🐣
"اوه نَسيتُ ان اشكُركِ.." هتَف يُونهُو خلالَ الهاتف فيَجعل يُوا تستَغرب وتسأله:"لماذا تشكُرُني يُونهُو؟.."
ابتَسم يُونهُو بشدةٍ لتذكُر مينقِي وهتَف:"لقد اعادَ شقيقُكِ الهُودي خاصَتي
ليلةَ امس ولم يتسنى لي شُكره..انهُ لطيف.."انصَدمت يوا وابتَسمَت
ثُم اردَفت بحماسٍ:"هل التَقيتُما! اين؟..ومتى! لما لم يُخبرنِي احد.."
بينما يُونهُو قرر ان لا يُخبرها التفاصيل"اسألي شقيقَك عن التفاصيل..انا سأُكمل عملي..احادثك لاحقًا"
هتَف يُونهُو وانهى المُكالمة بالوقت ذاته الَذي قررت به يُوا الذهاب لأخيهافور رؤيةِ غُرفة مينقِي مُظلمةً اُحبطت ظنًا انهُ بالخارج لذا عادت ادراجها، لكنها لم تكُن تعلم ان شقيقها المُشرق كان مُغلقًا للستائر ويعيش بظلامٍ فجأة..
مينقِي كانَ يشعُر بالحُزن لأنه وحيد هذهِ كُل المُدة،
او الشعُور بأنه مُجرد تكلُفة،
حتى جاء يُونهُو ولم يكُن مِزَاحهُ مُناسبًا جدًا..لأن مينقِي يُفكر بِفُرط..
هل هُو حقًا طفل مُزعج؟..هل هُو مُجرد مُهرج بهذا الشكل..
هل هُو مُجرد عبءٌ لا اكثر..الامرُ السيئ،
منذُ متى ومينقِي يَهتم لأمر احدهم؟..
لما كان مُزاح الاخر ثقيلًا جدًا على صَدرهِ؟..لما يشعُر انهُ..واقعٌتنَهد مينقِي وشدّ معانقَة وسادتهُ،
لا مزاجَ لهُ لِرؤية احدٍ اليوم، وبعد سماع صوتِ الباب تأكد ان يُوا قد خرجت..وحيدٌ فعلًا بِحُضنِ ظَلَامِ غُرفته..فِي حُلُول الحاديةَ عشرةَ مساءً، عادَت يُوا المنزلَ بعد يومٍ مُمتع بِالخارج،
قَضت اعمالها وَوقتًا مع رفيقاتِهاوالوقتُ المُميز مع يُونهُو البَارِيستا الوسيم..
كانَت مُبتهجةً حتى وجدت ان مينقِي لازالَ غيرُ مُتَواجِدًا، وذلكَ نشَر بها القلق، عادةً مينقِي يُخبرها ان كان سيتأخر..
بالوَقت الَذي كانت تُفكر ان تتَصل على شقيقها ،
تلقت رسالةً من يُونهُو يتساءل ان وصَلت منزلها ام لا كونَ الاجواء ماطِرةٌ..لذا قررت اخبارهُ"يُونهُو.." هتَفت بنبرتِهَا القَلقة وذلكَ جعل الاخر يسألها عن سبب هذه النبرةَ فتُردفُ صَارِخةً:"م-مينقِي ليس في المنزل حتى الان وانها تُمطرُ...لم ارهُ طيلة اليوم.."
قبل ان يتحدث يُونهُو، راودهُ تساؤل، لماذا قَلِقَ فجأةً؟ لماذا شعرَ بِجَسدهِ يفُزع، اخذ نفسًا واردف:"هل تُريدي ان ابحَث عنه؟.."
"رجاءً.." هتفت بتَرجِي،
اخبرها ان تُعطيه اعتقاداتها حول الاماكِن الَذي يرتادها شقيقُها
وهُو سيقُوم بالبحث..يُونهُو اصبحَ صديقًا مع يُوا ، وذلكَ لا يمنعه من القَلق عَلى اشخاصِها ، لكن لما هذا القلقُ تحديدًا، قلقٌ و اهتمام؟...
وذلَك مَا سيجعلهُ يخرُج بجوٍ ماطِر بحثًا عن مينقِي،
الفَتى الَذي لفت انتباههُ..
بدايةُ كُل شعُورٍ الاهَتِمْام.

أنت تقرأ
Hoodie-yungi
Teen Fictionتَبدُو وَسِيمًا بِالهُودي خَاصتِي.. كِتّابة الكَاتِبة المُبدعة : imarvello@