الفصل الثامن: كم لبثنا.

367 28 4
                                    




ڤوت و كومنت





-





حالما دخل جونغ كوك أعتاب منزلهُ على مشارف المدينة ، وجدَ تايهيونغ في مكتبهُ ، جالساً مع الضِمادات المنتشرة بجسدهُ ، كانت ملامحة متوترة ، و كان يحدقُ بالساعة كُل ما سنحت الفرصة "لماذا تأخرت! لماذا لم تخبرني أين ذهبتَ! كُنت خائف من حصول مكروه ما!"

"الأوغاد لا يموتون بسهولة تايهيونغي ، لهذا أريدكَ أن تصبح وغداً ،كيت ستطيع التفوق عليهم" جونغ كوك أمسكَ كلتا كتفي تايهيونغ و رتب خصلاتهُ "تزوجني جونغ كوك" جونغ كوك فكر أنه يتخيل ، رمش ثم أبتسم و قبل جبين تايهيونغ

"يبدو إنني متعب جداً ، و بدأت أهلوس ، سأذهب لأنام ، كُن بخير عزيزي" تحدث جونغ كوك و هو يدلكُ جبينهُ ، لكن تايهيونغ سحبهُ مما جعلهُ يتعثر ثم يعود لمكانهُ "أنتَ لا تهلوس ، أنها حقيقة ، جيون جونغ كوك تزوجني"

"مهلاً؟ لماذا تطلبُ هذا الأن ، أيضاً الزواج ليس سهلاً يحتاج لأجراءات و تجهيزات-" أغلق تايهيونغ فم جونغ كوك بكفهُ ليمنعهُ من الحديث أكثر "لا أريدُ أجراءات أو أياً من هذا الهُراء ، أريد الزواج بكَ و لا يهمني كيف و أين ، هم من لعبو بقذاره معي ، و أنا سأرد لهم الصاع صاعين ، لا يمكنني فعل شيء إن لم أرتبط بكَ ، ثروتي لن أحصل عليها إن لم أتزوج"

جونغ كوك كان يتوقع شيء ما ، لكن ضُربت توقعاتهُ عرض الحائط عندما سَمعَ سببَ تايهيونغ "لن أناديك عمي جيون او سيد جيون بعد الأن ، أنا سأتزوجكَ ليس فقط لهذا السبب ، بأمكاني الزواج بأي أنثى و الحصول على أرثي ، علمتُ ما يجري بينكَ و بين أخوتكَ و صدقاً أنا أريد تحطيم غرورهم هذا أنتقاماً لكَ ، في البداية تغاضيتُ عن الأنتقام لوالدي لكن الأن ، أنا سأنتقم لهم و لكَ"

جونغ كوك فرقَ شفتاهُ لكنهُ صمت مجددا عاجزا عن الحديث ، تايهيونغ أمسكَ كفهُ و كان لازال مصراً "تزوجني جونغ كوك ، سأنتقم منهم منهم أشد أنتقام" جونغ كوك زفر أنفاسهُ ، نظرَ الى تايهيونغ ثم تركَ قبلة فوق جبينه "بعد أن تشفى ، سنفعل ذلكَ ، و ستحصل على ماتريد ، الأن ركز على التعافي فقط"










-





نبهوني لو في كلجات

Cu 👋





His Baby✔️.Where stories live. Discover now