الفصل الرابع : تايهيونغ فقد السيطرة.

621 41 8
                                    

ڤوت و كومنت لطفاً 👈👉



















-




في فترة الفجر ، كان تايهيونغ يفضل الخروج للجري حتى السابعة صباحاً ، و هو يستمع لقائمة أغاني الروكَ التي يحبها ، كانتِ هذهِ المرة الأولى التي يخرج بها الى شوارع المدينة البائسة هذهُ ، أقصدُ هذا البلد الملعون بالكامل.

كان يضع هاتفهُ في حقيبتهُ اليراضية الصغيره حولَ خصرهُ ، و كانت سماعاتهُ تغطي أذناهُ ، في الواقع هو لم يكنُ يعرف أياً من البشرِ هنا ، فقط الخُدمِ في منزلهُ و أفراظ عائلتهُ لا يذكر سوى جدهُ و جدتهُ و العم جونغ كوك فحسب ، لم يحفظ أسماء إعمامهُ و لم يفكر بالأمر حتى.

كان يفكر بالأجتماع القادم مع عائلة والدتهُ ، و سفرِ عمهُ جونغ كوك خارج كوريا مجدداً ، هو بالغُ و عاقلٌ كفاية ليفهم مقاطعة والداهُ للعائلتان من الطَرفين ، هو أكتشفَ كونهم أوغاداً بالفعل يستحقون أخراجهم من حياتهُ ،هذا ما يقررهُ بالفعل ، سيستلم ورثهُ و سيغادر الى ببدهُ الأخر

"هذا العجوز جونغ كوك عبقري ، يعرف أنهم أوغاد و لا يصلحون للمعاشرة ، اللعنة على هذا العجوز أنه يعكر مزاجي منذُ أيام أكثر من موتِ والداي!" ، توقف تايهيونغ وسط الشارع ، يلتقط أنفاسهُ و يضع كلتا كفاهُ فوق خصرهُ

"أعني ماذا يتوقع هذا العجوز مني؟ أنا لستُ مثلياً ، في الواقع في كلِ مره أعانق أصدقائي أكاد أتقيء ، من الملعون الذي يفضل الرجال على النساء الجميلات ، أنا لا أفهم بحق كيف يفكر هؤلاء المثليين ، النساء جميلات كيف يمكنهم مواعدة بعضهم"

كلمَ تايهيونغ نفسهُ بصوتٍ مرتفع ، كان يفكر بالواقع ، لطالما كان تايهيونغ رافضاً فكرة المثلية ، بل يشمئز منها ، و هو الأن يعترف إنه يكاد يجن ، هو لا يستطيع مفارقة النساء ، هو يعترف أنه زير نساء ، كيف يمكنهُ فقط أن يحب رجلاً.

"أعني ذلكَ العحوز وسيم المظهر و شبه طويل ، و لديه وجه حسن ، النساء ربما سيتقاتلن للحصول عليهُ ، لماذا يحبني أنا؟ بجدية لو كنتُ أملكُ وجههُ اللعين و جسدهُ المثير كُنتُ سأواعد جميع النساء ، هذا المخبول ماذا رأى بي ليحبني؟"

جذب أنظار تايهيونغ عربة متنقلة ، رغم إنه لا يحب الشراء من هذهِ الأماكن ، لكنهُ تذكر إنهُ لم يحضر الماء اللعين معهُ ، توقفَ أمامَ العربة المتنقلة و طلبَ شيئاً خالياً من السُكر ، و ليس قهوه لأنهُ لا يطيقها.

"سيدي ، ما رأيكَ بشأن هؤلاء المثليين؟" سأل تايهيونغ البائع ، كان رجلاّ يبدو في عقدهُ الثالث ، و فارع الطول و وجههُ كان معتدلاً "إنهم أوغاد ، صدقني هُم كالمرض ، مجانين أيضاً من يتركُ هؤلاء الجميلات حولهُ"

"ٱجل! ، صحيح! ، هذا ما أفكر به ، أعني لن أختار رجلاً و أتركُ سيده جميلة ببساطة" تايهيونغ دفع النقود و سار عائداً لمنزلهُ و حتى اللحظه لازال يفكرُ بالعرض "مهلاً ،هل هذا العجوز يراني ناعماً و رقيقاً؟ هل جُن جنون هذا الوغد؟" وصل تايهيونغ لأعماق دماغهُ

"سوني! هل أنا ناعم؟" سأل تايهيونغ خادمتهُ التي كانت تجهز الحمام ، المسكينة نظرت إليهِ و الثدمة تحتل تعابير وجهها "سيدي ، من قال لكَ هذا؟ مهلاً لم أفهم كيف تكون ناعماً؟ صوتكَ يشبهُ غوليفر العملاق و تبدو هارباً من إنمي هجوم العمالقة"

تايهيونغ شردَ مجدداً و خادمتهُ المسكينه ، فقط هربتِ من الحمام خوفاً من أن يسألها سؤالاً غريباً أخر ، غَاص جسدُ تايهيونغ في حوض الأستحمام ، و رأسهُ يكادُ يبعثُ الدخانِ لكثر تفكيرهُ

"أنا لستُ ناعماً ، أذاً لا أشبهُ النساء ، أذاً كيف أعجب بي؟ أنا لا أفهم أليه عمل خلايا مخ هذا العجوز الوغد ، لا أكاد أستوعب شيئاً تباً لكِ كورياً و تباً لكَ جيون جونغ كوك و تباً لتلكَ الليلة اللعينة و تباً لوالداي ، سأجنُ حتماً!"









-







Cuu 👋









His Baby✔️.Where stories live. Discover now