Chapter 3

165 18 4
                                        

🐣




‏"اوه نَسيتُ ان اشكُركِ.." هتَف يُونهُو خلالَ الهاتف فيَجعل يُوا تستَغرب وتسأله:"لماذا تشكُرُني يُونهُو؟.."

‏ابتَسم يُونهُو بشدةٍ لتذكُر مينقِي وهتَف:"لقد اعادَ شقيقُكِ الهُودي خاصَتي
ليلةَ امس ولم يتسنى لي شُكره..انهُ لطيف.."

‏انصَدمت يوا وابتَسمَت
ثُم اردَفت بحماسٍ:"هل التَقيتُما! اين؟..ومتى! لما لم يُخبرنِي احد.."
بينما يُونهُو قرر ان لا يُخبرها التفاصيل

‏"اسألي شقيقَك عن التفاصيل..انا سأُكمل عملي..احادثك لاحقًا"
هتَف يُونهُو وانهى المُكالمة بالوقت ذاته الَذي قررت به يُوا الذهاب لأخيها

‏فور رؤيةِ غُرفة مينقِي مُظلمةً اُحبطت ظنًا انهُ بالخارج لذا عادت ادراجها، لكنها لم تكُن تعلم ان شقيقها المُشرق كان مُغلقًا للستائر ويعيش بظلامٍ فجأة..

‏مينقِي كانَ يشعُر بالحُزن لأنه وحيد هذهِ كُل المُدة،
او الشعُور بأنه مُجرد تكلُفة،
حتى جاء يُونهُو ولم يكُن مِزَاحهُ مُناسبًا جدًا..

‏لأن مينقِي يُفكر بِفُرط..
هل هُو حقًا طفل مُزعج؟..هل هُو مُجرد مُهرج بهذا الشكل..
هل هُو مُجرد عبءٌ لا اكثر..

‏الامرُ السيئ،
منذُ متى ومينقِي يَهتم لأمر احدهم؟..
لما كان مُزاح الاخر ثقيلًا جدًا على صَدرهِ؟..لما يشعُر انهُ..واقعٌ

‏تنَهد مينقِي وشدّ معانقَة وسادتهُ،
لا مزاجَ لهُ لِرؤية احدٍ اليوم، وبعد سماع صوتِ الباب تأكد ان يُوا قد خرجت..وحيدٌ فعلًا بِحُضنِ ظَلَامِ غُرفته..

‏فِي حُلُول الحاديةَ عشرةَ مساءً، عادَت يُوا المنزلَ بعد يومٍ مُمتع بِالخارج،
قَضت اعمالها وَوقتًا مع رفيقاتِها

والوقتُ المُميز مع يُونهُو البَارِيستا الوسيم..

‏كانَت مُبتهجةً حتى وجدت ان مينقِي لازالَ غيرُ مُتَواجِدًا، وذلكَ نشَر بها القلق، عادةً مينقِي يُخبرها ان كان سيتأخر..

‏بالوَقت الَذي كانت تُفكر ان تتَصل على شقيقها ،
تلقت رسالةً من يُونهُو يتساءل ان وصَلت منزلها ام لا كونَ الاجواء ماطِرةٌ..لذا قررت اخبارهُ

‏"يُونهُو.." هتَفت بنبرتِهَا القَلقة وذلكَ جعل الاخر يسألها عن سبب هذه النبرةَ فتُردفُ صَارِخةً:"م-مينقِي ليس في المنزل حتى الان وانها تُمطرُ...لم ارهُ طيلة اليوم.."

‏قبل ان يتحدث يُونهُو، راودهُ تساؤل، لماذا قَلِقَ فجأةً؟ لماذا شعرَ بِجَسدهِ يفُزع، اخذ نفسًا واردف:"هل تُريدي ان ابحَث عنه؟.."

‏"رجاءً.." هتفت بتَرجِي،
اخبرها ان تُعطيه اعتقاداتها حول الاماكِن الَذي يرتادها شقيقُها
وهُو سيقُوم بالبحث..

‏يُونهُو اصبحَ صديقًا مع يُوا ، وذلكَ لا يمنعه من القَلق عَلى اشخاصِها ، لكن لما هذا القلقُ تحديدًا، قلقٌ و اهتمام؟...

‏وذلَك مَا سيجعلهُ يخرُج بجوٍ ماطِر بحثًا عن مينقِي،
الفَتى الَذي لفت انتباههُ..

بدايةُ كُل شعُورٍ الاهَتِمْام.

Hoodie-yungiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن