ڤوت و كومنت لطفاً-
"من قال إنني سأسمحُ بشيءٍ كهذا؟ أنا لستُ مثلياً حتى ، لدي حبيبه! كيف يمكنكَ أن تُفكر مِن تلقاءِ نفسكَ هكذا!" تايهيونغ تحدث غاضباً بعض الشيء ، و كان يراقب ردود فعلِ عمهُ ، كانَ هادئاً حتى اللحظه الأخيرة ، و لم يظهر أي ردود فعل أخرى
"هم يسعون لأموالكَ تايهيونغ ، و سيقتلونكَ إن أحتاجو هذا! ، أنا أفعل هذا لأنني أحبُكَ و أريدُ مصلحتكَ" جونغ كوك بررَ موقفهُ بصدق ، و لم يُظهر أي علاماتٍ تدلُ على كونهِ كاذباً ، لأنهُ لم يكن يفعلُ مِن الأساس ، كان صادقاً بشأن الحقيقة و إن كانت حارقة
"يُمكنني حماية نقودي بطرقٍ أخرى ، ثُم ماذا عنكَ؟ بماذا تَفرقُ عنهم؟ ستأخذُ إرثي من والداي ، هذهِ خُطتكَ و أفكاركَ فلا تُقحم إَخوتكَ بها!" تايهيونغ لوهله نَدمَ بسببِ قساوة حديثهُ ، لكنهُ لم ينفكُ عن التفكير بهؤلاء الذين يسمون أنفسهم عائلتهُ ، و جميعهم طامعين بمالهُ
"هل تراني طماعاً؟ أنت مُحق ، أنا أطمعُ بقلبكَ و حبكَ ،لكن إرثكَ؟ لا ، سبقَ و إخبرتكَ إنني سأجلكَ وريثاً لي و أنا جاد بكلُ كلمة أقولها" تايهيونغ بلعَ رقيهُ بصعوبة ، بعدَ سماع كلماتِ عمهُ ، و الذي كانَ جاداً لأول مره بحياته بهذه الطريقه
"لستُ مهتماً ، أنتَ تخدرني فحسب!" تايهيونغ تمتم و قد أدار وجههُ ، جونغ كوك زفر نفساً طويلاً ثقيلاً ثم إتصل على مُساعدهُ الشخصي ، في حين تايهيونغ راقب بفضول ما يحدثُ أمامهُ ، مصدوماً تماماً من عمهُ
"الوَصية التي تركتها في المحكمة قبل سِت سنوات ، التي سجلتُ فيها إبن أخي تايهيونغ وريثاً لي ، أُريدها أن تسلم لتايهيونغ بأسرع وقت" سقط فكُ تايهيونغ للأرض ، نهض معتذراً من مساعد جونغ كوك و طلبَ منهُ الأنتظار قليلاً فقط كي يناقشَ الأمر مع عمهُ
"هَل جُننتَ؟ أيها العم جونغ كوك هل أُصبتَ برأسكَ؟ ، بجدية أنا لازلتُ لا أعرف ما ميولي حتى! أنا لازلتُ مصدوماً مِن كُل شيء ، موتُ والداي فجأة ، كوريا الملعونة و عائلتي و مشاعركَ لي!"
"تباً فقط تايهيونغ أنا لم أطلبُ منكَ مواعدتي الأن ، أنا أطلبُ منكَ أن تتقبلني أنا و مشاعري ، لقد صبرتُ نصفَ عمري تايهيونغ ، فلا تتوقع مني أن أترككَ تذهب من يداي هكذا ، و لتعلم بأنني مستعد لتسليمِ نفسيَ لكَ بالكامل ، لأنني جاد جداً بشأن مشاعري لكَ!"
تايهيونغ جلس مكانهُ و قد خفض رأسهُ ، شد خصلات شعرهُ ببعض القوة ، جونغ كوك نهض بعد ذلكَ جاعلاً من تايهيونغ يقف معهُ "طائرتي ستقلع قريباً ، علي الرحيل ، أهتم بنفسك و تذكر أنني دوماً خلف ظهركَ ، أتصل بي متى ما أردت حتى لو كان بلا سبب!"
مسدَ رأس تايهيونغ ثم خرج دون سماعِ ردهُ ، زفر تايهيونغ نفساً طويلاً ثم رمى نفسهُ فوق مقعدهُ ينتحبُ داخلياً من كُل ما يجري حولهُ "سأجن بسبب كُل هذا ، اللعنة أستدعو مساعد أبي كيم سوك جين الى هنا"
تايهيونغ صاح بصوتٍ زلزل أركان منزلهُ ثم رمى نفسهُ على فراشهُ ، كان يتهرب عبر النوم ، من الواقع الذي لم يعد يستطيع فهمهُ أو تقبلهُ ، يشعرُ أن رأسهُ سينفجر ، أن هذا كثيراً عليهِ لدرجه لا تطاق
"لا أصدق ، أشعر أن هذا الكابوس اللعين لن ينتهي ، اللعنة فقط لماذا ٱحضروني لهنا ، اللعنة فقط!" شتم تايهيونغ و رمى وسائدهُ على الأرض غاضباً "تباً فقط ، تباً لكِ كوريا ، تباً هل علي الأتصال بهِ و التخلص من هذهِ الأعباء!"
-
نبهوني لو في كلجات 🫵
Cu 👋
YOU ARE READING
His Baby✔️.
Romanceتمنيتُ ان نلتقِي بعالم آخر ومكانٍ آخر، مُجتمع مختلف تمامًا بأناس تقدُر الحُب والمُحبين، بمكانٍ يكونُ حبنا فيهِ حُراً ، ان يكون حُبنا النقي حُراً وحيًا ، ان لايكون حُبنا الطاهِر بنظرهِم ذنبٌ عظِيم. ڤيكوك لوليتا. المسيطر جونغكوك ، المُذعن تايهيونغ...