Chapter 7

114 17 7
                                    

🐣

"لم يَتَمّ التدقيق"




انتَهى يُونهُو من ارتداءِ ملابسِه ثُم توَجه لسيارَتِه حيثُ كانَ مينقِي ينتَظره ، ابتَسم يُونهُو لهُ وهمَس:"سأوصلُك لمَنزلكَ الان.."

‏اومأ مينقِي لكن سَأَلَ نَفسهُ ، لماذا ارادَ البقاء، لماذا يُريدُ ان يعودَ لغُرفة يُونهُو و يبقَى معهُ حَتى لِمَدٍ غَيرِ مَعلُوم، لكن لماذَا هذا الشعُور الّذِي يُضَاجعُ نَفْسه؟..

‏"مينقِي؟.."هتَف يُونهُو بعد دقيقة من تحديقِ مينقِي بالفُراغِ ، هَز مينقِي رأسه و التَفت لِيُونهُو بدَهشةٍ، لا يعلَم ما الَذي فاتهُ
لَكِنهُ يَعرفُ انه الكَثِير..

‏"ان كانَ هُناك شيءٍ يُضايقُك يُمكنُك مُشاركته معي ، يُوا تُخبرنِي انكَ مُنغلقٌ هذهِ الايامُ.." اردَف يُونهُو بينمَا يقُودُ بهدوءٍ

‏تنَهد مينقِي يُخِفضُ نَظره عَن الاخر، وهتَف:"انا بخيرٍ فقَط اشعُر بالمَلل للبقاء وحدي.." بينَما يراقبُ مرورَ السيارات من خلال نافذتهِ...

‏"ان احتَجت احدَهم انا هُنا.." هتف يُونهُو بعد ركن سيارتِه ثُم خرج تاركًا مينقِي وحدهُ بالسيارةِ مرتبكًا...

‏توَجه يُونهُو لشراء القَهوةَ وبَعضُ الدونَات لِمينقِي بسُرعةٍ وعادَ واضعًا الكيسَ عليه، الَتفت مينقِي له باستغرابٍ..

‏"اخترتُ لكَ دوناتس وَرَديةٌ لتتشابه مَع شعركَ..انها لذيذة.."هتف يُونهُو بعد ان انطَلق مجددًا، وفَوت شيئًا جميلًا جدًا..

‏فَوت ابتسامةَ مينقِي الجَمِيلةُ والَتي نَتجت عن خَجله الطَفِيف..

‏"شُ-شُكرًا..." همَس مينقِي بعدَ اول قَضمةٍ من الدُونات، كانَت تُبهجُه حقًا بسببِ لذتَها ، وتمكَن يُونهُو من ملاحَظة تَغيُر مزاجِ الأَصغر..

‏"اقترَبنا.." هتَف يُونهُو بينما يُديرُ المقَود ويَتجع لَحي منزِل مينقِي ويُوا ، كما لُو انهُ يوصِل طفلًا من المدرَسة لسَكنه ، مينقِي كانَ لطيفًا جدًا وَهُو يَسَتطلفهُ حقًا

‏رَكن يُونهُو السيارةَ وكاد مينقِي ينزل ، امسَك يُونهُو بكتفه ثُم اقترَب منه، ماسحًا بأبهامهِ طرَف شفاه الأخر الَذي لا مثَيل لها ابدًا..

‏"عليك ان تبدُو مُرَتبًا لتَرى يُوا اني اعتنِيتُ بشقيقَها المُدلل جيدًا.." هتَف يُونهُو بينمَا يُرتبُ شعر مينقِي..

‏"تبدُو وسيمًا.." همَس يُونهُو ثُم لَوح لمينقِي الَذي نسي كيفَ يسيرُ بِشَكل صَحِيح، ضحكَ يُونهُو وهتف:"الا تُريدُ الرَحيل؟"

‏"و-وداعًا..و اشكُرك.."هتَف مينقِي ثُم نزَل بَسُرعة من سيارَة الأكبر ورَكض، تَعثَر بنصفِ ركضَه وكادَ يُونهُو الفَزع ان ينزلُ لمُساعدته لكن مينقِي فقَط صرَخ ب'انا بخير'..

‏ضحَك يُونهُو بخفةٍ ثُم تحركَ حيثُ مكان عمَله ، متوجهًا لحياته الواقعيه..

‏"مينقِي!.." هتَفت يوا وتقَدمت لرؤية اخيها ومُعانقتهِ ومُعاتَبته كونها كانَت قلقةً عليه وبَشدةٍ ،مينقِي تنَهد بعُمقٍ...

‏"اينَ كُنت! لما لم تُخبرنِي ولما ترَكت هاتفَك في المَنزل! تعلَم انكَ من الظَهيرةَ لستَ في المنزل و.." تحدَثت بغَضب لكن مينقِي اوقَفها..

‏"لقَد خرجتُ من المنزل بعد ان خرَجتِي..انتِ لم تُلاحِظي انِي بغُرفَتي نونَا.." هتَف مينقِي بهدوءٍ تاركًا الذَنب بشقيقَته..

‏"مين.."همَست برفقٍ ، ابتَسم مينقِي وهتَف:"سأرتاحُ بغُرفتي ، اراك لاحقًا.." ثُم توَجه سريعًا لغُرفتهِ تاركًا شقيقته..

‏مينقِي كانَ مستمتعًا بمشرُوبه و الدُوناتس المُتبقيةَ الَذي احضرَها لَهُ يُونهُو، يبتَسم في كُل مرةٍ يتَذكر اسلوبَ الأخر اللَطيف معَه..

‏لكنهُ حَزن بعدَ ان تَذكر انَه لا يملِك رقم يُونهُو للتحدُث معهُ او شكرهُ على البارحةَ و اليوم..

لا بأس بالانتظار ايضًا، فَرُبمَا يَتَقابلُون مُجَددًا
فَيُونهُو صَديقُ شَقيقته..

Hoodie-yungiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن