🐣
"لَمْ يَتم التدقيق بالأخطاء"
الذَنبُ ، كُل ما كان يشعُر به مينقِي هُو الذنبُ..بعدَ ان لاحظ مَدى تعب يُونهُو، و التقاطه للبَردِ، ونومه على الارَض..
مينقِي لم يتمَكن من النوم جيدًا، هل عليه الاعتذار، هل عليه التوَقف عن تَكُوين الكُره للأكبر، هل يُونهُو شَخصٌ جَيد لَكِنهُ أَسَاءَ الظنِ؟..
تنَهد مينقِي بعُمقٍ ثُم نَظر للساعةِ المُعلقة على حائط غُرفةَ يُونهُو، كانَت الثالثةَ صباحًا، اعاد نظرهُ للنَائِمِ عَلى الأرض الَذي يعطِس ويَسعل ويبدُو مؤسفًا..
استقامَ مينقِي واخذَ الغطاءَ الَذي كان يُغَطِيه ونزلَ من السريرِ واضعًا اياهُ على يُونهُو بحذر ثُم اتكأ بالاريكة ، يراقبُ يُونهُو حتى غفى لا شعُوريًا..
حَتَى يَفيقَ يُونهُو في السادِسةَ كعادةٍ منهُ كونهُ الوقت الَذي يتجهز به، وينصدمُ لرؤيةَ مينقِي قريبٌ منهُ جدًا...
فتَح مينقِي عيناهُ بعد تحرُكاتِ يُونهُو، لكنهُ فُزع من المَسافة المَعَدُومة بَينهِمَا، وابتعَد للخلفِ حتى امسَك يُونهُو بهِ مانعًا اياه من العودَة للخَلف..
اغَمض مينقِي عيناهُ بقوةٍ، غير واثق من الخطوة التالية للأخر حتى سمعهُ يضحكُ وهتف:"اوقفتُك لأن رأسك كاد يرتطم بساق الاريكة..لا لأني اريدُ تقبيلَك.."
"توَقف عن التحدُث هكذا!!" صرخ مينقِي وغطى وجههُ لكن الأكبر استَلطف شكلهُ فبعثرَ شعرهُ الَذي سُلطَت عليه اشعةُ الشمس..
"شعَرُك رائع..كنتُ امازحُك المرَة السابقة لا تأخُذ كلامِي على محمَل الجَد.." هتَف يُونهُو بينَما يستمرُ باللَعب بشعر مينقِي كما لو انهُما مقربَان بِالفعل..
"حقًا؟..اتَقصِد انكَ لم تَعني حقًا تلك الكلمَات؟.." هتَف مينقِي بفضولٍ ، اومأ يُونهُو مُهَمهِمًا، واعتدل جالسًا لينزلِقَ الغطاءُ ويُظهر جسدهُ المُبهر ..
كانَ متناسقًا جدًا ونوعًا ما مُسمَرًا بِسبب أَثَارُ شَمْسِ الصَيف السابق، ويُمكنُ تخمينُ مدى روعَة المَلمَس من النَظر فقط، كانَت ثوانٍ يتعجبُ بها..هل كانَ نائمًا بجانب يُونهُو العارِي..
"ا-اين قميصُك.."هتَف مينقِي بعد ان ابتعد عن يُونهُو بسُرعةٍ
اردفَ يُونهُو بينما يُمدد جسدهُ:"بعد ان وَضعت الغطاء عَلي نزعتُ قميصِي..وجعلتُك ممددًا لألا يتألمَ ظهرُك.."
التَفت يُونهُو لمينقِي واردَف:"هل تخشَى النوم وحدَك؟..اممم مثلَ ان تُعاني من كوابيسٍ وتَريد احدهُم قُربك؟.."
استَغرب مينقِي ، هل يَظنُ يُونهُو انهُ غَيرُ قادرٍ على النومِ وحده ،
هذا تساؤلٌ لكنهُ اُذيبَ فقط لفكرةِ ان الاخرُ يُفكرُ به.."لا..فقط شعرتُ بالَذنب لأخذ سريرِك
بينما انتَ مُتعبٌ..لذا..اجَل فقط اتيتُ هُنا.." اردَف مينقِي مُوَضحًا مُوقفه بعد ان جلَس ورَتبَ شعرَه.."اذًا انتَ تشعُر،جميل.." هتَف يُونهُو مُمازحًا لكِن مينقِي تذمرَ بِعُبُوسٍ وضربهُ بكتفه بخفةٍ، كانت تُؤلم كونَ يُونهُو لا يضعُ قميصًا..
"امازحُك مينقِي انت حساس!." هتَف يونهُو بينما يُربت على كتفه، لكنه تناسَى الَم الضربةِ بعد ان رأى مينقِي يضحَك بِشَدةٍ..
"ان بقيتُ هكذا سأتأخَر..انا سأتجهز و انتَ انزل وشغِل سيارَتي..نملك يومًا طويلًا.." هتف يُونهُو بعد ان القَى مفاتيحه لمينقِي..
"اوه نسيت اخبارَك...تبدُو وسيمًا عندَما تستَيقظ.."
مُجَددًا يُونهُو يَمَتدحهُ..

أنت تقرأ
Hoodie-yungi
Teen Fictionتَبدُو وَسِيمًا بِالهُودي خَاصتِي.. كِتّابة الكَاتِبة المُبدعة : imarvello@