهُ"

جونغ كوك لم يتكلم ، بَل ضَحكَ بخفة و رفع عيناهُ ناحية شقيقهُ الذي تحدث "هِمم في الواقع هنالكَ أشياء أعرفها أكثر أهمية مِن كوني إبنَ عاهرة أو خادمة ، نحنُ لا نختلفُ بشيء يا أخوتي جميعنا أوغاد ، لا داعي للتنافس بِمن ال6سوءبيننا فالجحيم يتسع لنا جميعاً"

صدمَ جونغ كوك كتفَ شقيقهُ الكبير ، الذي كان يغلق باب المدخل ، لكن جونغ كوك توقف بمكانهُ ، عندما تذكر شيئاً ،إلتفت لأخوتهُ و أبتسمَ بوجههم بأكثرأبتسامه ودوه تراها

"الوغد الذي حاول أغتيال تايهيونغ غبي جداً ، و مجن وظفهُ غبي أيضاً ،تصادمت هكم و الأن أنتمُ بلحظه صراع لكن لا تخافو يأ أعزائي الأوغاد ، لن أخبر أحداً ، سأدخل اللعبة و سألعب قليلاً ، أعدكم إنني لن أقلب الطاولة بل سوف أكسرها فوق ظهوركم ، الواحد تلو الأخر"

غادر جونغ كوك ، و أبتسامته تشق وجهه ، كالمجنون و هو يستمع للعنات أخوتهُ خلفه "أفتقد شعور أزعاجهم ، كم هذا مريح ، سيد كيم الى المنزل الصيفي من فضلكَ"








-







نبهوني لو في كلجات.







Cu 👋

His Baby✔️.Where stories live. Discover now